اللجنة العربية الإسلامية تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أدانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن الغارات التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان تسببت في سقوط مئات القتلى والمصابين، مما يشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقات وقف إطلاق النار وقرارات الأمم المتحدة، إضافة إلى مخالفته المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
حذرت اللجنة من أن استمرار التصعيد العسكري يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، ويؤدي إلى مزيد من التهديدات للاستقرار الإقليمي، مما قد يتسبب في توسيع نطاق الصراع. وأكدت أن هذه الممارسات تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة، داعية إلى تدخل دولي عاجل للضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية فورًا.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها وانتهاكاتها المستمرة، وضمان إعادة التيار الكهربائي وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى سكان غزة الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة.
التأكيد على حل الدولتينأكدت اللجنة ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، واستئناف المسار السياسي بما يضمن تنفيذ اتفاقات التهدئة وإنهاء الحرب على غزة، مع التأكيد على أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام في إطار حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة العربية الإسلامية غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصر وقطر ترسلان لحماس مقترحا إسرائيليا للهدنة في غزة
كشفت مصادر لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين أن مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.
أوضحت المصادر أن مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظران ردها في أقرب فرصة.
وتسعى مصر إلى إقرار هدنة جديدة في قطاع غزة، بعد انهيار الهدنة السابقة خلال شهر مارس الماضي بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي غاشم منذ السابع من أكتوبر 2023 تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية لشتى القطاعات.