قفز الذهب لمستوى قياسي مرتفع، اليوم الخميس، بعد أن ألمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام، مما عزز من جاذبية الذهب وسط استمرار الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3052.92 دولار للأونصة.
Is Thangamayil the cheapest way to ride India’s gold price surge?https://t.co/ZpbdypdJRs
— The Indian Express (@IndianExpress) March 20, 2025وأبقى المركزي الأمريكي، أمس الأربعاء، على سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50%. إلا أن صناع السياسات في المركزي الأمريكي لا يزالون يتوقعون أن يخفض البنك الفائدة مرتين، كل منهما بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية هذا العام، وهو ما يتطابق مع توقعاتهم الصادرة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وساهمت الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية، واحتمالات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط، بعد أن استأنفت إسرائيل الغارات الجوية على غزة، في مسيرة قياسية للذهب الذي سجل 16 مستوى قياسياً مرتفعاً منذ بداية 2025، وحتى الآن 4 منها فوق حاجز الـ 3 آلاف دولار للأونصة.
وعادة ما يُنظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه وسيلة للتحوط في أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 33.84 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.4% إلى 996.80 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1% إلى 959.65 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاعات تاريخية بأسعار الذهب وتحولات جذرية في سوق المعدن النفيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن الأسبوع الماضي شهد تحولات جذرية في الأسواق العالمية والمحلية، فقد سجل سعر الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى 4,710 جنيهات للجرام قبل أن يتراجع عند 4665 جنيهًا، مدفوعًا بتزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.
تصاعد التوترات الصينية الأمريكية
وأفاد التقرير الأسبوعي من شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كان الدافع الرئيسي لارتفاع أسعار الذهب، خاصة بعد أن رفعت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125%، وقد دفع هذا الإجراء المستثمرين إلى التخلي عن الأصول عالية المخاطر والاتجاه نحو الملاذات الآمنة.
أشارت الشعبة، إلى أن الدولار الأمريكي سجل أدنى مستوياته منذ سنوات، في ظل العلاقة العكسية التي تربطه بالذهب، كما شهدت السندات الحكومية الأمريكية انخفاضًا حادًا في الطلب، مؤكدة أنه حتى بعد عودة الارتفاع للسندات لم ينجح في جذب المستثمرين، الذين فضلوا تحويل استثماراتهم إلى الذهب باعتباره أداة استثمارية أكثر أمانًا".
تأثير بيانات التضخم الأمريكية
نوهت الشعبة إلى أن بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة لشهر مارس عززت التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يونيو المقبل، مما قلل من جاذبية الأدوات ذات العائد الثابت، مؤكدة أن انخفاض تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب دفع المؤسسات الاستثمارية إلى ضخ مليارات الدولارات في الصناديق المدعومة بالمعدن النفيس، حيث تجاوزت التدفقات خلال الربع الأول من عام 2025 حاجز 21 مليار دولار.
توقعات أسعار الذهب
توقعت الشعبة، أن يستمر سعر الذهب العالمي في الارتفاع بعد تجاوزه حاجز 3,200 دولارًا للأونصة، مؤكدة أن "التوترات الجيوسياسية وطلب البنوك المركزية سيبقيان الذهب محط أنظار المستثمرين" وأنه لا يزال من الممكن وصول السعر إلى 3,500 دولارًا بحلول نهاية عام 2025 في ظل غياب حلول جذرية للأزمات التجارية".
في المقابل، أكدت شعبة الذهب والمعادن، أنه رغم توقعات الارتفاع على المدى المتوسط والبعيد، لكن هناك مؤشرات على تراجع وشيك وتصحيح في حركة السعر في البورصة العالمية، خاصة مع ظهور مؤشرات فنية تدل على وصول الأسعار إلى مناطق تشبع بالشراء.