علاج دوائي فموي لبطانة الرحم المهاجرة لأول مرة في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حصل دواء فموي يستخدم لعلاج مرض الانتباذ البطاني الرحمي -والمعروف أيضا باسم بطانة الرحم المهاجرة (endometriosis)- على الموافقة للاستخدام من قبل خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة. العلاج يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين من هذه الحالة المنهكة.
وقد تمت الموافقة على العلاج المركب في عام 2021 في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد المصاحب لهذا المرض لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
يتكون هذا الدواء من 3 مركبات هي: ريلوجولكس (relugolix) وإستراديول (estradiol) ونوريثيستيرون (norethisterone)، وهو معروف أيضا باسم العلاج المركب ريلوجولكس (relugolix) أو رييكو (Ryeqo)، وهو أول دواء بجرعه يومية طويل الأمد مُرخص لعلاج بطانة الرحم المهاجرة وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
ما الذي يميز الدواء المركب؟يتميز هذا الدواء عن العلاجات الأخرى المتاحة حاليا على شكل حقن بما يلي:
يُوفر تأثيرا أسرع من العلاجات المتاحة بشكل حقن. يمكن تناوله في المنزل وهذا يُغني المريضات عن زيارات العيادة المتكررة لتلقي الحقن. يجمع الدواء هرمونات متعددة في حبة واحدة، إذ يعمل العلاج عن طريق حجب هرمونات محددة تُسهم في الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، ويزود الجسم بالهرمونات اللازمة. يعيد مستويات الهرمونات إلى طبيعتها بشكل أسرع عند التوقف عن تناوله.حالة بطانة الرحم المهاجرة تصيب ما يقرب من 10% من النساء والفتيات ممن هن في سن الإنجاب على مستوى العالم. وينمو لدى المصابة ببطانة الرحم المهاجرة نسيج مشابه لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجهاز التناسلي مثل المبيضين وقناتي فالوب.
إعلانيمكن أن تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على النساء في أي عمر، حتى المراهقات، وقد تُسبب ألما منهكا وغزارة في الدورة الشهرية وإرهاقا، كما يمكن أن يكون لها تأثير على الخصوبة، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المرأة الشخصية والمهنية.
يستغرق تشخيص الحالة عادة 9 سنوات من ظهور الأعراض لأول مرة. ويعود ذلك إلى أن الأعراض قد تُشبه تلك المُصاحبة لحالات أخرى، مثل الأورام الليفية، ومرض التهاب الحوض، ومتلازمة القولون العصبي.
وصرحت هيلين نايت مديرة التقييم الطبي في المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية في المملكة المتحدة "يُمثل هذا العلاج الجديد نقلة نوعية محتملة في كيفية تعاملنا مع حالة بطانة الرحم المهاجرة في المملكة المتحدة، إذ يُعيد السيطرة على الحالة المرضية للمصابات مع ضمان تحقيق فائدة لهن. فبدلا من الذهاب إلى العيادات لتلقي الحقن، أصبح بالإمكان تناول قرص يومي في المنزل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بطانة الرحم المهاجرة فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار نموذج قلب لعلاج الرجفان الأذيني
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري، يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني.
ووفقا للمكتب الإعلامي للمعهد فإن باحثيه طوروا منظومة آلية تعتمد على تقنيات التعلم العميق لتقسيم صور الرنين المغناطيسي للقلب بدقة عالية. وتهدف هذه المنظومة إلى تخفيف العبء عن أطباء القلب الذين يؤدون هذه المهمة يدويًا في العادة.
ويُعد الرجفان الأذيني من أكثر اضطرابات نظم القلب انتشارا، حيث يصيب نحو 2% من سكان العالم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدل انتشاره بنسبة 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خلال العقدين المقبلين. ويتميز هذا الاضطراب بانقباضات أذينية فوضوية وغير فعالة، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مصحوبا بأعراض مثل ضيق التنفس والدوار والضعف العام.
ومن بين طرق العلاج الشائعة للرجفان الأذيني عملية الاستئصال بالقسطرة، وهي تدخل جراحي يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض. ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة، إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ميخائيل سلوفيتسكي، رئيس فريق البحث في مختبر الطب التجريبي والخلوي: “قمنا بتطوير مجموعة بيانات متخصصة وبروتوكولات موحدة للترميز اليدوي لتحسين دقة التجزئة وتسهيل العملية على الأطباء. ولضمان الجودة، جمعنا بيانات التصوير من مصدرين مختلفين، وقام خبيران بترميزها يدويا وفق معايير محددة. ولأتمتة العملية، اعتمدنا على نموذجين للشبكات العصبية: nnU-Net وsmpU-Net++”.
نشرت الدراسة في مجلة Computer Methods and Programs in Biomedicine
المصدر: تاس