وزارة التربية تناقش الفقرات النهائية لمسودة قانون التعليم الأهلي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة التربية، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن مناقشة الفقرات النهائية لمسودة قانون التعليم الأهلي بما يتلاءم والتطور الحاصل في مجالات التعليم.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "سعيا للارتقاء بواقع المؤسسات التربوية الاهلية وتحقيقا للرصانة العلمية، ناقشت، اللجنة المكلفة بتعديل قانون التعليم الأهلي برئاسة المدير العام علي سعود عبد المجيد الفقرات النهائية لمسودة قانون التعليم الأهلي بعد التعديل في مقر الوزارة".
وأضافت أن "النقاش تناول إضافة جملة من المحاور والبنود التي تتلاءم والتطور الحاصل في مجالات التعليم والتعلم وبشكل يحفظ حقوق الطلبة وأصحاب المؤسسات التربوية الأهلية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قانون التعلیم الأهلی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.