استقبل مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ، 200 طفل من المحافظات الحدودية ضمن برنامج الزيارات الميدانية لمشروع "أهل مصر" الذي يقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان".

وشهد الزيارة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذي رحب بالأطفال ومشرفيهم موجها أسئلة للعديد منهم حول سيناء ومدينة شرم الشيخ وفعاليات المشروع، موضحا أهمية دعم أبناء المحافظات الحدودية واكتشاف موهوبيهم ورعايتهم، كما حرص على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال الذين تعرفوا خلال جولتهم بالمسجد الذي يعد أحد أشهر معالم شرم الشيخ على مكوناته وعناصره المعمارية وأهم الأنشطة المقدمة داخل صرح المسجد ومركزه الثقافي، وذلك بحضور الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والمخرج أحمد السيد المشرف العام على المشروع، ولاميس الشرنوبي المشرف التنفيذي لفعاليات أسبوع الأطفال بالمشروع، وأحمد فريج مدير عام ثقافة جنوب سيناء.

ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم أنشطة وزارة الثقافة والذي يقدم ضمن برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويقام بالتعاون بين الإدارة المركزية بالدراسات والبحوث وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

وتحرص قصور الثقافة من خلال المشروع على تأصيل الهوية الثقافية للطفل وحمايته من فكرة الغزو الثقافي من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والفنيين في مختلف المجالات لإعداد جيل مثقف واع يعتز بوطنه ويفخر بتاريخه، ويضم المشروع 16 ورشة ثقافية وفنية متنوعة كما يتضمن عددا من الزيارات التثقيفية لأشهر معالم شرم الشيخ.

اهل مصر اهل مصر اهل مصر 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية أهل مصر المحافظات الحدودية

إقرأ أيضاً:

الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي

القاهرة- أ ش أ:

أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أن المجلس الأعلى للثقافة يُمثل حجر الزاوية في تطوير المنظومة الثقافية في مصر، حيث يسعى إلى تعزيز القيم الثقافية والفنية عبر دعم المبدعين والمثقفين.

وقال هنو- خلال اللقاء الموسع، الذي تم عقده مع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة؛ لمناقشة عدد من الآليات المرتبطة بتطوير منظومة العمل الثقافي، والاستماع إلى آرائهم في هذا الصدد- إن المجلس يساهم في خلق بيئة ثقافية حيوية تشجع على الإبداع، وتفتح آفاقاً جديدة للحوار والتفاعل بين جميع فئات المجتمع، مؤكدًا لأعضاء المجلس، أهمية العمل الجاد صوب تشكيل العقل الجمعي القادر على بناء إنسان متكاملٍ واعٍ.

وأضاف أن التزام الوزارة بضرورة تفعيل دور المجلس هو خطوة جادة نحو بناء منظومة متكاملة من القيم الثقافية القادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن، ودورها في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددًا على أهمية المضي نحو دفع عجلة الثقافة والفنون نحو آفاق جديدة متطورة.

وشدد وزير الثقافة على أهمية اضطلاع المجلس الأعلى، بدوره في تنظيم مجموعة من الاجتماعات الدورية لأعضائه، لوضع رؤاهم وتصوراتهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا المرتبطة بتطوير منظومة العمل الثقافي في مصر، ومناقشتها والوصول إلى أفضل آلية لتنفيذها.

كما أكد الدكتور هَنو، حرصه على تقديم مختلف أشكال الدعم لأية مشروعات أو مبادرات أو مقترحات قابلة للتنفيذ، من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية بمختلف أرجاء الجمهورية.

وأشار إلى إعداد الوزارة لـ "مشروع ثقافة مصر"، والذي يتضمن عددًا من الرؤى الإبداعية التي تتسم في تفعيلها بالاستمرارية، كحل أمثل لمجموعة الفعاليات الثقافية التي تُقام بشكل مؤقت، والتي ربما لا تُحقق المردود الإيجابي المنشود منها، مؤكدًا أن هذا المشروع يستهدف فتح آفاق التعاون البناء مع مختلف المؤسسات والكيانات والوزارات المعنية بتفعيل رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان، وإحداث التكاملية اللازمة بهذا الصدد، بما يدعم متطلبات الدولة في مسارات التنمية البشرية المنشودة.

ولفت إلى حرص الوزارة على تقديم مختلف أشكال الدعم اللوجيستي للنقابات والاتحادات العامة، لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية الهادفة لنشر التنوير، من خلال فتح ساحات وقاعات وزارة الثقافة لاستضافة هذه الفعاليات، مشددًا على أهمية تفعيل المسؤولية التشاركية بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية في الدولة لبناء الإنسان.

بدورهم.. أعرب أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، في مستهل الاجتماع، عن تفاؤلهم بالخطوات الجادة والهادفة من قِبل وزير الثقافة، والتي يحرص خلالها على الاستماع لمختلف أطياف العمل الثقافي، لمناقشة الرؤى والمقترحات إزاء وضع منهجية متطورة تُعزز ريادة مصر الثقافية والحضارية، مثمنين إيجابية الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة في مرحلتها الراهنة لنشر التنوير الثقافي، وتعزيز الوعي بين أبناء الوطن، بما يؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية الثقافة كوسيلة لبناء المجتمع وتطويره، ويعكس رؤية ثاقبة نحو مستقبل أفضل.

وأكد أعضاء المجلس، تقديرهم الكبير للمبادرات التي تطلقها الدولة المصرية، والتي تعكس التزامها الراسخ بتحقيق تقدم ثقافي شامل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "بداية جديدة"، والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري بشكل شامل.

واستهل اللقاء بالإشارة إلى عدد من المخرجات التي أسفر عنها اجتماع وزير الثقافة، بأعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة، منذ أيام، والمرتبطة بأهمية النظر بشأن إعادة صياغة قانون المجلس، وكذلك تعديل لائحة المجلس، وتوفير المناخ المناسب للمجلس للقيام بدوره في رسم السياسة الثقافية والإبداعية، والمساهمة في إذكاء الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجه الوطن.

وناقش الاجتماع أهمية تضافر الجهود لوضع استراتيجية ثقافية للدولة المصرية قائمة على أسس علمية تستند إلى تحليل الواقع الراهن من خلال رصد الإيجابيات وتحديد السلبيات، بما يتيح مواجهة هذه التحديات، وتعزيز الدور الريادي للثقافة، مع أهمية تعزيز دور المؤسسات الثقافية، في بناء المجتمع.

وتطرق اللقاء لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه العمل في مجالات الثقافة والفنون في مصر، والمرتبط بالبنية التحتية الثقافية، والوقوف على مستوى قدرات وكفاءة الكوادر البشرية التي تعمل بالمجال الثقافي، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بواقع ومستقبل النشر الورقي مقابل التوسع في النشر الرقمي لإصدارات الوزارة من الكتب والمجلات وغيرها.

وكان على رأس الموضوعات أيضا التي تم تناولها، اعتزام وزارة الثقافة تدشين منصة لتسويق الكتب إلكترونيًا، إلى جانب التوسع في إنشاء عدد من المنافذ لتوزيع الكتب في العديد من المحافظات، وإصدار وإتاحة عدد من الكتب والمجلات الثقافية رقميًا تحقيقًا لمزيد من انتشارها، وذلك ضمن خطة الوزارة نحو التحول الرقمي، ووفق الإمكانات المتاحة، بالشكل الذي يُعزز دور الوزارة في نشر الإبداع، ويدعم مساعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحديات المعاصرة التي تواجه الأجيال الجديدة في هذا الصدد.

وأكد اللقاء، أهمية تعزيز البرامج الهادفة لترسيخ دور "الثقافة الشعبية" واستثمار تأثيرها الإيجابي في غرس القيم المجتمعية لدى مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، باعتبارها إحدى مفردات الحفاظ على هويتنا الثقافية والحضارية.

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المحاور المرتبطة بالمشكلات التي تحول دون إحداث النهوض المنشود للسينما المصرية، وفي هذا الصدد أكد وزير الثقافة أهمية الإعداد لمؤتمر عاجل، يستضيفه المجلس الأعلى للثقافة، وتدعو له لجنة السينما بالمجلس بالشراكة مع النقابات والجهات المعنية، يضم نخبة من المعنيين بصناعة السينما؛ لبحث مشكلات صناعة السينما المصرية، ووضع التصورات والتوصيات والحلول الداعمة لتطوير منظومة العمل السينمائي بالشكل الذي يدعم الريادة الثقافية والفنية لبلادنا.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك” لتمويل المشروعات الثقافية
  • ورشة حول "التعريف بالممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها"
  • الثقافة تختتم الملتقى 18 لشباب المحافظات الحدودية بأسوان ضمن مشروع "أهل مصر"
  • الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي
  • الثقافة تختتم الملتقى الـ 18 لشباب المحافظات الحدودية بأسوان ضمن مشروع "أهل مصر"
  • بأعمال إبداعية تراثية.. شباب المحافظات الحدودية يتألقون في ختام أسبوع "أهل مصر"
  • بروڤات مكثفة لشباب المحافظات الحدودية استعدادًا لختام مشروع "أهل مصر" بأسوان
  • ختام مشروع «أهل مصر» لشباب المحافظات الحدودية في أسوان الليلة
  • اليافعي يؤكد أهمية إسهام المؤسسات الثقافية في إنجاح الحملة التعبوية الثقافية
  • معبد فيلة يستقبل 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية في ملتقى «أهل مصر»