وداعا الدراما التلفزيونية.. محمد سامي يعلن اعتزال الإخراج
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
علن المخرج محمد سامي عن قرار اعتزاله الإخراج عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب محمد سامي :" وداعا الدراما التلفزيونية السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي ، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير و مع شركات وقنوات كلها مهمة .
وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، و أي نجاح حققته كان بفضل ربنا و الجمهور ، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من إلتزامات موقعة مع شركات ونجوم و الحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي و من الوقوع في فخ التكرار و دائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر علي الدوام هو الله وحده ، الحمد لله أخر عملين ليا إش إش و سيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.
وأضاف:" كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي إستحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب و الفنون جنون زي ما بيقولوا.
وأتم :" أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجه بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه و عايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده علي اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي و بحبكم و بشكركم علي سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمني لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سامي مسلسل اش اش مسلسل سيد الناس مي عمر المزيد محمد سامی
إقرأ أيضاً:
وداعا للأرق الليلي.. تقنيات نفسية مبتكرة تقضي على التفكير المفرط قبل النوم
صورة تعبيرية (مواقع)
هل وجدت نفسك مستيقظًا في منتصف الليل، تتقاذفك الأفكار من كل اتجاه، دون قدرة على إيقافها؟ لست وحدك! تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 93% من الأمريكيين يعانون من مشاكل في النوم، وغالبًا ما يكون السبب هو التفكير المفرط الذي يُحكم قبضته على عقولنا مع هدوء الليل.
اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم 11 أبريل، 2025 وأخيراً واتساب يكشف عن درع الخصوصية المنتظر: حماية غير مسبوقة لمحادثاتك 11 أبريل، 2025
العدو الصامت للنوم: "شلل التحليل":
التوتر والقلق يحفّزان سيلًا من الأفكار المتلاحقة، فتجد نفسك ضائعًا في متاهة من التساؤلات والتوقعات والتقييمات. الطبيب النفسي أدولف براون يصف هذه الحالة بـ"شلل التحليل"، وهي عندما يتحوّل التفكير العميق إلى عائق يمنعك من اتخاذ أي قرار... أو حتى الاسترخاء.
تقنية خيالية لكنها فعالة: "التنقّل المعرفي":
لكن الحل ليس بعيدًا. يقترح الدكتور براون طريقة تُدعى "التنقّل المعرفي"، طوّرها البروفيسور لوك بودوين، وتتمثل في تخيّل مواقف أو كلمات عشوائية ومحايدة لتشتيت الذهن وإيقاف سيل القلق قبل أن يطغى عليك.
فكّر... لكن بسرعة:
طريقة "التخيل المتنوع المتسلسل" هي وسيلة أخرى تساعد على تهدئة العقل من خلال التنقّل السريع بين صور وأفكار متفرقة، مما يمنع الدماغ من التعلق بفكرة واحدة مزعجة. النتيجة؟ استرخاء أسرع، ونوم أعمق.
العقل يحتاج تدريبًا أيضًا:
ولا تتوقف الحلول عند التخيل، فهناك تقنيات أخرى مثل "التوقف عن التفكير" و"استبدال الأفكار"، حيث تُدرّب نفسك على طرد الفكرة السلبية بمجرد أن تخطر، واستبدالها بأخرى إيجابية أو محايدة.
التقنية الصادمة: رباط المعصم:
وإن لم تُجْدِ الطرق السابقة، يقترح براون أسلوبًا عمليًا وصادمًا بعض الشيء: ارتداء رباط مطاطي حول المعصم، وسحبه لإحداث فرقعة كلما شعرت أنك تغوص في دوامة التفكير. الهدف؟ إرسال إشارة قوية للعقل بأن الوقت قد حان للتوقف.
مهما كانت الطريقة التي تختارها، السر يكمن في التدريب والمثابرة. فقط عندها ستتمكن من تحويل لياليك القلقة إلى ساعات من النوم الهادئ والعميق.