فوائد الرهن العقاري بأميركا ترتفع لأعلى مستوي منذ 23 عاما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أظهر مسح، الأربعاء، أن سعر الفائدة على قروض الإسكان الأكثر شعبية في الولايات المتحدة ارتفع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوي منذ ديسمبر عام 2000 مما هوى بطلبات الرهن العقاري إلى أدنى مستوى في 28 عاما.
وقال اتحاد مصرفي الرهون العقارية إن متوسط سعر الفائدة الثابت على الرهن العقاري لمدة 30 عاما ارتفع 15 نقطة أساس إلى 7.
وارتفعت العوائد على سندات الخزانة طوال فصل الصيف بعد أن أعادت بيانات قوية عن الاقتصاد الأميركي صياغة تفكير المستثمرين حول المدة التي يبقي فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة. ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي من قرب الصفر في مارس 2022 إلى 5.50 بالمئة حاليا للتصدي لأصعب معدل تضخم منذ الثمانينيات.
وبخلاف هذا، الاقتصاد متين بفضل سوق عمل قوية وإنفاق استهلاكي نشط لكن الإسكان كان القطاع الأكثر تضررا بالخطوات الجريئة التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة الطلب وتقليص التضخم. ومع ارتفاع كلفة الاقتراض، تراجعت مبيعات المنازل طوال العام الماضي، ولم يتحقق التعافي المأمول هذا العام بعد.
ولا تشير بيانات اتحاد مصرفي الرهون العقارية إلى تحسن في أي وقت قريب. وانخفض مؤشر الاتحاد الذي يقيس طلبات الرهن العقاري لشراء المنازل خمسة بالمئة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 1995. وكان هذا أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل.
وقال جويل كان، نائب كبير الاقتصاديين في اتحاد مصرفي الرهون العقارية "انسحب مشترو المنازل من السوق بسبب بيئة أسعار الفائدة المرتفعة وتآكل القوة الشرائية. كما أن انخفاض المعروض من المساكن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنازل في أسواق كثيرة، مما يفاقم العراقيل أمام يسر الكلفة للمشترين".
وأظهرت بيانات اتحاد مصرفي الرهون العقارية أن طلبات إعادة تمويل القروض الحالية انخفضت إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر.
والغالبية العظمى من مشتري المنازل بقروض عقارية كانوا قد حصلوا على قرض قبل بدء رفع سعر الفائدة عام 2022 وهو ما مثل رياحا معاكسة لنشاط إعادة التمويل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهن العقاري الاقتصاد الأميركي أميركا عقارات الرهن العقاري الاقتصاد الأميركي عقارات الرهن العقاری سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى مستوى غير مسبوق اليوم الخميس بقيادة أسهم قطاع العقارات وبفضل توقعات بتسريع وتيرة التيسير النقدي من جانب البنك المركزي الأوروبي، وذلك وسط نتائج أعمال متباينة أعلنتها الشركات.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75% كما كان متوقعا، وأشار إلى احتمال خفضها مجددا إذ طغت المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي على القلق إزاء استمرار التضخم.
وجاء القرار في أعقاب بيانات أظهرت ركود اقتصاد منطقة اليورو بشكل غير متوقع في الربع الماضي. ويتوقع المتداولون حاليا خفض أسعار الفائدة بنحو 70 نقطة أساس بحلول نهاية العام الجاري.
أبرز معطيات صعود الأسهم الأوروبية:
أغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.9% ليحقق مكاسب في 10 جلسات من آخر 12 جلسة. صعد مؤشر الأسهم القيادية في ألمانيا بنسبة 0.4% إلى أعلى مستوى على الإطلاق. تقدم مؤشر قطاع العقارات الذي يتأثر بأسعار الفائدة 1.9% مع انخفاض العائدات على السندات الألمانية. وصل العائد على السندات لأجل عامين إلى أدنى مستوى منذ الثامن من يناير/ كانون الثاني الجاري. وصعد المؤشر الفرعي لأسهم التكنولوجيا لليوم الثالث على التوالي محققا مكاسب بلغت 1.1% مع استمرار القطاع في التعافي من موجة بيع في وقت سابق من الأسبوع بسبب ظهور نموذج ذكاء اصطناعي أقل تكلفة أصدرته شركة ديب سيك الصينية. انخفض سهم دويتشه بنك نحو 3.2%بعد أن سجل انخفاضا أكبر من المتوقع في أرباح العام الماضي بأكمله والربع الأخير منه. ارتفع المؤشر الإسباني 1% إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. قفز سهم نوكيا 6.7% بعد أن أعلنت الشركة تحقيق أرباح تشغيلية معدلة ومبيعات أقوى من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي. في نيويورك شهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية الخميس ارتفاعا ملحوظا (الفرنسية)وفي أميركا شهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية الخميس ارتفاعا ملحوظا، حيث:
إعلان أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) عند 6072.22 نقطة، بزيادة 0.54%. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.54% ليصل إلى 44957.08 نقطة. أغلق مؤشر ناسداك المركب، عند 19688.75 نقطة، مسجلا زيادة بنسبة 0.29%.تأتي هذه الارتفاعات في ظل تقييم المستثمرين لنتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث أظهرت بعض الشركات أداء قويا في تقاريرها المالية الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 2.1% في الربع الرابع من عام 2024، مما يعكس استمرار التعافي الاقتصادي.