اشتباكات عنيفة في وسط الخرطوم وأنباء متضاربة حول "القصر"
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
احتدم القتال في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الذي يضم عددا من المنشآت الاستراتيجية من بينها القصر الرئاسي، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وتضاربت الأنباء حول على القصر الجمهوري، ففي حين أشارت منصات تابعة للجيش السوداني إلى اقتراب قواته من السيطرة عليه، أكدت قوات الدعم السريع انها لا تزال تتواجد بداخله.
ومنذ السبت، تشهد عدد مناطق الخرطوم معارك عنيفة تركزت بشكل كبير حول مناطق "المقرن" شمال غرب الخرطوم التي تبعد عن القصر بنحو كيلومترين.
واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة، واستمرا في تبادلا القصف المدفعي العنيف الذي طال عدد من المناطق السكنية.
وزاد التصعيد الأخير من المعاناة الكبيرة التي يعيشها نحو مليوني من المتبقين من سكان العاصمة البالغ عددهم قبل الحرب نحو ثمانية ملايين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القصر الجمهوري الخرطوم القصر الجمهوري الجيش السوداني الدعم السريع حرب السودان القصر الجمهوري الخرطوم أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة عنيفة بـ شبوة
الجديد برس|
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، اليوم الأحد في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين عناصر من ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين، وفصائل “اللواء دفاع شبوة”، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وجرحى.
ووفقاً لمصادر محلية، بدأت المواجهات عندما حاولت “دفاع شبوة” اقتحام منزل في “المخطط 611” بعد تطويقه، حيث كان يختبئ عناصر يُشتبه في ارتباطهم بـتنظيم القاعدة، بينهم مطلوبون. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد العناصر المطلوبين، وإصابة 4 آخرين من قوات “دفاع شبوة”، فيما استسلم عدد من المطلوبين.
وكشفت المصادر أن العملية استهدفت قيادات في تنظيم القاعدة، بينهم أجنبي يحمل الجنسية السعودية، بالإضافة إلى عناصر من حزب الإصلاح.
وأشارت إلى أن القيادي السعودي المذكور كان يعمل منسقاً بين العناصر الإرهابية في اليمن والصومال وسوريا، وله صلة بمحاولة اغتيال قائد “دفاع شبوة” أحمد السليماني العولقي العام الماضي.
وجاءت الاشتباكات بعد استهداف طائرة مسيرة لسيارة قرب معسكر “دفاع شبوة” أمس السبت، مما أسفر عن مقتل شخص مجهول الهوية. كما تعرّض القيادي السعودي في القاعدة “أحمد القحطاني” (المعروف بـ”فواز القاسمي”) لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي في مأرب الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب الإصلاح.