وكالة أنباء الإمارات:
2025-02-09@22:57:35 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 24 أغسطس/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارات توازي تحركاتها السياسية الداعية إلى التهدئة والدبلوماسية والحوار، تمهيداً لإحلال سلام عادل ودائم يحترم سيادة أوكرانيا، بجهود كبيرة للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة الأوكرانية حيث قدمت مساعدات جديدة لدعم القطاع التعليمي في أوكرانيا.

وسلطت الصحف الضوء على قمة مجموعة “بريكس” التي تضم “البرازيل وروسيا الاتحادية والهند والصين وجنوب إفريقيا” والمنعقدة حاليا في مدينة جوهانسبرغ، وتشارك فيها دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى يرأسه نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إضافة إلى قادة قرابة 50 دولة.

فتحت عنوان “تضامن إنساني” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ إن الإمارات توازي تحركاتها السياسية الداعية إلى التهدئة والدبلوماسية والحوار، تمهيداً لإحلال سلام عادل ودائم يحترم سيادة أوكرانيا، بجهود كبيرة للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة الأوكرانية، انطلاقاً من نهج القيادة الرشيدة بأهمية التضامن الإنساني مع المتضررين في حالات الحروب والنزاعات، وتجسيداً لمبادئ الدولة، باعتبار المساعدات الإنسانية جزءاً لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب”.
وأوضحت أن الإمارات تقدم مساعدات جديدة لدعم القطاع التعليمي في أوكرانيا، بهدف تعزيز الجهود المبذولة في تهيئة الظروف اللازمة لاستمرار تعليم الأطفال في المدارس الأوكرانية، من خلال التعلم عن بُعد، ولضمان استمرار العملية التعليمية لمن اضطرتهم الظروف إلى اللجوء للدول المجاورة أو النزوح داخلياً، وذلك عبر استخدام التقنيات الرقمية في التعليم، حيث أرسلت طائرة تحمل على متنها 2500 جهاز كمبيوتر محمول و10.000 حقيبة مدرسية".

وقالت في ختام افتتاحيتها : “ إن استمرار الأزمة سيفاقم المعاناة الإنسانية ويرفع وتيرة تداعياتها في أوكرانيا والعالم، ولا سبيل لحل هذه الأزمة إلا بالحوار؛ فالإمارات تسعى إلى تعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والوصول مع الشركاء الدوليين إلى نهاية سلمية وعادلة ودائمة للحرب في أوكرانيا، عبر دعم المساعي والجهود لتقريب وجهات النظر، وإمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة يمكن البناء عليها لتحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري، وتحقيق تسوية سياسية”.

من جانب آخر وتحت عنوان “ رسائل قمة بريكس” .. قالت صحيفة “ الخليج” : “ يحسب لزعماء قمة مجموعة «بريكس» المجتمعين في جنوب إفريقيا أن خطاباتهم اتسمت بالتواضع والاعتدال والرغبة في الدفع إلى إرساء عالم متعدد الأقطاب يسوده التعاون وتحقيق الرخاء الاقتصادي والتنمية للجميع، بعيداً عن لغة الإملاءات والتعالي، وتأسيساً لرؤية جديدة يمكن أن تُحدث تغييراً إيجابياً في نمط العلاقات الدولية”.
وأشارت إلى أن هذه الرؤية والخطاب والتوجه، تبعث رسائل وتفتح نافذة للأمل في عالم أكثر تسامحاً واستقراراً، وتشجع مزيداً من الدول النامية على الانضمام إلى مجموعة «بريكس» بما يساهم في تعزيز الاستجابة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة.

وأضافت أنه ومن هذا المنطلق تؤمن دولة الإمارات بأن شراكتها مع مجموعة «بريكس» تصب في أولوياتها الرامية إلى الحفاظ على علاقات استراتيجية واقتصادية متوازنة مع مختلف الأطراف. وقد أعربت عن سرورها بأن تكون عضواً في «أصدقاء بريكس»، وتدعم انضمام دول أخرى بما يسمح بتوسيع قاعدة هذه المجموعة الطامحة إلى تعزيز وحماية مصالح الدول النامية والأسواق الناشئة، على أمل أن تتخذ «بريكس» خطوات لترسيخ جذور عملها المؤسسي وتوسيع نطاق تأثيرها العالمي.

وقالت في ختام افتتاحيتها :" إن ما سمعه العالم النامي، على الخصوص، من زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمة جوهانسبورغ، يلامس تطلعات كثير من الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة وحل الأزمات والصراعات عبر التفاوض بعيداً عن نظريات الاستقطاب والمحاور".

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “بريكس.. العملاق القادم للتوازن العالمي” .. قالت صحيفة “الوطن” :" بقدر ما يشهده العالم من خلافات وانقسامات وتكتلات، فإنه بحاجة في الوقت ذاته إلى التفاهم والتعاون وإيجاد آليات أكثر تطوراً لمواجهة التحديات المختلفة والكبرى التي تستوجب أعلى درجات التنسيق والعمل الجماعي ولتحقيق مستهدفات رئيسية منها الارتقاء بمستوى حياة المجتمعات المحتاجة إلى الدعم والانتقال نحو مراحل يحظى فيها الجميع بأوضاع أفضل".

وأضافت تبرز الأهمية المتنامية لقمة مجموعة “بريكس” التي تضم “البرازيل وروسيا الاتحادية والهند والصين وجنوب إفريقيا” في دورتها الحالية “الخامسة عشر” المنعقدة في مدينة جوهانسبرغ، وتشارك فيها دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى يرأسه نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإضافة إلى قادة قرابة 50 دولة.. لكون توسيع عضويتها من أبرز بنود جدول أعمالها، إذ تنظر الكثير من مكونات المجتمع الدولي إلى “بريكس” باهتمام كبير لما توفره من مظلة أمان اقتصادي جراء الفرص غير المحدودة التي تؤمنها ووضوح الرؤية التي تنتهجها كمنصة لتوسيع وتعزيز الشراكات الاقتصادية ودعم مسارات التطوير، ومن هنا يبدو ثقل “المجموعة” المتنامي والواعد في ظل عالم يتجه ليكون متعدد الأقطاب.

وأشارت إلى أن مساحة دول “بريكس” الحالية تعادل ربع مساحة العالم وعدد سكانها يصل إلى قرابة الـ40% منه، وتنظر لها الكثير من الدول التي تبدي اهتماماً بالانضمام إليها بوصفها تكتلاً اقتصادياً بالدرجة الأولى وينتهج معايير تختلف عما يتعامل به عالم اليوم، ويوفر فرصة حقيقية لتجنب تأثر القرار السياسي فيها بالوضع المالي وحتى لا تكون رهينة وعرضة للهيمنة على توجهاتها، ومن هنا تحرص عشرات الدول على مواكبة تطور نموذج مجموعة “بريكس” ومستقبلها وفيما إذا كانت ستبقى عبارة عن تحالف اقتصادي وتجاري أو سيتحول مع مرور الزمن إلى ائتلاف دولي جديد بمعايير أكثر تنوعاً بما فيها الجيوسياسية لكون الدول المنضوية في عضويتها قادرة على اتخاذ الكثير من المواقف التي تؤسس لعهد جديد من التوازن العالمي وتغيير المعادلات الحالية وبالتالي إيجاد بيئة متطورة سيكون لها دور كبير في تعزيز الاستقرار الدولي.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن العالم يتجه نحو نموذج مختلف من التوازنات وإن احتاج ذلك لوقت يصعب التكهن به، وهو يقوم على التعددية وفاعلية الأقطاب، والدول التي تجيد بناء علاقات تستند إلى قواعد صلبة من الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك والتعاون مع جميع الأطراف على امتداد الساحة الدولية لما فيه خير وصالح شعوبها سوف تكون الرابح الأكبر.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ دولة الإمارات فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

13.6 % مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي

دبي (وام)
 تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد استراتيجيات متكاملة تجمع بين الابتكار، والاستثمار، والتشريعات الداعمة، وتمضي قدماً في تعزيز بيئتها الرقمية، مدفوعةً ببنية تحتية متقدمة، وقوانين تشريعية مرنة، وسياسات تشجع الابتكار، ما جعلها وجهة جاذبة للمواهب والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفيما تتخطى رؤية الإمارات كون الذكاء الاصطناعي وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية، إلا أن تلك العوائد ستسهم بشكل واضح في الاقتصاد، إذ يتوقع أن تحتل دولة الإمارات المركز الثالث عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة الأميركية في أثر الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد.
وتوقع تقرير لـ «بي دبليو سي» العالمية للأبحاث أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي إلى 13.6% وبنحو 100 مليار دولار في 2030، وأن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لدول المنطقة بين 20 و34% مع تحقيق الإمارات النسبة الأعلى كونها تظهر التزاماً قوياً تجاه تطوير وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفادت «كي بي أم جي» بأن الإطار التنظيمي في الإمارات يمهد الطريق للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية، كما أن أمن المعلومات يبرز كمحفز رئيسي يدفع التحول الرقمي، لافتة إلى أن الإمارات قدمت العديد من قوانين خصوصية البيانات لحماية المعلومات الشخصية وبيانات الأفراد.
وعلى الصعيد الحكومي تتجه أبوظبي لتصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وتستهدف استراتيجيتها التي أطلقتها مؤخراً تأسيس بنية تحتية متينة تشكّل أساساً رقمياً مرناً وقابلاً للتطوير، للوصول إلى تبني الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في العمليات الحكومية وأتمتتها ورقمنتها. وقال نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول، سحابة التكنولوجيا، الشرق الأوسط وأفريقيا، والمدير الإقليمي لدولة الإمارات لدى «أوراكل» العالمية، إن قيادة دولة الإمارات وضعت رؤية ملهمة في عصر الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال أحمد جمال، مدير تطوير الأعمال الإقليمي، حلول الذكاء الاصطناعي - Advanced Integration الشريك الاستراتيجي لـ Nvidia، إن دولة الإمارات شهدت تحولات كبيرة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما جعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي انطلقت بقوة في هذا المجال، من خلال إطلاق أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، والتي تهدف إلى جعل الدولة مركزاً عالمياً لهذه التقنية بحلول عام 2031، مؤكداً أهمية تلك الاستراتيجية، لا سيما وأنها تركزت على تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والنقل، والطاقة. وأشار إلى أن الإمارات باتت إحدى الوجهات الرائدة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، بفضل بيئتها الجاذبة للمواهب والشركات الناشئة، فقد نجحت في احتلال مكانة مرموقة بين أفضل الدول في الذكاء الاصطناعي، بفضل التسهيلات الحكومية والشراكات الاستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية مثل NVIDIA وGoogle.
وأفاد بأن الإمارات موطن للكثير من المشاريع العالمية في الذكاء الاصطناعي، وأن من شأن استثماراتها فيه أن تنعكس على الاقتصاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد سامر الجيوسي، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي التخصصي والذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وتركيا وأفريقيا لدى «ديل» التكنولوجية، أن الإمارات تمتلك نهجاً استراتيجياً يجمع بين التشريعات المرنة والاستثمارات الطموحة في التقنيات الحديثة.
وقال: إن الإمارات من أوائل الدول عالمياً التي تبنت سياسات وتشريعات تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتدعم الابتكار في هذا المجال، وإنها أدركت مبكراً أهمية التوازن بين وضع الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي ومنح المساحة اللازمة للإبداع.
من جانبه، أكد الدكتور أكرم عوض، المدير الإداري والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، أن الإمارات أصبحت من الدول المنافسة بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن أسست بنية تحتية رقمية متقدمة، وطورت بيئة تشريعية واستثمارية داعمة.
وأشار إلى أن الإمارات من أكثر الدول جذباً للمهارات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن عدد المتخصصين في هذا المجال شهد زيادة بنحو 40% منذ عام 2022.

أخبار ذات صلة برؤية تتجاوز البعد الاقتصادي.. الإمارات تقود مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون راسخون على أرضهم
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • 13.6 % مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي
  • ومن الدول غير الصديقة..بوتين يحظر المكالمات الإجرامية الواردة من أوكرانيا
  • «تنمية الموارد البشرية» يطلق «أيام التوظيف 2025»
  • الإمارات تُدين بشدة حادثة إطلاق النار في السويد
  • مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟
  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • ماذا تعرف عن المحكمة الجنائية الدولية التي عاقبها ترامب؟
  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها