شاب أمريكي يخيف النساء لسبب غريب .. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
خلال ثلاث سنوات فقط، تغيرت ملامح شاب أمريكي إلى الحد الذي جعله يخيف النساء والمارة بشكل كبير والسبب غريب!
الحبر والوشمقام فنان الوشم والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي (تريستان ويجيلت) بتغيير وجهه بالكامل خلال ثلاث سنوات فقط بعد التعامل معه كلوحة من الحبر وملء كل ذرة به بالوشم.
ليس هذا فقط، بل قرر تريستان ويجيلت، البالغ من العمر 27 عامًا، تغطية كل شبر من جسده تقريبًا بالحبر، مما أثار خيبة أمل والديه.
ورغم ذعر النساء والمحيطين بتريستان إلا أنه أعطى لمتابعيه البالغ عددهم 72 ألف متابع على إنستجرام نظرة ثاقبة حول كيفية استخدام وجهه كلوحة فنية.
260 ساعة تحت الإبرأمضى تريستان، الذي أجرى عملية تجميل بعد انتقاله إلى الدنمارك من أمريكا، ما يقدر بنحو 260 ساعة تحت الإبر. ووفقًا لموقع ديلي ستار فإن والداه "يكرهان" فن جسده.
الآن، أصبح 100% من جسم فنان الوشم مغطى بالوشم. وقد كلفه هذا الأمر 40 ألف جنيه إسترليني. كما أن معظم تصميماته مستوحاة من "التقاليد اليابانية"، بما في ذلك التنين الموجود على ظهره.
إخافة النساءتحدث تريستان عن نظرة المحيطين به بعد الوشم قائلًا أنه " يخيف الكثير من النساء ولكن بصرف النظر عن ذلك لم يكن هناك أي رد فعل عنيف. معظم الناس إيجابيون حقًا."
وأضاف "الكثير من الناس يحدقون وهم مفتونون جدًا. يقول أصدقائي الآن إن الأمر يشبه تقريبًا التجول مع أحد المشاهير."
المناطق الأكثر إيلامًاوشم الوجه كاملًا
وقال تريستان أن المناطق الأكثر إيلامًا عند وشمها هي الوجه ومؤخرة الرأس فهي "بلا شك أكثر التجارب إيلامًا أثناء وبعد ذلك".
وأضاف " لقد قمت بست جلسات ليوم كامل واستغرقت ما بين خمس وست ساعات وكان الألم على الأرجح ثمانية من أصل 10. فكان الأمر كما لو كنت تتعرض للخدش بفرشاة معدنية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاب أمريكي الوشم عملية تجميل
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان له أن هذا القرار ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأكد فرحات أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.