مبابي يعترف بالفشل في «لم الشمل»!
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
باريس (أ ب)
أخبار ذات صلة
يعود كيليان مبابي إلى قيادة منتخب فرنسا لكرة القدم ضد كرواتيا، بعد غياب دام ستة أشهر، وانتقد اللاعب نفسه على طريقة القيام بدوره قائداً للفريق.
ويقود نجم ريال مدريد المنتخب الفرنسي «الديوك» في مواجهة كرواتيا بمدينة سبليت، الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، ويتحدد اللقاء بين المنتخبين إياباً على ملعب فرنسا يوم الأحد المقبل.
وستكون مواجهة كرواتيا أول ظهور لمبابي منذ مشاركته في الخسارة أمام إيطاليا بنتيجة 1-3 في 6 سبتمبر الماضي التي أقيمت على ملعب «حديقة الأمراء» معقل فريقه السابق باريس سان جيرمان، وأكد كيليان أنه لم يحسن التصرف حينها.
وقال مبابي في مؤتمر صحفي: «أدرك جيداً ما أجيده وما لا أجيده، وأعرف أن الناس لم يكونوا راضين عني داخل الملعب أو خارجه، ولم أتعامل مع الأمور بشكل جيد، ولا أجد مشكلة في التشكيك بقدراتي، أو تعرضي للانتقادات عندما تكون مبررة».
وقدم مبابي أداءً متواضعاً مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا في سبتمبر الماضي، لكنه قال حينها: «إن آراء الناس عنه هي أقل ما يهتم به».
وأضاف كيليان أيضاً حينها: «لا أهتم باستقبال الجماهير لي في حديقة الأمراء»، وذلك بعد أشهر من التوتر في العلاقة بينه وبين إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان.
وقال مبابي: «لم أقدم أداءً جيداً أمام إيطاليا، وتصريحاتي في المؤتمر الصحفي قبل هذه المباراة لم تجد قبولاً من الكثيرين، ولم أنجح قائداً في لم شمل الجماهير معاً، أتقبل ذلك، لكن يبقى الأهم حالياً هو المضي قدماً، وعدم تكرار الأخطاء».
وتجاوز النجم الفرنسي أيضاً بدايته الصعبة مع ريال مدريد، وتحسن معدله التهديفي مؤخراً، حيث سجل 31 هدفاً في 44 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
وقال مبابي: «أشعر أنني بحالة جيدة، وأنني سعيد بلعب كرة القدم، وسعيد أيضاً بوجودي في صفوف منتخب فرنسا».
ويبقى مبابي ثالثاً في لائحة الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا «الديوك» خلف كل من تييري هنري «51 هدفاً»، وأوليفييه جيرو «57 هدفاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كيليان مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان دوري أمم أوروبا كرواتيا
إقرأ أيضاً:
وفاة مدرب ريال مدريد
مدريد (أ ف ب)
توفي الهولندي ليو بينهاكر، مدرب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن عمر يناهز 82 عاماً، وفقاً لما أفاد النادي الملكي.
وأشرف بينهاكر على نادي العاصمة مدريد بين 1986 و1989، وفي مرور ثانٍ عام 1992، وقاده إلى الفوز بـ6 ألقاب في 4 أعوام، منها لقب الدوري ثلاث مرات توالياً بين 1987 و1989، ما أكسبه لقب «دون ليو».
ضم ريال خلال تلك الفترة في صفوفه إيميليو بوتراجوينيو، مانولو سانشيس، رافاييل مارتن فاسكيز، ميتشيل وميجيل بارديسا الذين تخرجوا من أكاديمية الفريق، ولعبوا دوراً رئيساً في نجاحاته واطلق عليهم «لا كوينتا ديل بويتري» (خماسي النسر).
قال ريال في بيان «يعرب نادي ريال مدريد ورئيسه ومجلس إدارته عن أسفهم العميق لرحيل ليو بينهاكر، المدرب التاريخي لريال مدريد الذي قاد فريقنا بين عامي 1986 و1989، وفي عام 1992».
وأضاف «يتقدم نادي ريال مدريد بخالص تعازيه ومواساته لعائلته وأنديته وجميع محبيه».
جلس بينهاكر على دكة المدربين طوال 52 عاماً بعدما فشل في لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي، ودرّب عدة أندية أوروبية، أبرزها أياكس أمستردام الذي قاده إلى إحراز لقب الدوري الهولندي مرتين (1980 و1990)، وفينورد المتّوج معه عام 1999، حيث بات أول مدرب يحقق هذا الإنجاز مع الغريمين.
قال أياكس في بيان «تلقّى أياكس نبأ وفاة ليو بينهاكر، ببالغ الحزن والأسى».
وأضاف «كان بينهاكر من دون أدنى شك أحد أنجح المدربين الهولنديين وأكثرهم تألقا في التاريخ».
كما أشرف على تدريب منتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990، حيث خرج من ثمن النهائي، ومنح ترينيداد وتوباجو أول لها تأهل إلى نهائيات كأس العالم (2006)، وبولندا أول مشاركة في كأس أوروبا (2008)، إضافة إلى المنتخب السعودي.