فنلندا أسعد دولة في العالم للعام الثامن
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
احتلت فنلندا المرتبة الأولى كأكثر دول العالم سعادة للعام الثامن على التوالي، وفقاً لتقرير السعادة العالمي الذي نشر اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.
ويعد التقرير ثمرة شراكة بين مؤسسة جالوب لاستطلاعات الرأي، ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، حيث قام الباحثون بتحليل الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2024.
وكما في العام الماضي، جاءت الدول الاسكندنافية ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث تبعت فنلندا كل من الدنمارك، آيسلندا، والسويد، بينما احتلت النرويج المركز السابع. كما عادت هولندا إلى المراكز الخمسة الأولى، في حين دخلت كل من كوستاريكا (6) والمكسيك (10) ضمن العشرة الأوائل لأول مرة.
ووفقاً للتقرير، فإن الفنلنديين الذين طلب منهم تقييم حياتهم منحوا أنفسهم متوسط درجة 7.736 من وحدد الباحثون عددا من العوامل الرئيسية التي تسهم في سعادة الأفراد، من بينها الدعم الاجتماعي والدخل والحرية الصحية ومدى انتشار الفساد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
ريو دي جانيرو (وام)
أخبار ذات صلةترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، الذي عقد يومي 28 و29 أبريل في مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل. وضم وفد دولة الإمارات سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الدولة في مجموعة بريكس، إلى جانب صالح السويدي سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية. وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في اجتماعات وزراء خارجية «بريكس» منذ انضمامها كعضو كامل إلى المجموعة في عام 2024.
وضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء العشرة لمناقشة سبل تعزيز السلام، وتحديث آليات العمل المتعدد الأطراف، وتعزيز المرونة الاقتصادية الجماعية. وفي كلمتها، أكدت معالي الهاشمي على أهمية التعاون الاستراتيجي في عالم يشهد تحولات متسارعة، قائلةً: «إن دولة الإمارات تعتبر مجموعة بريكس منتدى فريداً يجمع رؤى متنوعة، ويعزز بناء التوافق، ويُمكِّن من تقديم استجابات للتحديات المشتركة. وهذه القوة يجب أن تُستثمر بغاية استراتيجية».
وأضافت معاليها أن «السلام المستدام لا يتحقق بالعزلة بل عبر الحوار الشامل، والتعاون الاقتصادي، والشراكات الإقليمية»، مما يعكس التزام دولة الإمارات طويل الأمد بالدبلوماسية البناءة. كما أشادت بأهمية تحديث المؤسسات متعددة الأطراف لتكون أكثر شمولاً وفعالية.
وسلطت معالي ريم الهاشمي الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تجسّد رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات قائمة على المرونة والفرص والازدهار المشترك. وعلى هامش الاجتماع، عقدت معالي ريم الهاشمي اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول «بريكس» بحثت خلالها سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والعمل المشترك. وتؤكد مشاركة دولة الإمارات النشطة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس دورها المتنامي في صياغة حلول جماعية لمواجهة التحولات العالمية المتسارعة، وبناء بيئة دولية أكثر شمولاً وتوازناً واستدامة.