تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الحكومة الكندية، الأربعاء، إن الصين أعدمت عددا غير محدد من الكنديين في وقت سابق هذا العام.

ورفضت وزارة الخارجية الكندية الإفصاح عن عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم أو الكشف عن أسمائهم. ومن جهتها، قالت السفارة الصينية في أوتاوا إن عمليات الإعدام نُفّذت بسبب جرائم متعلقة بتهريب المخدرات، لكنها رفضت تقديم مزيد من التفاصيل.

وأشارت السفارة إلى أن الصين لا تعترف بالجنسية المزدوجة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية شارلوت ماكليود في بيان "لقد دعت كندا مرارا إلى العفو عن هؤلاء الأفراد على أعلى المستويات، وتظل ثابتة في معارضتها لاستخدام عقوبة الإعدام في جميع الحالات، وفي كل مكان".

وأكدت ماكلويد أن كندا تواصل تقديم المساعدة القنصلية للعائلات، وطلبت من وسائل الإعلام احترام خصوصيتهم. وأضافت أن أوتاوا تواصل المطالبة بالعفو عن روبرت شيلينبيرج، الكندي المحكوم عليه بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية إن "الصين تفرض دائما عقوبات صارمة على الجرائم المتعلقة بالمخدرات، وتعد الوقائع المتعلقة بالجرائم التي ارتكبها المواطنون الكنديون في هذه القضايا واضحة، والأدلة قوية وكافية."

وأشار المتحدث باسم السفارة إلى أن بكين "ضمنت بالكامل حقوق ومصالح المواطنين الكنديين المعنيين"، وحثت الحكومة الكندية على "التوقف عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".

وتشهد العلاقات بين البلدين بعض التوترات، فقد فرضت الصين رسوما جمركية انتقامية على بعض واردات المنتجات الزراعية والغذائية من كندا في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك بعد أن فرضت كندا رسوما جمركية في أكتوبر على السيارات الكهربائية ومنتجات الصلب والألمنيوم المصنعة في الصين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا الصين وزارة الخارجية الكندية

إقرأ أيضاً:

قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)

في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.

 

تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور

 

بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.

وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.

 

أولى الجلسات

 

وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.

 

ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة

أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.

 

 رسالة قوية لحماية براءة الطفولة

جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لتوسيع العمليات العسكرية في غزة
  • موسكو تتهم كييف بقتل 7 مدنيين بمُسيّرات
  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • حرب الرسوم الجمركية: واشنطن تتهم وبكين تنفي
  • فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015
  • بول هيمان يعلن عن زواجه من خطيبته ذات الـ 22
  • باكستان تتهم الهند بالتصعيد.. وتحذيرات من رد عسكري مرتقب
  • حكومة صنعاء تتهم السعودية بعرقلة تفويج الحجاج
  • قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
  • حبوبة قالت: الجنجويدي لا تامنو ولا تخاويه، الجنجويدي تفجخو وتقاويه