ونحن نقترب بإذن الله تعالى من تحقيق الإنتصار النهائي على مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية التي احتشدت معها كل قوى الشر بالداخل و الخارج لا بد :
ـ أن نرد النصر كله لله (و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى) ، (و ما النصر إلا من عند الله) ..
فلا استعداداتنا و لا ترتيباتنا كانت كافية لمواجهة المؤامرة التي توفرت لها كل ظروف النجاح المادية .
ـ و من بعد الله لا بد أن نذكر بالفخر و الإعزاز و الفضل التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواتنا المسلحة الباسلة و القوات المساندة لها من جهاز المخابرات و هيئة العمليات ، قوات الشرطة و الإحياطي المركزي ، القوات المشتركة ، المجاهدين ، المستنفرين ، المقاومة الشعبية ..
ـ ثم لا بد من وقفة إجلال و تقدير للإستخبارات العسكرية و جهاز المخابرات العامة على جهودهم الظاهرة و الخفية في جمع المعلومات الدقيقة و تحليلها و تواصلهم الخارجي مع الأصدقاء الذين ساندوا بلادنا و قدموا لها دعماً إستخبارياً كبيراً كان له أثر واضح في معركة الكرامة ..
ـ و لا بد أيضاً أن نذكر شهداءنا الأبرار من مختلف القوات المقاتلة و من المدنيين و المختطفين و الأسرى الذين استشهدوا في سجون و معتقلات المليشيا الإرهابية و المجرمة و كانت دماؤهم جميعاً مهراً للإنتصار و ثمناً لحياتنا و لحياة الوطن ..
ـ كذلك لا بد أن نذكر عشرات الآلاف من شهداء مجازر المليشيا بدءاً من الجنينة و مروراً بود النورة و شمال و جنوب كردفان و شرق و شمال الجزيرة و القطينة و حتى آخر شهداء إرتقوا بالأمس بسبب قصف المليشيا على الأبيض و كرري ..
_ و يجب ألا ننسى الدبلوماسية السودانية بقيادة وزارة الخارجية و التي لعبت أدواراً كبيرة في التواصل مع العالم الخارجي و كشفت له حقيقة ما يجري في بلادنا و تحية خاصة لمندوبينا في نيويورك و جنيف و لكل السادة السفراء في الخارج عدا القحاطة منهم ..
_ ثم يجب ألا يفوت علينا ذكر فضل كتيبة الإعلام المتقدمة بقيادة الإعلاميين الوطنيين أصحاب الأقلام و المنابر الحرة الذين ركلوا بأقدامهم عشرات آلاف الدولارات التي عرضت عليهم من قبل دويلة الشر و المليشيا و أنصارها .. لقد كانوا بالفعل كتيبة متقدمة في الدفاع عن الوطن و دعم معركة الكرامة ، و التحية تمتد عبرهم إلى الإعلاميين الأحرار على امتداد المعمورة الذين ساندوا شعب السودان في مواجهة مؤامرة قوى الشر ..
ـ و لا بد من وقفة خاصة مع الذين لا يحبون أن يذكروا و لا يمتنون على شعبهم و وطنهم (الجنود الأخفياء) الذين قادوا عملية الإستنفار و التعبئة و قاموا بتسخير علاقاتهم الخارجية لدعم معركة الكرامة بكل ما تحتاجه ..
ـ و يبقى الوفاء للدول الصديقة و الشقيقة حقاً هو الواجب على شعب السودان الذي عرف بأدائه للواجب و زيادة ..
ـ ثم لا من تحية للمهاجرين السودانيين الأحرار في الخارج و خاصة في أوروبا الذين كان لهم نصيب وافر من جهود كشف و فضح جرائم المليشيا و داعميها في الداخل و الخارج ، و كذلك على دورهم الكبير في محاصرة نشاط الذراع السياسي للمليشيا (قحت/تقدم/صمود) في الخارج ..
ـ ثم وقفة تقدير عظيمة هي لصاحب الفضل الأكبر و التضحيات الأعظم شعبنا السوداني البطل الذي قدم كل ما يملك دعماً لقواته المسلحة و لم يبخل على معركة الكرامة بأبنائه و دمائه و أمواله ..
الله أكبر (و ما النصر إلا من عند الله)
سوار
18 مارس 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: معرکة الکرامة
إقرأ أيضاً:
قضاء مصر العظيم أخد حق ياسين.. أول تعليق من مرتضى منصور يروي تفاصيل المحاكمة
كشف المستشار مرتضى منصور تفاصيل محاكمة اليوم في قضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة.
وكتب مرتضي منصور عبر فيسبوك: “الحمد لله إن في مصر قضاء، وقضاء عظيم القضاء المصري هو الذي أخذ حق الطفل ياسين”.
وتابع: “الأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها ،حكمت منذ قليل محكمة جنايات إيتاي البارود علي المجـ رم العجوز الذي اغتـ صب طفولة الطفل ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشـ و اذ من أمثاله”.
وكان قد أعلن المستشار مرتضى منصور تبنيه قضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة، وفق ما أعلنه عبر حسابه على «فيسبوك».
كشف الخبير القانوني محمد عبدالناصر، تفاصيل وعقوبة واقعة الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له الطفل ياسين، ذو الستة أعوام، داخل أسوار إحدى مدارس اللغات المعروفة بدمنهور.
وقال عبدالناصر في تصريحات خاصة: "تشير التفاصيل إلى استغلال موظف إداري مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا لسلطته، حيث قام بهتك عرض الطفل على مدار عام كامل، حيث أن العاملة بالمدرسة (الدادة) كانت تستدرج الطفل من فصله الدراسي بحجة الذهاب إلى دورة المياه، وتسليمه إلى هذا الجاني داخل دورة المياه أو في مركبة متوقفة بالجراج، وتقوم بإغلاق الباب عليهما، فاذا صح هذا يعد اشتراكا بالمساعدة طبقا لنص (43) من قانون العقوبات المصري".
عقوبة المتورطين في واقعة طفل دمنهور:
وتابع: "الأمر الذي يثير بالغ الأسى والاستنكار هو ما تردد عن محاولة مديرة المدرسة التستر على هذه الجريمة فور علمها بها، وهو ما يستوجب تحقيقًا قانونيًا ومساءلة"، مشيرا إلى أن تفاصيل هذه الواقعة مؤلمة للغاية، وشهادة الطفل عن أفعال الجاني وتهديداته تكشف عن قسوة بالغة تستدعي أقصى العقوبات.