انتبه من فضلك.. أطفالنا في خطر!| نجدة الطفل تلقت 66 ألف 645 ألف مكالمة خلال شهرين.. 87% منها للأطفال في وضعية الخطر.. خبراء: البلاغات لا تمثل 10% من الواقع ونحتاج لدراما حقيقية وتوعوية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت خلال شهري يناير وفبراير 2025 حوالي 66 ألف و645 مكالمة عبر خط النجدة 16000.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس تعامل مع 3 آلاف و457 شكوى وطلب مساعدة.
ويرى الخبراء أن الأرقام لا تمثل أكثر من 10% وهناك آلاف المشكلات غير المعلنة ما ينذر بالعنف المجتمعي وطالبوا بدراما حقيقية لديها القدرة على بناء الشخصية المصرية.
كما أشارت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، نحو 87% من إجمالي طالبي الخدمة كان للدعم والمساندة للأطفال في وضعية الخطر، وأن 13% كان طلبا للاستشارات النفسية والقانونية، لافتة إلى أن الشكاوى التي استقبلها خط نجدة الطفل تنوعت ما بين "الإهمال الأسري، والعنف سواء المعنوي أو البدني، وعمل الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان"، وزواج الأطفال، فضلا عن الاعتداءات الجنسية، وتقديم خدمات الإيواء للأطفال المعثور عليهم، واستخراج الأوراق الثبوتية، بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها الأطفال على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالشكاوى الخاصة بالتنمر، والتنمر الإلكتروني، والابتزاز والتهديد".
بدوره يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن حجم هذه البلاغات لا يمثل أكثر من 10% من المفترض أن يبلغ عنه وينذر بانهيار ثقافي وقيم وعلاقات اجتماعية علاوة عن تصاعد العنف في الأسرة وتعدي الأباء والأمهات على الأطفال وزيادة حالات العنف بين الأطفال بخلاف مقتل الأطفال في قضايا التنقيب عن الآثار بخلاف زيادة حالات خطف الأطفال بغرض تجارة الأعضاء أو أعمال التسول وكل ذلك ينتج من ضعف رقابة الوالدين على الأطفال.
وأضاف "فيروز": "ساعد السوشيال ميديا على انتشار الجريمة والأعمال الفنية غير المسئولة التي تعمل على إفساد المجتمعات ولكننا لا يمكننا التعويل على الإعلام فقط بل نحتاج لمنظومة متكاملة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتعليم والثقافة ودور العبادة المسجد والكنيسة والعمل على تغيير ثقافة المجتمع بشكل صحيح".
وأشارت "السنباطي" إلى أن أكثر المحافظات طلبا للخدمة كانت محافظات "القاهرة، الجيزة، الاسكندرية، الدقهلية، الشرقية، القليوبية"، مؤكدة أن المجلس القومي للطفولة والأمومة متمثلا في الإدارة العامة لنجدة الطفل قد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية الأطفال وإزالة الخطر والضرر عنهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأكدت "السنباطي"، أن المجلس يوفر الخدمة الخاصة بتقديم الاستشارات التليفونية المجانية سواء القانونية أو النفسية على الخط الساخن 16000، فضلا عن خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأسري وتعديل السلوك، والتخاطب، من خلال جلسات مقدمة من وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل.
وفي السياق ذاته، تقول بسمة سليم، أستاذة علم النفس، أن هذة البلاغات لا تمثل إلا نسب قليلة خاصة أن لكل خلف الأبواب المغلقة عشرات القصص والمشكلات التي تحتاج في عرضها وتحليلها لمناقشتها والوصول لحل لها. علاوة عن ردود أفعال الأطفال تختلف بحسب التعبير وأخرين الانطواء.
وأضافت "بسمة": "تكمن الحلول في الدراما الجيدة التي تساهم في بناء المجتمع على عكس الحال من الدراما الحالية التي لا تمثل نسب قليلة من واقعنا ونحتاج للتوعية عن طريق الإرشاد النفسي ومراكز الشباب التي تنتشر في كل أنحاء الجمهورية بغرض الوصول إلى الشباب وتوعيتهم."
ومن جانبه أشار صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، الى أنه يتم استقبال الشكاوى على مدار 24 ساعة كما استقبال كافة الشكاوى الخاصة بالانتهاكات ضد الأطفال وكل ما يشكل خطرًا عليهم ويتم التعامل الفوري مع كافة البلاغات الواردة من خلال مسارات إحالة تتفق مع درجة ونوع العنف والإساءة، ويتم التعاون مع وحدات حماية الطفل بالمحافظات لاتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الخطر والضرر عن الأطفال فضلا عن التعاون مع شبكة من الجمعيات الأهلية بها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين المدربين على التعامل مع هذه الحالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة نجدة الطفل أطفالنا في خطر التنمر الالكتروني التهديد المجلس القومی للطفولة والأمومة العامة لنجدة الطفل لا تمثل
إقرأ أيضاً:
بعد تغيبها.. إخلاء سبيل «فتاة الفيوم» وصديقها وتكليف نجدة الطفل بتقرير عن حالتها النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت النيابه العامة بالفيوم، منذ قليل قرارًا بإخلاء سبيل"م.ع "طالبة الإعدادية، كانت قد أعلنت أسرتها اختفاءها أثناء قيامها بتصوير مذكرة، بالإضافة إلى إخلاء سبيل" محمد. ي" 19سنه، صديق الفتاه، وقد جاء هذا القرار بعد التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة حول ملابسات القضية.
كما كلفت النيابة العامة نجدة الطفل بعمل تقرير الحالة للنفسيه لها ومتابعتها، والتعهد على والديها بحسن رأيتها، وتأتي هذه الخطوة لضمان سلامتها النفسية ومساعدتها في تجاوز أي مشكلات قد تكون واجهتها خلال الفترة الماضية.
تعود تفاصيل الواقعه عندما
البلدية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم أول الفيوم، بورود بلاغ بغياب "م. ع.ع.ز" 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمه بدائرة القسم، حيث خرجت من منزلها بتاريخ 15مارس الجاري بعد الإفطار مدعيه بتصوير أوراق خاصه بالمواد الدراسية، ولم تعود مرة إخرى للمنزل ولم يشتبه في غيابها جنائيًا حيث تبين من الفحص المبدئي خروج الفتاة بصلاة العشاء ومغافلة والديها أثناء أدائها لصلاة التراويح.
حيث تشكل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول وبأشراف اللواء محمد العربي مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم والعميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم وبمتابعة اللواء محمود حمدي مساعد مدير الأمن للامن العام وبالفحص وجمع المعلومات عن الواقعة وبسؤال والدتها ووالدها، تبين نشوب خلاف بينها وبين والدتها قبل تغيبها بيوم بشأن المذاكرة وسحب هاتفها المحمول الخاص بها، وتواصلها هاتفيا من هاتف شقيقتها الكبرى أثناء تلقى وجبة الإفطار قبل الواقعة بيوم وعليها قام رجال المباحث بفحص الرقم عبر التقنيات الحديثه.
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد السوهاجي رئيس المباحث وما توصلت إليه التقنيات الحديثه بمتابعة رقم الهاتف التي تواصلت معه بوجود فتاة الإعدادية بشقة في حلوان رفقة شخص يدعى"محمد ي. و"، 19 سنه ومقيم بحلوان ـ القاهرة والذي تعرفت عليه من تطبيق بابجي وتعتبره صديقها، ومع أختلافها مع والدتها بشأن المذاكرة، ما دفعها لترك المنزل لإعتقادها بأنها أسرتها تشكل وسيلة ضغط نفسي عليها، على الرغم من شهادة الجميع بتفوقها الدراسي وحسن خلقها وإلتزامها بدروسها، والتوجه لسالف الذكر والإقامة لديه هربا من الضغط النفسي وكوسيلة عقاب لأسرتها حسب تفكيرها المحدود لصغر سنها.
وجرى استهداف محل تواجد المتغيه وإصطحابها والمذكور لديوان قسم أول الفيوم وبسؤالهما رددا مضمون ما أسفر عنه الفحص، وتحرر عن واقعة الغياب المحضر رقم ١٧٨٧ ادارى لسنة 2025، وعن الضبط تحرر الرقم ٤٦ احوال لسنة 2025 ارفاقا لمحضر الغياب وجار عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.