سجلات اغتيال جون كينيدي.. إليكم أبرز نظرية عن منفذ الاغتيال والتي يصدقها الكثيرون
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
(CNN)-- أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، آلاف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، والتي قالت إنها كانت سرية في السابق، مثيرة بذلك تكهنات ومعيدة احياء العديد من نظريات المؤامرة حول هذه القضية.
أبرز نظرية يؤمن بها الكثيرون عن منفذ عملية اغتيال جون كينيدي:كان الهدف من التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي، هو طي صفحة جريمة القتل التي أنهت رئاسته، لكن استنتاجها بأن لي هارفي أوزوالد (مطلق النار) تصرّف بمفرده لم يُشبع رغبة بعض الأمريكيين في إجابة أكثر جدية حول وفاته.
وازدهرت نظريات المؤامرة على مدى العقود الستة التي تلت اغتيال الرئيس كينيدي، مما ألهم فيلمًا رُشّح لجائزة الأوسكار وعددًا لا يُحصى من الكتب والمواقع الإلكترونية. ووفقًا لاستطلاعات رأي أجرتها مؤسسة غالوب على مر السنين، لم تنخفض نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن آخرين متورطون في مؤامرة لقتل الرئيس عن 50%.
وخلص التقرير النهائي للجنة، الصادر عام 1979، إلى أن كينيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، رغم أن اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى أي متآمرين، وقد شكك تحليل لاحق أجرته الأكاديمية الوطنية للعلوم في الأدلة الصوتية التي استخدمتها اللجنة لاستنتاج وجود مسلح ثانٍ.
وقال الصحفي جيرالد بوسنر، الذي كان يؤمن سابقًا وجود مؤامرة بمقتل جون كينيدي، لكنه أصبح مدافعًا عن نظرية المسلح المنفرد بعد بحثه المنشور في كتابه "القضية مغلقة"، إنه لا يتوقع أن يغير رأيه مرة أخرى.
ويعتقد بوسنر إن الوثائق التي تم تحريرها جزئيا تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تراقب أوزوالد عندما زار القنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل عدة أسابيع من الاغتيال.
ومنذ عام 2017، نُشرت أكثر من 70 ألف وثيقة تتعلق باغتيال جون كينيدي على موقع الأرشيف الوطني. وفي عام 2023، كان 99% من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي قد نُشرت بالفعل، وفقًا للبيت الأبيض.
ويشكك بوسنر في أن عدم وجود دليل قاطع في الوثائق النهائية سيُسقط تمامًا النظريات الأخرى حول كيفية وسبب اغتيال كينيدي، مضيفا: "لقد تحدثتُ بما يكفي مع مُنظري المؤامرة على مر السنين لأفهم أنهم سيقولون إما أنه لا بد من تدميرها أو أنها في مكان آخر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض جون كينيدي دونالد ترامب اغتیال جون کینیدی
إقرأ أيضاً:
عاجل - بعد 60 عامًا.. الكشف عن ملفات اغتيال جون كينيدي اليوم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته ستنشر الثلاثاء، ما تبقى من الملفات المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي، في قضية ما زالت تغذي نظريات المؤامرة بعد 60 عامًا على مقتله.
أعلن ترامب عن نشر الوثائق الاثنين أثناء زيارة قام بها إلى "مركز كينيدي" في واشنطن، وقال للصحفيين "بينما نحن هنا، رأيت بأنه سيكون من المناسب... غدا، سنعلن عن ونقدّم جميع ملفات كينيدي".
أخبار متعلقة بدون خسائربشرية.. زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيليبعد تسعة أشهر .. رائدان عالقان في محطة الفضاء يغادران إلى الأرضوفي 23 يناير، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يدعو إلى رفع السريّة عن وثائق اغتيال كينيدي.
وقال ترامب "ينتظر الناس ذلك منذ عقود، ووجّهت موظفي المسؤولين عن ذلك.. الذين اختارتهم تولسي غابارد" للقيام بنشر الوثائق، في إشارة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية.
ملفات عائلة كينيدي
شمل الأمر الصادر في يناير أيضا الوثائق المرتبطة باغتيال شقيق جون إف. كينيدي الأصغر، روبرت إف. كينيدي، وهو والد وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور، ورائد الحركة المدافعة عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وبينما لم يكشف ترامب عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الجديدة التي ستضمنها الملفات التي تُنشر الثلاثاء، إلا أنه لفت إلى كمّ الوثائق التي ستُنشر قائلا للصحافيين "لدينا كم هائل من الأوراق، سيتعيّن عليكم القراءة كثيرا".
وأضاف "لا أعتقد بأننا سننقّح شيئا منها".
نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية في السنوات الأخيرة عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر 1963، لكن تم الإبقاء على آلاف منها بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي
أكبر عملية نشر للوثائق
وذكرت الإدارة عندما تم تنفيذ أكبر عملية نشر للوثائق في ديسمبر 2022 بأن 97 في المئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة، باتت علنية الآن.
وخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في السادسة والأربعين من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرّف بمفرده.
لكن هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حد للتكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي في دالاس في تكساس، فيما غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.