البابا يواصل التحسن ولم يعد بحاجة إلى التنفس الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
توقف البابا فرنسيس عن استخدام قناع الأكسجين، حسبما أعلن الفاتيكان، الأربعاء، مشيرا إلى أنّ حالته الصحية "تتحسّن" بعد أكثر من شهر على وجوده في المستشفى.
ومنذ 14 فبراير، يخضع البابا البالغ (88 عاما) للعلاج في مستشفى جيميلي في روما، بسبب إصابته بالتهاب في كلتا رئتيه. لكن الفاتيكان أعلن ان وضعه الصحي شهد تحسنا في الآونة الأخيرة بعد مخاوف سابقة من أنّ حياته قد تكون في خطر.
وكتب الفاتيكان في نشرة طبية بات ينشرها بشكل متقطّع بعد تحسّن صحّة البابا، "تمّ التأكد من تحسّن الحالة الصحية للأب الأقدس".
وأضاف أنّه "توقف عن التنفّس الاصطناعي غير الجراحي وقلّل أيضا من الحاجة إلى العلاج بالأكسجين العالي التدفّق"، مضيفا أنّه كان هناك تقدّم في العلاج الطبيعي الحركي والتنفّسي للبابا.
وبعد سلسلة من نوبات ضيق التنفس التي أُصيب بها البابا في وقت سابق أثناء وجوده في المستشفى، تحسّنت حاله على مدار الأسبوع الماضي، وقال الفاتيكان الإثنين إنّه كان يقضي لحظات قصيرة يتنفّس من تلقاء نفسه.
وحتى هذا الأسبوع، كان البابا فرنسيس يضع قناع أكسجين، لكنّ الفاتيكان أعلن الثلاثاء أنّه تمكّن من الاستغناء عنه لأول مرّة.
ويعاني البابا من أمراض في الجهاز التنفسي، وكانت قد أُجريت له عملية إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا.
ورغم التحسّن الذي طرأ على حاله الصحية مؤخرا، لم يعلن الفاتيكان بعد موعد خروجه من المستشفى.
وخلال نهاية الأسبوع، قال الفاتيكان إنّه لا يزال بحاجة إلى تلقّي العلاج في المستشفى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا الفاتيكان البابا البابا فرنسيس البابا فرانسيس الفاتيكان البابا الفاتيكان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات
كشفت وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص يحتاجون إلى المساعدة في السودان، أي ما يعادل 30 مليون شخص، فيما يعاني 25 مليون سوداني من الجوع الحاد، إضافة إلى وأكثر من 12 مليون نازح في بلد يئن تحت وطأة حرب دخلت عامها الثالث.
وسجل ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أن المدنيين وعمال الإغاثة يقتلون "دون عقاب" ويتفشى العنف الجنسي" بحق النساء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارسlist 2 of 2هكذا ترك السجن أثره على أحمد مناصرةend of listوأشار المكتب إلى ما لا يقل عن 84 عامل إغاثة قتل أثناء أداء مهامهم في تقديم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الحرب في السودان، وطالب أطراف النزاع وبقية العالم إظهار الإرادة اللازمة لإيقاف معاناة ملايين السودانيين.
كما دعا إلى وقف الهجمات على المدنيين ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وضمان الوصول الآمن والمنتظم لجميع المحتاجين وحماية المنظمات المحلية ودعمها.
من جهته، اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أطراف الصراع في السودان بالاعتداء الشامل على حقوق الإنسان وسط تقاعس عالمي، معتبرا أن الوضع له عواقب وخيمة على المدنيين.
وتابع المفوض ذاته أن مرور عامين على الصراع في السودان يجب أن يكون بمثابة "جرس إنذار للأطراف لإلقاء أسلحتهم وللمجتمع الدولي للتحرك"، مؤكدا أن السودان لا ينبغي أن يستمر في هذا المسار الذي وصفه بـ"المدمر".
إعلانوأكد المسؤول الأممي أن الصراع لا يرتبط بـ"السلطة فحسب، بل يتأثر بالمصالح الاقتصادية والتجارية أيضاً، لا سيما في قطاعات مثل الذهب والسلع الزراعية"، حسب تعبيره.
كما سجل المسؤول ذاته أن العنف الجنسي "لا يزال منتشرا في جميع أنحاء السودان"، مؤكدا أن النساء والفتيات تعرضن لـ"الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والاستغلال الجنسي والاختطاف لأغراض جنسية على نطاق واسع منذ بدء الصراع".