إيران تجبر طائرة تجسس أمريكية على التراجع من أجوائها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت القوات الجوية الإيرانية، أن طائرة تجسس أمريكية مسيرة اقتربت من المجال الجوي الإيراني، لكنها انسحبت بعد اعتراضها من قبل طائرات مقاتلة إيرانية من طراز "إف-14" وطائرات استطلاع مسيرة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية، فإن الطائرات الإيرانية أجبرت الطائرة الأمريكية على التراجع، مؤكدةً أن أي اختراق للأجواء الإيرانية سيُقابل "برد صارم".
من جانبه، أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، عبر قنواته الإعلامية، أن القوات الإيرانية في حالة تأهب قصوى، مشيرًا إلى أن أي طائرة معادية ستُستهدف على الفور إذا تجاوزت المجال الجوي الإيراني.
في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الأمريكي حول الحادثة، فيما تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة بعد الهجمات المتبادلة بين الفصائل الموالية لإيران والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وتعد هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، فقد سبق أن أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية من طراز "غلوبال هوك" عام 2019، بدعوى اختراقها الأجواء الإيرانية، ما أدى إلى تصعيد عسكري خطير كاد أن يشعل مواجهة بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيرانية طائرة تجسس طائرة استطلاع إيران امريكا طائرة استطلاع طائرة تجسس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق على خط النار بين التوترات الأمريكية الإيرانية
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشهد السياسة الأمريكية تجاه إيران تحت إدارة الرئيس جو بايدن تطورات لافتة، حيث تتخذ الإدارة خطوات حاسمة لتعزيز الحصار الاقتصادي على طهران وضرب حلفاءها في اليمن.
وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بعد التقارير التي تفيد بتوسع إيران في استخدام “أسطول الظل” لنقل النفط والمنتجات البترولية بشكل غير قانوني إلى وجهات عديدة، بما في ذلك العراق.
وتمخضت التقارير الأخيرة عن تفاصيل جديدة حول “أسطول الظل” الإيراني، وهو مجموعة من السفن التي تعمل بشكل سري لنقل النفط الإيراني إلى أسواق عالمية عبر طرق ملتوية. وتشير تقديرات حديثة إلى أن إيران نجحت في تصدير ما يقارب 1.5 مليون برميل يومياً من النفط خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بالاعتماد على هذا الأسطول الذي يعمل خارج الرقابة الدولية.
وتشمل هذه العمليات واجهات عراقية، حيث يتم إعادة تصدير النفط الإيراني تحت غطاء عراقي.
ورداً على هذه التحركات، أعلنت الولايات المتحدة عن توسيع نطاق عقوباتها لتشمل ليس فقط السفن الإيرانية المعروفة، بل أيضاً شركات وشبكات نقل تدعم “أسطول الظل”. وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الخطوات تهدف إلى قطع الطريق على إيران في تمويل أنشطتها الإقليمية، بما في ذلك دعم الجماعات المسلحة في العراق واليمن.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الأمريكية تعكس رؤية استراتيجية أوسع لمواجهة إيران، لكنها قد تزيد من حدة التوترات في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر إيران في البحث عن طرق جديدة لتفادي العقوبات، بينما ستواصل الولايات المتحدة تعزيز إجراءاتها لضمان فعالية الحصار الاقتصادي.
وفي هذا السياق، تبرز أهمية الدور العراقي كحلقة وصل بين طهران وواشنطن، حيث يمكن أن يكون العراق مسرحاً للتصعيد أو الحوار، حسب تطورات الأحداث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts