الولايات المتحدة تؤكد، من خلال بيان صادر عن البيت الأبيض، أنها ترى أن حركة حماس هي السبب في التعنت في المفاوضات.
وأكد البيان الأمريكي ما سبق وحذر منه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط «أن حماس لديها مطالب غير مقبولة وعليها أن تكون أكثر مرونة».
بالرأي والاقتناع والتصريح العلني، ترى الولايات المتحدة أن موقف «حماس» في المفاوضات، ورفضها لنزع سلاحها، ورفض قادتها الكبار مغادرة غزة تمهيداً «لليوم التالي» بعد وقف إطلاق النار، هو مبرر قوي لقيام إسرائيل بثلاثة أمور:
1.
2. استكمال العمليات العسكرية لمنع «حماس» من إعادة تسليح وإعادة تنظيم نفسها، حسب كلام وزير الدفاع الإسرائيلي.
3. القضاء على القيادات الإدارية التابعة لـ«حماس» بعمليات تصفية نوعية لمنعهم من لعب أي دور في إدارة غزة الجديدة.
وما حدث في الساعات الأخيرة هو بدايات سيناريو «جهنم جديدة» لإرضاء أنصار اليمين الإسرائيلي المتحالف مع الحكومة.
يتوقعون أن تستمر هذه العمليات أسبوعين على الأقل حتى يتم تمرير موازنة العام الجديد في «الكنيست» وتبدأ عطلته المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نيتنياهو: الغارات الجوية على غزة "ليست سوى البداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص على الرغم من وقف إطلاق النار، كانت "البداية فقط" وأن المفاوضات المستقبلية مع حماس "لن تتم إلا تحت نيران العدو".
وأضاف في بيان مصور بعد أكبر هجوم جوي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير: "لقد شعرت حماس بقوة ذراعنا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأود أن أعدكم - وأعدهم أيضًا - بأن هذه ليست سوى البداية".
وتابع: "تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى عودة جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين الفلسطينيين في القطاع المدمر، من الآن فصاعدًا، لن تُجرى المفاوضات إلا تحت النيران والضغط العسكري ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث اختلف الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني حول كيفية المضي قدمًا نحو المرحلة التالية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين في القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء قبل الغارات الجوية، وذكرت مصادر لصحيفة "ذا ناشيونال" أن الوسطاء المصريين كانوا يعتقدون أن إسرائيل ستستأنف قصف غزة بعد أن أبلغهم المفاوضون الإسرائيليون بأن حماس تُجنّد وتُعيد تسليح نفسها وتعيد تنظيم صفوفها.
لم ترد حماس عسكريًا، وأصدرت سلسلة بيانات تحثّ فيها الوسطاء والدول الصديقة على الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الضربات.
وقال البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شنّ الضربات، بينما قالت إسرائيل إن استئناف القتال كان "بتنسيق كامل" مع واشنطن.