وجه دعوة للسوداني.. نائب يسلط الضوء على ملف ترهل الرتب العسكرية - عاجل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سلط النائب ثائر الجبوري، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، الأضواء على ملف الترهل في الرتب العسكرية، فيما أشار إلى ضرورة الوقوف على ما أسماه بـ"الملاحق الخاصة".
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "من خلال قراءة مستفيضة للجداول الأربعة والخمسة الماضية التي أصدرتها وزارتي الداخلية والدفاع، تظهر القوائم أعدادًا كبيرة من ترقيات الضباط، بعضهم برتب متقدمة.
وأضاف أنه "اعتدنا في السياقات العسكرية أن تصدر جداول مرتين في العام، في تموز وكانون الأول، من قبل وزارتي الداخلية والدفاع، لكن لاحظنا في الآونة الأخيرة صدور جداول بأعداد غير قليلة من الضباط، خاصة من الرتب المتقدمة (لواء وفريق ركن فما فوق) بملاحق منفردة وخاصة، وسط تساؤلات لماذا لم يجري شمولهم بالجداول الاعتيادية التي تشمل أعدادًا كبيرة من الضباط على مستوى كافة التشكيلات العسكرية والأمنية".
وأشار الجبوري إلى أنه "من جهة أخرى، نلاحظ أن عددًا ليس قليلًا من الضباط لا يتم ترقيتهم، وهذه علامة استفهام كبيرة. وبالتالي، هي دعوة للقائد العام للقوات المسلحة لأن يكون هناك تدقيق في الجداول الخاصة أو الملاحق الخاصة، والسعي لإنصاف الضباط الذين لم يتم إنصافهم".
وأضاف أنه "على سبيل المثال، وزير الداخلية يتعامل بمهنية مع مفاصل الوزارة، وهناك بالفعل مساعي لمعالجة الترهل، لكن هنالك سياق يجب الانتباه له، وهو أنه لا يمكن إحالة أي ضابط إلى التقاعد دون اعتماد السياقات القانونية. وبالتالي، وجودهم هو تحصيل حاصل لعملية التوسع في التشكيلات الأمنية، لكن يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار استراتيجية تضمن ألا تكون هناك أعداد كبيرة من الضباط برتب عالية في المؤسسة العسكرية، وهذا الأمر يحتاج إلى خارطة طريق بأبعاد متعددة، يتم السعي في تنفيذها مع آليات محددة تضمن الإنصاف والعدالة لكافة الضباط".
يذكر ان الكثير من المناصب العسكرية تحصل على مخصصات مالية كبيرة تعادل احيانا راتب وزير في الدولة العراقية، بالإضافة الى شمول هذه الرتب بالمخصصات مثل النثريات والسيارات والحمايات مما يجعلها تثقل كاهل الميزانية العامة للدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من الضباط
إقرأ أيضاً:
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
أكد الفريق ركن محسن الداعري، وزير الدفاع اليمني، إن القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية.
وأكد الفريق الداعري، في أول تعليق لمسؤول عسكري يمني رفيع، عقب الضربات الأميركية، أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذَّر وزير الدفاع اليمني، في تصريحات خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، جماعة الحوثيين من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الجماعة.
وأضاف الداعري: «قواتنا المسلّحة الباسلة وجميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية، وهناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية».
كما ألقى وزير الدفاع اليمني المسؤولية الكاملة على التصعيد الأخير، على جماعة الحوثيين، وقال: «في ظل هذه التطورات نُحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين».
رفض السلام
أكد الفريق محسن الداعري أن جماعة الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وتابع: «رغم التنازلات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم على كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في بلدنا، فإن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي».
لن يتأتيا إلا بدعم قدرات قواتنا المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من ترابنا الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي».
وكان الفريق محسن الداعري قد أكد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن العمليات الحوثية ضد سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف بمجرد توقف حرب غزة، وحذَّر حينها من أن استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يشكل خطراً على اليمن والمنطقة.