السعودية تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية، واستنكارها للهجوم الذي استهدف موكب فخامة الرئيس الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأكدت المملكة على تضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مجددةً موقف المملكة الرافض لأعمال العنف والإرهاب والتطرف كافة.
وكشفت الخارجية الصومالية تفاصيل تعرض موكب الرئيس حسن محمود، لعملية تفجير لحظة مروره في تقاطع بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.
وقالت: إن الرئيس الصومالي كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلى؛ لتناول إفطار رمضان مع الجنود، مؤكدة أنه نجا من محاولة اغتياله، وعملية تفجير موكبه، وواصل طريقه دون أي عائق. وأوضحت أن هذا العمل اليائس أسفر- بشكل مأساوى- عن سقوط ضحايا مدنيين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قلوب تنزف بلا صوت.. الأطباء تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة
أعلنت النقابة العامة للأطباء، عن إدانتها بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مستشفى العمداني في قطاع غزة، ذلك المكان الذي كان يجب أن يكون ملاذًا آمنًا للمرضى والجرحى، تحول في لحظة إلى مسرح للدمار والموت.
وقالت نقابة الأطباء، إن ما حدث ليس مجرد استهداف لمبنى، بل هو طعنة في قلب الإنسانية، وجريمة يندى لها جبين الضمير العالمي، فالمستشفيات ليست أهدافًا، والأطباء ليسوا خصومًا، والمرضى لا يجب أن يدفعوا ثمن الحروب، والصمت على هذا العدوان هو تواطؤ، والسكوت عن قتل الأبرياء هو مشاركة في الجريمة.
وأكدت النقابة العامة للأطباء، أن استمرار استهداف المستشفيات يُعد جريمة حرب تستوجب التحرك الفوري من قبل الهيئات الدولية المعنية لضمان حماية المدنيين والمنشآت الصحية، مطالبة المجتمع الدولي، والمنظمات الطبية والحقوقية، والعالم أجمع بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف جنون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت: "أي ذنب ارتكبه أولئك المرضى؟، أي خطر شكّله الأطباء والممرضون ليكونوا هدفًا لصواريخ الموت؟، لا نملك اليوم سوى أن نصرخ بوجع: أنقذوا ما تبقى من إنسانيتكم".
وأردفت: "نشدّ على أيادي زملائنا الذين يواصلون عملهم تحت القصف وفي ظروف لا تحتملها الجبال، ونؤكد أن استهداف المستشفيات هو جريمة في حق الإنسانية جمعاء، جريمة لن تُمحى من ذاكرة الضمير العالمي".