مبادرة “العبيدي” تختتم المخيم المجاني السادس لتصحيح الحول عند الاطفال في عدن
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
اختتمت مبادرة الإعلامي صالح العبيدي، الأربعاء 19 مارس 2025م المخيم المجاني السادس لعمليات تصحيح الحول للأطفال، والذي اقيم برعاية فاعل خير من محافظة الضالع والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وانطلق المخيم يوم الأحد 9 مارس 2025، حيث تمكّن الفريق الطبي من إجراء 42 عملية جراحية للأطفال المصابين بالحول، استفاد منها 42 طفلًا وطفلة، وقد نفذ المخيم بالتعاون مع مستوصف العين التخصصي بقيادة الدكتور صالح حسن زين، حيث قام الدكتور حسين النفيلي وفريقه الطبي بإجراء العمليات بنجاح، بعد جهود حثيثة من الطاقم الطبي.
وأشار الدكتور صالح حسن زين مدير مستوصف العين، اليوم أنهينا المخيم المجاني السادس بفضل من الله ثم جهود طاقم المستوصف، وسعدنا بالشراكة مع فاعل الخير لتمويل المخيم وانجاحه، إيمانا بدورنا الإنساني تجاه أبناء بلدنا، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
إلى ذلك قال الإعلامي صالح العبيدي: توقفنا لاختتام مخيم الحول السادس بدعم فاعل الخير من أبناء الضالع الذي مول المخيم شاكرا تفاعله وسخائه في دعم شريحة الأطفال الذين كانوا يعانون من الحول، وبهذه الجهود اسعدنا 42 طفل وطفلة، ونحن بصدد إقامة مخيم جديد اذا وجد التمويل مشيرا أن هناك اطفال من الأسر الفقيرة تنتظر من يسعدها ونتمنى من الله ان يوفقنا لاجلهم.
من جانبهم، عبّر أهالي الأطفال المستفيدين من المخيم عن بالغ شكرهم وامتنانهم للفاعل الخيري، الذي تكفل بتغطية تكاليف العمليات، وأكدوا أن هذا الدعم قد أزال عن كاهلهم همًا كبيرًا، وأن أطفالهم باتوا الآن قادرين على العيش بصورة طبيعية دون الشعور بالحرج أو التعرض للتنمر، مشيدين بتعاون مستوصف العين وطاقمه الطبي الذي قدم الرعاية والعناية اللازمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
”رمضان بيجمعنا”.. مبادرة لمساعدة الأيتام في دمشق وريفها
دمشق-سانا
تسعى جمعية التنمية والتطوير للخير عبر مبادرتها “رمضان بيجمعنا”، التي تنفذها ضمن حملة “رمضان الخير والنصر”، التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، إلى مساعدة أسر الأيتام الأكثر احتياجاً في دمشق وريفها.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية محمد يحيى السويركي في تصريح لـ سانا أن المبادرة وصلت إلى أكثر من 600 أسرة، ضمن هدفها الوصول إلى ألف أسرة مع نهاية شهر رمضان المبارك، والمساهمة في تخفيف وطأة الظروف المعيشية الصعبة، ولا سيما الأسر الأكثر حاجة، مبيناً أن المبادرة تتضمن إقامة إفطارات جماعية للأيتام، وتوزيع سلات وحصص غذائية، وتقديم مساعدات نقدية، وذلك إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها ضمن أنشطتها.
وحول طريقة توزيع المساعدات في الجمعية بينت مديرة قسم الخدمات الاجتماعية رؤى قزيز أنه عند وصول التبرعات يتم التواصل مع المستفيدين، وإرسال رسائل نصية لهم وفق أيام محددة لكل أسرة.
وتتواصل مبادرات وحملات المنظمات غير الحكومية والفرق التطوعية بمختلف المحافظات في شهر رمضان المبارك للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، ومساندة الفئات المحتاجة في صورة تعكس قيماً مجتمعية متوارثة عن التكافل الاجتماعي في سوريا.