دشن مشروع الطريق الدائري الثاني بالعاصمة المقدسة.. نائب أمير مكة يطلع على خطط الجاهزية للعشر الأواخر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
البلاد ــ جدة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، اجتماع اللجنة، للاطلاع على خطط الجاهزية للعشر الأواخر من شهر رمضان الحالي، ومتابعة ومناقشة خطط الجهات لحج 1446هـ.
واطلع سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة على أعمال الجهات خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، من أبرزها خطط إدارة الحشود لضبط التدفقات؛ بما يضمن سلامة المصلين والمعتمرين.
واستعرضت اللجنة خطط تنظيم إدارة الحركة وجاهزية محطات النقل العام، فيما عرضت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمالها منذ بداية الشهر واستعداداتها للعشر الأواخر؛ إذ تم خلال الخمسة عشر يومًا المنقضية من الشهر الفضيل تقديم 10,822,999 وجبة إفطار، وفرش 344,36 سجادة، وتوزيع 385,776 عبوة زمزم، واستهلاك 14,125م³ ماء زمزم، و19,128 مستفيدًا من خدمة حفظ الأمتعة، و101,712 زائرًا لمعرض المسجد الحرام.
وعن أبرز استعداداتها للعشر الأواخر، جهزت الهيئة المصليات بالتنسيق مع الإدارات المختصة، زيادة عدد السجاد وكمية البخور، وتكييف المصاعد لتتناسب مع الأعداد الكبيرة للزوار، وتوفير فرق تطوعية إضافية لخدمة المعتمرين والمصلين، وزيادة عدد عبوات المياه اليومية، وتشغيل الفرق الفنية على مدار الساعة لمتابعة أعمال الصيانة والتجديد.
وناقشت اللجنة العديد من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
إلى ذلك، دشّن سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، مشروع الطريق الدائري الثاني بالعاصمة المقدسة (الضلع الغربي)، بحضور مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة المهندس خالد العتيبي، وبذلك تكتمل حركة الطريق الدائري الثاني.
ويسهم المشروع في انسيابية الحركة المرورية داخل مكة المكرمة، عبر ربط طريق إبراهيم الخليل بطريق المدينة المنورة مع المحاور الرئيسة، التي تشمل ربط الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثاني مع طريق الملك عبدالعزيز مشروع مسار طريق الأمير محمد بن سلمان مع الضلع الشمالي من الطريق الدائري الثاني (أنفاق السليمانية).
ويتكون الطريق من 3 مسارات في كل اتجاه، تفصل بينها جزيرة وسطية، بالإضافة إلى تنفيذ طرق خدمة على جانبي الطريق الرئيس، وممرات سفلية أسفل المحاور الرئيسة تقاطع الأمير محمد بن سلمان (أم القرى سابقًا) بطول وتقاطع البيبان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطریق الدائری الثانی للعشر الأواخر مکة المکرمة نائب أمیر
إقرأ أيضاً:
كيف يستعد الصائمون للعشر الأواخر من رمضان بروحانية خاصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد قيام الليل من أعظم العبادات في شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث تتضاعف الأجور ويحرص المسلمون على اغتنام هذه الليالي المباركة بالصلاة والذكر والدعاء، وتزداد المساجد ازدحامًا بالمصلين الذين يبحثون عن الأجواء الروحانية والتقرب إلى الله، خاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ولكن كيف يستعد الناس لهذه العشر المباركة بروحانية خاصة؟
1. تكثيف العبادة والاستعداد النفسييبدأ الاستعداد للعشر الأواخر مبكرًا، حيث يحرص الكثيرون على تهيئة قلوبهم وأرواحهم لاستقبال هذه الأيام المباركة، كما يتجهز البعض بتخفيف المشاغل الدنيوية والتركيز على العبادات، مثل قراءة القرآن والتسبيح، فيما يخطط المصلون لتنظيم أوقاتهم ليتمكنوا من حضور قيام الليل والتراويح في المساجد دون تقصير في أعمالهم أو واجباتهم العائلية.
2. الإقبال على المساجد والاعتكافتشهد المساجد خلال العشر الأواخر ازدحامًا كبيرًا، حيث يحرص الناس على أداء صلاة التهجد في جماعة، ويفضل البعض الاعتكاف في المساجد، وهو سنة نبوية، حيث يتفرغون للعبادة ويبتعدون عن مشاغل الدنيا، فيما يتم تجهيز المساجد لاستقبال المعتكفين، بتوفير أماكن مريحة ومياه للشرب، وبعضها يقدم وجبات للسحور.
3. البحث عن الخشوع والتدبر في الصلاةيحرص المصلون على أداء صلاة القيام بخشوع، مع التركيز على تدبر آيات القرآن التي تتلى خلال الصلاة، ويختار البعض مساجد معينة يشتهر أئمتها بحلاوة الصوت والخشوع في التلاوة، مما يساعدهم على الاندماج في الأجواء الروحانية، وقد يستغل المصلون السجدات الطويلة في الدعاء والتضرع، طمعًا في رحمة الله ومغفرته.
4. الإكثار من الدعاء وطلب المغفرةيعتبر العشر الأواخر فرصة عظيمة للدعاء، خاصة في ليلة القدر، حيث يسأل الناس الله الرحمة والمغفرة والتوفيق في الدنيا والآخرة، ويردد الكثيرون دعاء النبي ﷺ: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"، رجاءً لمغفرة الذنوب، فيما يحرص البعض على كتابة قائمة بأدعية خاصة بهم، سواء لأنفسهم أو لأهلهم وأحبائهم، ليذكروها في لحظات الخشوع.
5. تنظيم النوم والطعام لضبط النشاط في الليليتجنب البعض الإفراط في الطعام عند الإفطار، حتى لا يشعروا بالخمول أثناء صلاة التهجد، ويعتمد البعض على القيلولة خلال النهار لتعويض قلة النوم، والبقاء نشطين طوال الليل، كما يتناول المصلون وجبة سحور خفيفة تمنحهم الطاقة للصيام دون أن تسبب تعبًا خلال الصلاة.
6. الصدقة والإحسان في العشر الأواخريسعى الكثيرون لمضاعفة الحسنات عبر التصدق وإطعام الفقراء، خاصة أن الصدقة في ليلة القدر تعادل أجر ألف شهر، وتتسابق الجمعيات الخيرية على تنظيم حملات إفطار الصائمين وتوزيع المعونات للمحتاجين، ويحرص بعض المصلين على كفالة الأيتام أو المساهمة في بناء المساجد، طمعًا في الأجر المضاعف.
7. ختم القرآن والتقرب إلى اللهيحرص الكثيرون على إتمام ختم القرآن خلال العشر الأواخر، صواء في صلوات التراويح أو في جلسات فردية، فيما يسعى البعض لحضور ختم القرآن في المساجد حيث يدعو الإمام دعاءً جامعًا يملأ القلوب بالخشوع.