بعد تحرك البرلمان.. إنهاء خدمة الموظفين حال ارتكاب هذه الأفعال
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلن المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير العدل، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بشأن تطبيق القانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها.
وأشار منصور لـ صدى البلد أن عددا من الموظفين تم فصلهم من عملهم نتيجة إيجابية تحليل المخدرات، رغم أنهم يتناولون أدوية لعلاج أمراض مزمنة، ولديهم تقارير طبية تثبت ذلك.
وأوضح أنه سبق أن تقدم بسؤال برلماني في 17 أبريل 2024 حول هذه القضية، لكنه لم يتلق أي رد حتى الآن، ما يعد مخالفة واضحة للوائح البرلمان.
وحذر قانون فصل الموظف متعاطي المخدرات، الموظفين من ارتكاب بعض الأفعال التي تؤدي بهم في النهاية، لإنهاء خدمتهم.
ووضع القانون بعض العقوبات الجنائية لمن يقدم عونًا سواء بالسماح عمدًا بتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو استمرار من ثبت تعاطيه المخدرات، أو من يتعمد الغش في إجراء التحاليل، أو يدلي بنتيجة مخالفة للواقع بهذا الشأن، وتوفير ضمانة بتمكين جهة العمل عند ثبوت تعاطي العامل، بتوقيع عقوبة الفصل مباشرة بقوة القانون دون الرجوع إلى المحكمة.
واعتبر القانون أن ثبوت تعمد الامتناع عن إجراء التحليل أثناء الخدمة أو تعمد التهرب منه بغير عذر مقبول يعد سببا موجبا لإنهاء الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهاب منصور المصري الديمقراطي الاجتماعي لجنة القوى العاملة النواب طلب إحاطة المزيد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
وجهت المستشارة هبة منصور، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية رسالة لخريجات الحقوق ودارسات القانون من خلال حوارها مع موقع صدى البلد تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية من يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية..
قالت المستشارة هبة منصور، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2004 والتحقت بالعمل في هيئة النيابة الإدارية عام 2007 موضحة إن لها قصة غريبة في التحاقها بكلية الحقوق، خاصة وأنها التحقت بالقسم العلمي بالثانوية العامة ومن عائلة متخصصة بالمجال العلمي، وكانت بالنسبة لهم صدمة تحولي إلى كلية الحقوق نظرا لزيادة شغفي القانون ودراسته وبالسياسة بوجه عام وقررت تغيير الطريق إلى كلية الحقوق قسم اللغة الإنجليزية عام 2000.
وأضافت أن أول محاضرة كانت ملهمة لها جدا للدكتورة عائشة راتب وبتحكي فيها عن قصة كفاحها ورغبتها في الالتحاق بالسلك القضائي وكان هذا صعبا في هذا التوقيت عام 1949 وكانت البيئة مختلفة وكان هناك رفض كبير لدخول المرأة سلك القضاء ومن هنا بدأ الحلم في الوصول للسلك القضائي وبعد انتهاء دراستها وباعتبارها من أوائل المتفوقين تم تعيينها في هيئة النيابة الإدارية وتدرجت من معاون نيابة حتى مستشار وعملت في كثير من النيابات إلى أن وصلت إلى عضو مركز الإعلام والرصد بالهيئة.
وأكدت أن من حسن حظها العمل بالمركز لأنه يحقق حلمها وهدفها من دراسة القانون وهو أن يكون لك دور فعال وليس فقط أن تحكم وتعطي للناس حقوقها بل دور المركز يمتد إلى توعية المواطن ومساعدته في الوصول إلى حقه ويتضح ذلك في البيانات الإعلامية التي يصدرها المركز والتي يتم نشرها في الصحف والمواقع الإخبارية.
وأوضحت أنها مسئولة عن كل البلاغات ورصد الوقائع بالمحافظات بالقاهرة والإسكندرية وعدد منها ورصد الوقائع على مدار 24 ساعة ويتم إحالة الحوادث والوقائع للتحقيق إلى أن يتم إصدار بيانات بها لعرضها على الرأي العام.
وأشارت إلى أن دائما أي رحلة نجاح يوجد صعوبات خاصة للمرأة العامة وخصوصا إذا كانت زوجة وأم فأنا أم لـ3 أطفال ووجود الدعم من الأسرة والأهل هو الذي يساعد بشكل كبير في تجاوز الصعوبات والوصول إلى تحقيق الأهداف وبوجه الشكر إلى والدتي التي كانت تساعدني في تربية أولادي وكذلك بشكر أولادي لتقديرهم وتفهمهم لطبيعة عمل.
ووجهت رسالة إلى دارسات الحقوق والقانون قائلة : «أنتي بتدرسي حاجة عظيمة جدا وأيا ما كان المجال الذي ستختاريه سواء مجال المحاماة أو القضاء فأنتي تقومي بعمل سامي ومهم ومؤثر جدا في المجتمع ولا تجعلي شيء يوقفك ويجب أن تتسلحي العلم والثقافة وأن تكملي دراسة والدراسة لا تتوقف عن سن محدد لتحقيق أهدافكن وأحلامكن».