سواليف:
2025-04-13@06:52:09 GMT

%30 نسبة هدر الطعام في رمضان

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

#سواليف

فيما تتكرر #ظاهرة #هدر #فوائض_الطعام خلال #شهر_رمضان_المبارك، تسعى جمعيات وجهات رسمية إلى البحث عن بدائل لعمليات الهدر، ومعرفة أسبابه والحد منه قدر الإمكان.

وتؤكد أرقام وإحصائيات أن معدل هدر الفرد الأردني الواحد يبلغ 101 هدر كغم سنويا حسب تقرير مؤشر الهدر العالمي الصادر من برنامج الامم المتحدة للبيئة 2024.

في حين تكشف جمعية حماية المستهلك أن ما بين 25 % إلى 30 % من الطعام الذي يُحضر يوميًا خلال شهر رمضان ينتهي مهدرا، بحسب الغد.

مقالات ذات صلة تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر 2025/03/20

يأتي ذلك وسط مبادرات وطنية للحد منه عبر تنظيم وجبات فائضة من فنادق ومطاعم وأسر لتوزيع الطعام على الفقراء.

وفي السياق، يؤكد خبراء أن التنوع الكبير بموائد الإفطار والسحور وسوء التخطيط لوجبات رمضان، فضلا عن العادات الاستهلاكية، وعدم الوعي بأهمية حفظ الطعام وإعادة تدويره، واستغلال العروض التجارية، كلها عوامل تؤدي إلى الشراء المفرط، وهدر الطعام بكميات كبيرة في الموائد الرمضانية.

ضرورة التخطيط المسبق
وفي هذا الصدد، يقول سفير الأمم المتحدة للأغذية سابقا والخبير الدولي في الأمن الغذائي فاضل الزعبي، إن الحد من هدر الطعام في رمضان يقتضي التخطيط المسبق للوجبات، وإعداد قوائم طعام أسبوعية لتحديد الكميات المناسبة للطهي.

ويضيف الزعبي: “لا بد من تقليل الكميات المطهوة، وتحضير طعام يكفي الاحتياجات الفعلية دون إسراف، وكذلك لا بد من إعادة استخدام الطعام الفائض عبر تحويل بقاياه إلى وجبات جديدة مثل الشوربات واليخنات.”

وأشار إلى أهمية التبرع بالطعام الفائض – بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتوزيع الطعام غير المستهلك.

وأضاف: “كذلك لابد من التوعية المجتمعية لنشر ثقافة الاستهلاك المسؤول، وحفظ الطعام، وفرض سياسات في المطاعم تشجهعا على تقديم أطباق بحصص أصغر أو فرض رسوم على الهدر في البوفيهات المفتوحة.

جمعيات مختصة بالطعام
بدورها أكدت مختصة التغذية داليا الفقيه أهمية التخطيط المسبق للوجبات في رمضان لتقليل الهدر بحيث نعمل على تقليل الكميات المطهوة وتجنب الفائض، وتوفير المال وترشيد الإنفاق، علاوة على تنظيم الوقت وتسهيل الطهي ومعرفة قائمة الوجبات مسبقًا، مما يوفر الوقت والجهد.

وأضافت الفقيه: “كذلك لابد من الاستفادة من بقايا الطعام وإعادة تدويرها عند التخطيط للوجبات، بحيث يمكن إعادة استخدام بقايا الطعام من الإفطار في وجبات السحور أو في اليوم التالي.”

وأشارت إلى إمكانية التبرع بالطعام الفائض عن طريق جمعيات مختصة، واعتماد نظام استخدام الأقدم أولا في التخزين، مع تحديد احتياجات الأسرة بشكل دقيق لتجنب الإسراف من خلال وضغ ميزانية تتناسب مع حجم الدخل، مثل تخصيص ثلث للبقوليات، وثلث للحوم والبروتين والألبان، وثلث للخضراوات والفواكه التي تعتمد على تحليل استهلاك الأسرة اليومي والأسبوعي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ظاهرة هدر شهر رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

ناجي المحسي .. فارس النور دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج(1)

فارس النور دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج(1)
كتب: ناجي المحسي. تدور أحداث القصة ومسرحها الواقع ،، في بناية مملوكة لمستثمرة سودانية فاضلة أسمها الدكتورة (أماني صلاح ) صاحبة توكيل شركة اورفليم ، مستإجرة كمبنى لسفارة الإمارات بالخرطوم ،، دخل علينا وكنت وقتها باحث الشؤون الاعلامية والسياسية بالسفارة وأتشارك المكتب مع باحث الشؤون الاقتصادية العزيز صلاح ،، دلف الشاب الى مكتبنا رفقة آنسة فاضلة ،، عرّف نفسه بأنه (فارس النور) مسؤول بنك الطعام ،، وكان قد أنهى للتو مقابلته للسفير ،، تحدث الينا بعد التعريف والتعارف عن الغرض من زيارته مبديا اعجابه بالسفير وتفهمه لعمل المنظمة ووووو،، وقال لنا أن الغرض من الزيارة ألطلب من السفير توجيه فندق (روتانا السلام ) وهو أحد اهم الإستثمارات الاماراتية ، منح المنظمة جزءا من فائض الطعام (الكرته)لصالح مشروع إفطار طلاب المدارس والمشردين.

 

وهنا تبدت لنا سذاجة الرجل وفقره الى أبسط مقومات الادارة والمسؤولية، فالرجل جاء الى السفارة ، بعد أن طلبت زميلته في المنظمة من قريبتها وهي أخت زميلة فضيلة تعمل بالسفارة ترتيب لقاء بين مسؤول المنظمة وسفير الدولة،ولم تنس أن تقدم بين يدي الطلب الإشارة الى أن المنظمة مملوكة للشخصية القيادية الكبيرة ، والإماراتيون مولعون جدا بالالقاب الكبيرة ،، فقد كنا مرارا وتكرارا نحذر من اتصال وتواصل المواطنيين مع السفارات الاجنبية مباشرة ودون علم الخارجية السودانية ،، وهذه أحد مظان التجنيد الإستخباري ،، ما يهمنا هنا أننا لوّمنا الرجل في طلبه الحصول على (كرتة السلام روتانا)،، فالأمر يبدو وكأنه تسول ذميم ، فالإماراتيون شعب منّان يتبعون ما انفقوا منا وأذى ،، ونحن شهود على الكثير المثير ، -ليس هذا وقت سرده – أشرنا اليه أن وزارة الاستثمار ومجلسها الاعلى يفرضان على المستثمرين شروطا بتقديم خدمات إجتماعية وإقتصادية تخصص للبلد ، بالإضافة الى مواصفة المسؤولية الإجتماعية التي تلزم هي ايضا المستثمرين الاجانب بالمشاركة في المشروعات الاجتماعية والتنموية ،حتى الحصول على الإيزو تعد المسؤولية المجتمعية أحد مؤهلات الحصول عليه ,لذلك يخصص لها فصل معتبر من ميزانية المؤسسات والشركات المستثمرة في السودان ، نصحناه بتوجيه خطاب الى الخارجية لمخاطبة السفارة للإيعاز للفندق بتخصيص جزء من ميزانية المسؤولية الاجتماعية لبنك الطعام ،، ونسيان توجيه السفير المباشر للفندق ، لان ادارة الفندق ستكتفي ب(الكرتة) بوصفها مكرمة ، في الوقت الذي يمتلك فيه السودانيون استحاقاقا قانونيا معتبرا من مال المسؤولية المجتمعية ، بدلا من أخذ الكرتة عن يد وهم صاغرون ، سيأخذون طعاما نظيفا يحفظ كرامة المنظمة وكرامتنا كسودانيين ، قام (فارس. النور) بتدوين ملاحظاتنا في دفتر انيق كان يحمله متظاهرا بالاهتمام ، ووعدنا بالنظر في توصياتنا والشروع في تنفيذها حال رجوعه المكتب ، الملاحظة التي كانت غالبة على لقائنا بالشاب أكثاره من الإعتداد ب(شيخ علي ) لدرجة تصك الآذان والمقصود (علي عثمان محمد طه) ، راعي منظمة بنك الطعام ،، ففارس كان يستهل كل فقرة جديدة في كلامه ب(حسب توجيهات شيخ علي) و(شيخ علي عندو رؤية في الحتة دي كان دايما يقول لينا ….،) ، شيخ علي ،،شيخ علي ،،حتى قلنا ليته سكت !! ، وحينما همّ بالانصراف سألته سؤالا مباغتا (بهزار ) (شيخ علي عارف انكم جايين السفارة هنا ؟؟؟) ، تغيرت ملامحه فجأة وقال ( شيخ علي مديّنا تفويض كامل وما محتاجين نوريه ) ، ما نعلمه نحن ولا يعلمه المسكين الساذج ان سفير الدولة سيغلق عليه باب مكتبه ويكتب لخارجيته تقريرا يوميا بصيغة ممجوجة (التقيت بمكتبي اليوم بوفد من منظمة بنك الطعام ،، وهي المنظمة المملوكة للقيادي الاسلامي النائب الاول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه القيادي الذي كان مقربا من حسن الترابي …الخ ) ،، ثم سيختمه بعبارة (للتفضل بالاطلاع والتوجيه بما ترونه مناسبا ) وما ترونه مناسبا سيكون امرا متعلقا ب(علي عثمان) ليس لديه علاقة بالعمل الطوعي (بتاع فارس) ، وفارس لا يدري ما جرته عليه جريرة اللهاث وراء كرتة (السلام روتانا ) ، وعرفنا لاحقا بعد السؤال عن موضوع (الفندق) أن (امورو ظبطت).

لذلك بدأ لي مستغربا جدا إشارة فارس في لقائه الاخير مع الناشط عزام عبدالله ابراهيم حول الإسلاميين و جيش الإسلاميين فقلت في سري (عاين زولك بتاع شيخ علي ). لكن لم يدم إستغرابي كثيرا وبخاصة بعد أن ركب فارس بإيعاز من الاماراتين سفينة الثورة مسؤولا عن ملف (الاطعام بساحة الاعتصام ) ، اذا بات واضحا التمويل الاماراتي بتهيئة الخيام والمكيفات التي اشتراها الاماراتيون من سوق السجانة ومن تاجر آخر بشارع الحرية ، بالاضافة الى التمويل بالطعام ، إلى جانب شركات اسامة داؤود وواموال مو ابراهيم ،ولقاءات الاماراتيين بالناشطين ومسؤولي ملفات الاعتصام ولجانه بمطعم (اوزون) الشهير قريبا من الفندق الذي كان يقيم فيه المسؤولون الامنيون الاماراتيون ، وحتى دوره المتواطئ مع لجنة التفكيك وازالة التمكين ، والتي لم تات على ذكر فارس النور (بتاع شيخ علي) ، لتتم مصادرة المنظمة وشركة إطعام ، وقد برز حينها سؤال كبير حول من الذي قام بعملية التسليم والتسلم هذه؟ ،ولماذا لم يرد أسم فارس النور (بتاع شيخ علي) ؟، وهل كان فارس وهو تحت إمرة و(توجيهات ) و(رؤية) شيخ علي يعلم ان المنظمة التي كان يعمل بها مملوكة لشخص الصديق آدم هارون؟ ، ان كان يعلم فهذه مصيبة وانا كان لايعلم الا بعد ان أدعى الرجل ملكيته للمنظمة ولشركة (اطعام ) فهذه مصيبة اكبر .

( يتبع ).

حميدتيفارس النورمنظمة اطعام

مقالات مشابهة

  • احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • الكميات نفدت.. إقبال غير مسبوق على الأصفر في دهوك (صور)
  • فارس النور دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج(1)
  • ناجي المحسي .. فارس النور دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج(1)
  • زوجان زعما العثور على زجاج في الطعام للتهرب من دفع الفاتورة
  • احذر.. ألم جرثومة المعدة قد يمتد لأسفل الظهر
  • حشود العريش تفضح أحزاب النظام المصري..رمونا دون وجبات أو مياه (شاهد)
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن استخدام الزيت في الطعام؟
  • نائب سابق: بيع الفائض من الحنطة خارج العراق خطوة إيجابية