بالتزامن مع “عام المجتمع 2025″، نفّذ فريق “عيال زايد للعطاء” في مدارس الإمارات الوطنية – المدرسة الابتدائية بمجمع العين، مبادرة إفطار صائم، وذلك بحضور الأستاذة ناديا ساسو، مديرة المدرسة الابتدائية، وبالتعاون مع أولياء الأمور وفريق “عونك يا وطن” التطوعي. وشارك الطلبة في توزيع 308 وجبات إفطار صائم على العمال والمحتاجين، تعزيزًا لقيم التكافل والتلاحم المجتمعي.


تأتي هذه المبادرة، التي نسّقتها والدة الطالبة قصايد جمال الحميري بالتعاون مع عدد من أولياء الأمور والإداريين، ضمن سلسلة المبادرات التطوعية التي ينفّذها فريق “عيال زايد للعطاء”، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتربوية والاجتماعية في نفوس الطلبة. كما تهدف إلى تعزيز روح العطاء والعمل الإنساني، وغرس حب الخير ومساعدة الآخرين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز العمل المجتمعي والتطوعي.
وأكّدت إدارة المدرسة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تنمية مهارات الطلبة الحياتية والاجتماعية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال الممارسات التطوعية الهادفة، مشيدةً بالدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور والمتطوعون في دعم وتعزيز هذه القيم النبيلة لدى النشء.
وتجسّد هذه المبادرة قيم “عام المجتمع 2025” الذي يهدف إلى تعزيز الترابط بين الأفراد، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية، بما يعكس روح العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”

 

تحيي دولة الإمارات، اليوم، “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
يعد” يوم زايد للعمل الإنساني”، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج “زايد الخير” ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخرا إطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهرا دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة “وقف الأب” وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم ، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد “طيب الله ثراه” على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف “الوثيقة الذهبية” للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة “رجل العام” في باريس الشيخ زايد، تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.وام


مقالات مشابهة

  • حملة “جود المناطق 2” تتجاوز 1.4 مليار ريال في إنجاز يعكس روح العطاء والتلاحم في المجتمع السعودي
  • «بيت الخير» توزع 6 آلف وجبة إفطار صائم
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء
  • «سلة الخير في مجتمع الخير».. ترسيخ ثقافة العطاء
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية حول «المؤرخ الشاب»
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني
  • “الهلال الأحمر” بعسير يوزع أكثر من 1000 وجبة إفطار صائم
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية بالمدارس حول "المؤرخ الشاب"