عربي21:
2025-05-02@23:41:57 GMT

هل تعود الحرب على لبنان؟

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

الحافزية والاستعداد والرغبة بمواصلة الحرب، كانت جلية لدى العدو منذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. لم يكذّب بنيامين نتنياهو عندما قال إن ما يهمّه هو المرحلة الأولى فقط، لكسر الحلقة المفرغة حول مصير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في فلسطين، ليس حرصاً على مصيرهم، بل لكونه سياسياً يحتاج إلى خطوات من هذا النوع.



وما لا يختلف عليه اثنان في كيان الاحتلال أنه لم يعد ممكناً التوقّف عن الحرب حتى التخلص من شعب غزة. والحرب التي فُتحت من جديد، سيكون هدفها الوحيد إعادة حلقة الدم لتلفّ القطاع وأهله، مع فتح كوة في الجدار لدفع الناس إلى الهجرة.

هل يقتصر الأمر على غزة؟

بالتأكيد لا، لأن حافزية إسرائيل على مواصلة الحرب مع بقية أطراف محور المقاومة آخذة في الارتفاع. ولنراجع الجبهات واحدة تلو أخرى:

- في الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عمليات القضم والتهجير، وصولاً إلى هدف أولي بإفراغ كل المخيمات الفلسطينية في الضفة من سكانها ودفعهم خارج فلسطين. وفي الضفة أيضاً، قرار يُنفّذ يومياً بالإجهاز على ما بقي من هيكل السلطة الفلسطينية، والإبقاء على من يدير الأمور المحلية وفق شروط الاحتلال، وقد ارتفع منسوب الضغط مع تورط قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في السير بمشروع قتل المقاومين واعتقالهم.
- في سوريا، لا تجد إسرائيل سبباً لوقف عملياتها التوسعية، سواء بالاحتلال المباشر في مناطق أو بالسيطرة الأمنية والنارية على مناطق أخرى، والتقدم خطوات في مشروع إنشاء دويلة طائفية تفصل بين حدود الكيان والداخل السوري، وهي تعدّ مشروعاً قد يحتمل في لحظة ما، قضم بعض الأراضي من الأردن نفسه لزوم إنشاء هذه الدويلة. ولا تهتم إسرائيل لهوية الحاكم في دمشق، سواء كان بشار الأسد أو أحمد الشرع، لأن ما يهمها هو ألّا تكون سوريا موحّدة، وأن لا تبقى فيها قوة من أي نوع.

- في العراق، جهد استخباراتي واسع بالتعاون مع الأميركيين تمهيداً لضربات أمنية حيث أمكن، وحتى القيام بضربات عسكرية مباشرة إذا تطلّب الأمر. والجهد هدفه ليس إنهاء تواجد الفصائل المنخرطة في محور المقاومة، بل قطع التواصل بين العراق وبلاد الشام. كما أن إسرائيل مهتمة بتوسيع دائرة نفوذها على كل الحدود الشرقية لسوريا، ويتكل العدو على جهود أميركية كبيرة لإعادة إحياء الفتنة داخل العراق، ليس بهدف إضعافه فقط، بل لخلق مناخ عام يدعو إلى الابتعاد عن إيران والتخلي عن أي صلة بشيء اسمه فلسطين.

- في اليمن، تفترض إسرائيل أن على الولايات المتحدة تشكيل تحالف جدّي، تكون إسرائيل طرفاً فيه، ويضم دول الخليج العربية وبعض الدول الأفريقية، للإطاحة بـ«أنصار الله» وتدمير قدراتهم وإبعادهم عن الحكم في صنعاء، وهي عملية لا تقتصر على ضربات عسكرية أميركية، بل تحتاج إلى عمليات أمنية كبيرة تعمل إسرائيل جاهدة لتوفير الأرضية لها، بالتزامن مع جهد مركزي لإعادة إشعال الحرب الأهلية بين شمال اليمن وجنوبه، وسط تعاون لافت مع دولة الإمارات العربية وحثّ للسعودية على العودة إلى الانخراط بكل قوة في الحرب.

- في إيران نفسها، لا تزال إسرائيل تفكر، وهي محقّة، في أن الجمهورية الإسلامية تمثّل نقطة المركز في كل المحور المقابل لها. وهي لا تريد أن تسمح لها أميركا بشنّ عمليات عسكرية ضد منشآت مدنية أو عسكرية أو نووية في هذا البلد، بل تريد أن تقود واشنطن تحالفاً عسكرياً للضغط على إيران ودفعها إلى انفجار داخلي يطيح بالنظام فيها.
ولن تتوقف إسرائيل عن القيام بكل الاستعدادات اللازمة لشنّ هذه الحرب، وتتعاون معها الإدارة الأميركية التي تعتقد بأن بمقدورها «تربية» العالم كله من خلال ضربة كبيرة لإيران، علماً أن إسرائيل تنظر إلى القضاء على التهديد الإيراني كمفتاح أساسي للتخلص من كل محور المقاومة، خصوصاً في لبنان وفلسطين.

يبقى لبنان، فما العمل؟

عندما وافقت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار، كانت تحسب ما يجري على الأرض. صحيح أنها وجّهت ضربات غير مسبوقة إلى حزب الله، لكنها صُدمت بأن الحزب لم ينهَرْ بعد أسبوعين كما كانت تفترض.

والعاملون في الحقلين العسكري والأمني في كيان العدو يعرفون أن الأمر لم يكن يتعلق بضرب القدرات العسكرية، لأنه يصعب على إسرائيل ادّعاء القدرة على تدمير كامل قدرات الحزب، بل يتعلق بإدارة هذه القدرات، أو ما يُعرف في الحروب بإدارة النار، وهي مهمة لها ذراعان، سياسية وعسكرية.

وقد اكتشف العدو في الأسبوع الأخير من تشرين الأول الماضي، أن الانهيار غير وارد، فقرّر الانتقال إلى مستوى من الضغط الهادف إلى فرض وقائع سياسية وميدانية مختلفة. لكن تطور الأمور لم يأت بالنتيجة المطلوبة، فسارت إسرائيل نحو اتفاق يمكن القول إنه مناسب لها من حيث طبيعته، لكنها كانت مضطرة إليه.

ومع ذلك، لم تكن إسرائيل تعتبر أن الملف أُقفل مع لبنان، بل ازدادت قناعة بأن الملف بات مفتوحاً بطريقة مختلفة عن السابق. ولذلك، جاءت الضغوط الداخلية على لبنان، وتمثّلت في شكل آلية تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، وما تبعها من تطورات سياسية في لبنان وتشكيل سلطة جديدة تخضع للوصاية الأميركية.

وما حصل حتى الآن يؤكد لإسرائيل أن المشكلة لا تزال موجودة في لبنان، وأن حزب الله لم ينته، وأنه قادر على إعادة بناء نفسه بطريقة مختلفة.

وكل ما تقوم به قوات الاحتلال اليوم، هو إعادة تكوين بنك أهداف جديد، ومحاولة الوصول إلى العقل الجديد الذي يدير حزب الله في مرحلة ما بعد الحرب، تمهيداً للعودة إلى الحرب من جديد، بمعزل عن شكل هذه الحرب وطبيعتها ومساحتها وآلياتها وأدواتها.
لكن ما يقلق إسرائيل في الساحة اللبنانية، لا يقتصر على احتمالية المواجهة البرية الكبيرة مع حزب الله، بل في أن المقاومة تملك القدرة على إيذاء العدو من خلال قوتها الجوية والصاروخية.

وهذا ما يجعل العدو يمارس أقصى الضغوط من خلال الغارات المتواصلة والاغتيالات لعناصر من المقاومة، إضافة إلى الضغط السياسي لجعل السلطة في لبنان، تنتقل إلى مربع مَن يمنع حزب الله من القيام بأي عمل يمكن أن يشكل تهديداً لإسرائيل، علماً أن الأميركيين يعتقدون بأن الأمر ممكن من خلال دفع لبنان إلى مفاوضات سياسية تقود إلى تطبيع مع العدو. أما إسرائيل التي تعرف لبنان أكثر من الأميركيين، وترغب بعلاقات سياسية معه، فإنها تعرف أن تحقيق أمر كهذا يحتاج إلى حرب كبيرة، ربما تتجاوز بحجمها واتساعها اجتياح عام 1982.

ما سبق، يقودنا إلى استنتاج وحيد، هو أن إسرائيل لن تتوقف عن العدوان والقتل والاحتلال، وأن الأمر لم يعد يتعلق باحتلال فلسطين فقط، بل بتوسيع النفوذ والاحتلال ليشمل كل دول الطوق، والتدخل إلى أبعد الحدود في أوضاع هذه الدول، وهو ما يوجب على من يهمّه استقرار المنطقة، أو بقاء لبنان على الخريطة، أن ينظر إلى الأمر من زاوية أن العدو ليس في وارد شراء وعود وضمانات وعهود، بل في وارد أمر واحد: القيام بالمهمة بنفسه، وفق ما يراه الأنسب له... وهذا ما يقودنا إلى التوضيح، مجدّداً، بأن خيار المقاومة ليس ترفاً سياسياً أو عملاً أخلاقياً، بل فعل إنساني لا بديل عنه، مهما كانت الأكلاف.

الأخبار اللبنانية 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الاحتلال لبنان لبنان غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان حزب الله من خلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعود إلى سياسة فرّق تسد الطائفية لتفكيك سوريا

القدس المحتلة- تشهد الساحة السورية في الآونة الأخيرة تطورات متسارعة من أبرزها التدخل الإسرائيلي المتكرر لا سيما في ريف دمشق، وما يُثار حول دور تل أبيب في تأجيج الأزمة التي تمس أبناء الطائفة الدرزية في الجنوب السوري.

هذا التدخل لا يمكن فصله عن السياسة الإسرائيلية التقليدية القائمة على استغلال الانقسامات الطائفية والمجتمعية في الدول العربية، ومحاولة توظيفها لصالح مشاريع تهدف إلى إضعاف الدولة المركزية وتعميق حالة الانقسام والفوضى.

وتشير قراءات محللين وباحثين في الشأن الإسرائيلي إلى أن ما تريده تل أبيب في سوريا الجديدة برئاسة أحمد الشرع يتجاوز الاعتبارات الأمنية الظاهرة إلى أهداف إستراتيجية بعيدة المدى تتضمن تحويل سوريا إلى كيان هش أو حتى تقسيمها فعليا، بما يضمن غياب أي تهديد مستقبلي من الجبهة الشمالية، ويفتح المجال أمامها لفرض وقائع جيوسياسية جديدة في المنطقة.

أنطوان شلحت: إسرائيل تسعى عبر أذرعها الاستخباراتية إلى تعميق الانقسامات الطائفية (الجزيرة) مخطط التقسيم

اليوم، تسيطر إسرائيل فعليا على مواقع داخل جنوب لبنان، ولها حضور عسكري متزايد في مناطق سورية، فضلا عن سيطرتها على محاور إستراتيجية في قطاع غزة، مما يعكس توجها واضحا نحو تعزيز وجودها الجغرافي في محيطها المباشر، وهو ما يتقاطع مع مخططها لفرض واقع تقسيمي في سوريا.

ووفق الباحث في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت، يبدو أن إسرائيل تنفذ سياسة قديمة جديدة تتمثل في إثارة النعرات الطائفية داخل المجتمعات العربية، وهذه المرة تركز على الوضع في سوريا، وتحديدا في المناطق التي يقطنها أبناء الطائفة الدرزية.

ويؤكد شلحت للجزيرة نت أن إسرائيل دأبت، منذ عقود، على استغلال التوترات الطائفية لتحقيق مكاسب إستراتيجية، إذ تسعى لبناء تحالفات مع الأقليات التي تعاني من تهميش أو تمييز داخل بلدانها، وتوظف هذا التوتر في زعزعة الاستقرار الداخلي.

إعلان

ويوضح "في الحالة السورية، تُستأنف محاولات تل أبيب لإقامة نوع من العلاقة الإستراتيجية مع الدروز، مستندة إلى تجارب سابقة في لبنان وسوريا لم تؤتِ ثمارها المرجوة".

ولفت إلى أن إسرائيل تسعى من خلال أدواتها وأذرعها الاستخباراتية إلى تعميق الانقسامات الطائفية، مما يندرج في إطار خطة أوسع لتحويل سوريا إلى دولة فاشلة، "بل إلى كيان أكثر فشلا من سابق عهدها إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، عبر تغذية الصراعات الداخلية وضرب النسيج المجتمعي".

وبحسب شلحت، فإن المخطط الإسرائيلي بعيد المدى ويهدف إلى تقسيم سوريا وإبقائها ضعيفة، وهو جزء من صراع النفوذ الإقليمي مع كل من إيران وتركيا، اللتين تملكان تحالفات متجذرة في دمشق، على عكس إسرائيل التي تفتقر لهذا الامتداد، ولهذا تسعى لخلق نفوذ بديل عبر تحريك الفتن الداخلية.

طه إغبارية: إسرائيل تسعى لربط دروز سوريا ولبنان وفلسطين لخدمة مصالحها في المنطقة (الجزيرة) نقطة تحول

ويرى شلحت أن هجوم "طوفان الأقصى" شكل نقطة تحول في العقيدة الأمنية الإسرائيلية، حيث اتجهت نحو التوغل داخل أراضي الجوار (لبنان، سوريا، غزة) كخيار بديل عن التحصينات والدفاعات التكنولوجية التي أثبتت محدوديتها. كما تسعى إسرائيل إلى استغلال الروابط الطبيعية بين الدروز في الداخل السوري ونظرائهم داخل أراضيها، لتأجيج التوترات الطائفية ودفع الأزمة السورية نحو مزيد من التعقيد.

ووفقا له، لا تضع إسرائيل حدودا لتدخلها في أزمات الدول التي تعتبرها "عدوة" وعلى رأسها سوريا. ورغم أن أهدافها قد لا تتحقق بالكامل، فإن مصيرها يبقى مرتبطا برد فعل القيادة السورية ودور الحلفاء الإقليميين، خاصة تركيا وإيران، القادرين على كبح طموحات تل أبيب وتعديل ميزان القوى.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي طه إغبارية أن إسرائيل تسعى لأن تبقى سوريا دولة مفككة ولكن مضبوطة، فهي لا ترغب في الفوضى التي قد ترتد سلبا عليها، لكنها في الوقت نفسه لا تريد لدمشق أن تعود دولة قوية قد تشكل تهديدا مستقبليا لها. ومن هذا المنطلق، تتحرك تل أبيب بحذر في تعاملها مع النظام السوري الجديد، وتراقب التطورات عن كثب.

إعلان

وقال إغبارية للجزيرة نت إن معظم التقارير والتحليلات الإسرائيلية تتعامل مع النظام السوري الحالي بقدر كبير من الحيطة والشك، خصوصا في ظل تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أكد فيها مرارا عدم ثقته بالرئيس أحمد الشرع، متهما إياه بقيادة تنظيمات "إرهابية" تسعى للقضاء على إسرائيل.

ويعتقد أن التدخل الإسرائيلي في الأزمة السورية يأتي في إطار محاولة للهروب إلى الأمام بعد الفشل في تحقيق أهداف العدوان على غزة، ولذلك تعود لتفعيل أجندات قديمة-جديدة في الساحة السورية، في ظل الضعف العربي والإسلامي وغياب أفق سياسي لحل الأزمات في غزة ولبنان.

سياسة الفتن

ووفق إغبارية، تستغل إسرائيل هذه المرحلة وتعيش نوعا من النشوة السياسية والعسكرية، ويستدل على ذلك بتصريحات متكررة لنتنياهو حول إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الإسرائيلية، بما في ذلك تفكيك الدول المحيطة بها، وإبقاء دول الطوق مستنزفة وضعيفة، وهو ما يصب في خانة الحلم التوسعي بإقامة "إسرائيل الكبرى".

وفيما يتعلق بالوجود التركي في سوريا، يرى المتحدث أن إسرائيل لا تريد التورط عسكريا هناك، كما أنها تخشى ترك الساحة بالكامل لأنقرة التي تُعتبر حليفا رئيسيا للنظام السوري الجديد. وهذا يضع تل أبيب في موقف "الإمساك بالعصا من المنتصف"، إذ تسعى للتوسع وتنفيذ مشاريعها دون الدخول في صدام مباشر مع قوى إقليمية قوية مثل تركيا.

أما عن الدور الإسرائيلي في تأجيج التوترات الطائفية داخل سوريا، فقد اعتبر إغبارية أن تل أبيب تنتهج سياسة الفتن كوسيلة للضغط على الدول المعادية لها، ومن ضمن ذلك التحرك باتجاه الطائفة الدرزية، ومحاولة إضعاف تماسكها في سوريا، من خلال شخصيات دينية مثل الشيخ موفق طريف.

وأوضح أن إسرائيل لطالما وظفت الأقليات في تنفيذ أجنداتها، وتسعى حاليا إلى ربط دروز سوريا ولبنان وفلسطين ضمن مشروع يخدم مصالحها في المنطقة. وختم بأن واقع التدخل الإسرائيلي في سوريا يعكس رغبة تل أبيب في أن تبقى سوريا منقسمة وضعيفة ومشغولة بصراعاتها الداخلية، في ظل غياب أي ضغط عربي فاعل يمكن أن يردع هذا التدخل أو يحد من طموحاتها التوسعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
  • أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • إسرائيل تعود إلى سياسة فرّق تسد الطائفية لتفكيك سوريا
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • الحاج حسن: على بعض الأحزاب والقوى السياسية أن تعود إلى وطنيتها
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق