الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وجهت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، استدعاءا للسفير الألماني، والقائم بالأعمال البريطاني، احتجاجاً على نهج الدولتين "المناهض" لطهران.
وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، فإن ذلك يأتي في أعقاب الإجراءات والنهج المناهض لإيران من قبل المملكة المتحدة وألمانيا في مجلس حقوق الإنسان وتقديم هاتين الدولتين مشروع قرار لتمديد مهمة ما يسمى ببعثة تقصي الحقائق.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن إيران أفادت في تقرير أصدرته في 14 مارس الجاري وقدمته يوم 18 من الشهر الجاري إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأن الحكومة الإيرانية تواصل جهودها المكثفة الرامية إلى "تقييد حقوق النساء والفتيات والمطالبين بحقوق الإنسان"، كجزء من جهد متضافر "لسحق المعارضة".
وكما أشار التقرير الي أن هذه "الإجراءات القمعية" تأتي على الرغم من تأكيدات الرئيس الحالي مسعود بزشكيان قبل الانتخابات بتخفيف التنفيذ الصارم لقوانين الحجاب الإلزامي، وهي تنطوي على زيادة استخدام التكنولوجيا والمراقبة، بما في ذلك من خلال الجهات الأهلية التي ترعاها الدولة، مما يزيد من انتهاك الحقوق الأساسية.
ووجد التقرير أن هذه الإجراءات تعكس "سلوك الدولة الاضطهادي" المستمر الذي يهدف إلى قمع حقوق الإنسان للنساء والفتيات، وحقهن في المساواة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران ألمانيا بريطانيا الخارجية الإيرانية استدعاء السفير الألماني مجلس الأمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل: 2303 شهداء وجرحى جراء العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا
الثورة نت/صنعاء كشفت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن حصيلة العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا طيلة 10 سنوات بلغت 59 ألفًا و346 شهيدًا وجريحًا، فيما استُشهد وأُصيب 2303 مدنيين بجرائم العدوان البريطاني منذ يناير 2024. وخلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة، اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء، أطلقت وزارة العدل التقرير الوطني العاشر بشأن آثار العدوان على اليمن. وأوضح التقرير أن عدد الشهداء والجرحى من المدنيين خلال 10 أعوام من العدوان السعودي الأمريكي بلغ 59 ألفًا و346، بينهم 3154 امرأة و4175 طفلًا. بيّن التقرير أن حصيلة الجرائم الأمريكية البريطانية الصهيونية منذ يناير 2024 حتى 26 أبريل 2025 بلغت 2303 شهداء وجرحى بينهم 214 طفلًا و67 امرأة. وأشارت وزارة العدل وحقوق الإنسان إلى أنها قامت برصد وتوثيق الجرائم التي ارتُكبت منذ منتصف مارس حتى 26 أبريل 2025 خلال التصعيد الأمريكي الأخير المساند للعدو الصهيوني. من جانبه، أوضح القاضي إبراهيم الشامي -نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن ما أورده التقرير من أرقام وإحصائيات وبيانات ليست نهائية. بدوره، أشار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إلى أن التقرير المكون من 8 محاور أساسية أظهر آثار العدوان وتداعياته خلال فترة زمنية محددة لاستمرارية هذا العدوان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية مهما كلفنا ذلك من ثمن.