طنين الأذن: حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- طنين الأذن هو حالة يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يشعر المصاب بسماع أصوات غير موجودة في الواقع، مثل الرنين، الأزيز، أو الصفير. هذه الأصوات قد تكون متقطعة أو مستمرة، وتختلف شدتها من شخص لآخر، مما يجعلها تجربة مزعجة للغاية، وقد تؤثر على حياة الفرد اليومية.
طنين الأذن هو إحساس يسمع فيه الشخص أصواتًا داخلية، لا يوجد مصدر خارجي لها. وتعد هذه الحالة شائعة للغاية، إذ يقدر عدد المصابين بها حول العالم بالملايين. وفي بعض الحالات، قد يكون الطنين عرضًا مؤقتًا يختفي تلقائيًا، بينما في حالات أخرى، قد يستمر لفترات طويلة ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
أسباب طنين الأذنهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات، بما في ذلك:
التعرض للأصوات العالية: التعرض المتكرر أو المفاجئ لأصوات مرتفعة مثل الضوضاء في أماكن العمل أو الحفلات الموسيقية قد يتسبب في تلف الخلايا الحساسة في الأذن، مما يؤدي إلى طنين الأذن. مشاكل في الأذن الداخلية: تشمل التهابات الأذن، أو تراكم الشمع، أو إصابات الأذن التي قد تؤثر على السمع وتؤدي إلى الطنين. مشاكل صحية أخرى: تشمل الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الأوعية الدموية، أو مشاكل في الفك السفلي (TMJ)، التي قد تسهم في ظهور أعراض الطنين. التقدم في السن: مع التقدم في العمر، يحدث تدهور طبيعي في قدرة السمع، مما قد يؤدي إلى طنين الأذن لدى البعض. أعراض طنين الأذنأكثر الأعراض شيوعًا هو سماع أصوات غير موجودة في الواقع، والتي قد تشمل:
رنين أو صرير أو أزيز. الشعور بضغط داخل الأذن. الشعور بعدم الراحة أو الانزعاج.وتختلف شدة الطنين، فقد يكون خفيفًا أو حادًا، وفي بعض الحالات، قد يصبح مستمرًا ويؤثر على القدرة على النوم أو التركيز. علاج طنين الأذن
على الرغم من أن هناك لا علاج نهائي لطنين الأذن في معظم الحالات، إلا أن هناك العديد من الخيارات التي قد تساعد في تخفيف الأعراض:
العلاج الصوتي: يعتمد على استخدام الأصوات لتمويه الطنين، مما يساعد في تخفيف الإزعاج. الأدوية: في بعض الحالات، قد يتم وصف أدوية تساعد في تقليل حدة الأعراض، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو القلق. العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تعليم المصابين كيفية التعامل مع الطنين وتأثيره على حياتهم اليومية. تعديلات نمط الحياة: تجنب التعرض للأصوات العالية، والحفاظ على الصحة العامة، مثل تقليل مستويات التوتر، يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الطنين. الوقايةأفضل طريقة للوقاية من طنين الأذن هي حماية السمع. يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية مثل:
استخدام سدادات الأذن أو سماعات الأذن الواقية في الأماكن الصاخبة. تجنب التعرض المستمر للأصوات الصاخبة. الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي واتباع نمط حياة صحي. ختامًارغم أن طنين الأذن قد يكون مزعجًا للغاية، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين. إذا كنت تعاني من طنين الأذن، فلا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على نصيحة وعلاج متخصص.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: طنین الأذن یساعد فی التی قد
إقرأ أيضاً:
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر.
ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.
ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: “لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي”.
وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة.
ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ.
ويقول ليبتون: “من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض”.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر.
ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون.
المصدر: ساينس ألرت
Previous ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results