أوربان يحذر من انهيار أوروبا ويدعو إلى "تطهيرها"
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، من انهيار أوروبا إذا لم يتم استبدال الليبراليين في بروكسل بممثلي الحكومات الوطنية، مؤكدا ضرورة إجراء "تطهير" على غرار الولايات المتحدة.
وقال أوربان خلال حفل تسليم جائزة "يانوش هونيادي" لنائب رئيس وزراء إيطاليا، زعيم حزب "الرابطة" ماتيو سالفيني، لدفاعه عن أوروبا من الهجرة غير الشرعية: "الليبراليون المتقدمون استقروا في بروكسل، وهم اليوم يحكمون بروكسل.
وأضاف: "أنا مقتنع بأن النخبة الليبرالية في بروكسل لا يمكن أن تبقى في مكانها. أوروبا بحاجة إلى قيادة جديدة، قيادة وطنية جديدة لا تبني سلطتها الخاصة، بل تعزز أوروبا الأمم. مهمتنا المشتركة هي استعادة أوروبا الأمم، ويجب أن نستعيد الحقوق التي سُلبت بشكل غير قانوني من شعوبنا في السنوات الأخيرة".
وأكد أيضا أنه "يجب إزالة شبكة عملاء سوروس" من المفوضية الأوروبية، و"اللوبيين الفاسدين" من البرلمان الأوروبي.
وتابع: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون شبكة مالية تهدف إلى إضعاف الحكومات الوطنية. سنحتاج هنا في بروكسل إلى تطهير، كما يفعل أصدقاؤنا في أمريكا".
وفيما يتعلق بتسليم الجائزة لسالفيني، ذكر أوربان أنه تمت محاكمته بسبب قراره بعدم السماح لهبوط سفينة تنقل أكثر من 100 مهاجر في لامبيدوسا عام 2019، على الرغم من أن نائب رئيس الوزراء الإيطالي، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الداخلية، يستحق "المكافأة وليس العقاب" على أفعاله.
وفي وقت سابق، شكر أوربان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كشف "المؤامرة المظلمة" وإغلاق USAID، مؤكدا ضرورة "إزالة" شبكة المنظمات العاملة التي تمولها USAID من هنغاريا، وفرض عقوبات على أولئك الذين يتلقون أموالا من الخارج للتأثير على السياسة الهنغارية.
وكان أوربان قد صرح سابقا بأن عصر الهيمنة الغربية الذي دام خمسمائة عام قد انتهى، وأن استراتيجية التغريب للعالم بأسره قد فشلت، وأن مركز الاقتصاد العالمي قد انتقل إلى الشرق، وأن القرن القادم سيكون قرن أوراسيا.
وقال إن النظام العالمي الليبرالي قد انتهى، وأن الدول التي ستستفيد من التغييرات هي تلك التي تعرف كيف تستخرج أقصى ما لديها، بينما ستخسر تلك التي لا تستطيع الدفاع عن قيمها الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان انهيار أوروبا فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
الإستقلال ينوه بأوراش الحكومة ويدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية
زنقة 20 | علي التومي
عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه بتوالي المواقف الدولية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، وفي مقدمتها تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، معتبراً ذلك ثمرة للدبلوماسية الرصينة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.
وفي بلاغ أعقب اجتماع لجنته التنفيذية، نوه الحزب بالتلاحم الوطني في مواجهة التحديات، داعياً إلى تعزيز الجبهة الداخلية، وتحصينها من كل أشكال التقاطب، وتعميق الثقة في المؤسسات المنتخبة والعمل السياسي.
كما دعا الحزب إلى مواصلة ورش تخليق الحياة العامة، وتطوير القوانين المرتبطة بالمنافسة وحماية المستهلك، مبرزاً أهمية إشراك النساء والشباب في الدينامية التنموية الوطنية.
الاستقلال نوه بالأوراش الكبرى التي أطلقتها الحكومة من أجل إرساء أسس الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، و تسريع تنزيل باقي الالتزامات الحكومية الواردة في البرنامج الحكومي.