تحسن ملحوظ.. آخر تطورات الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس تواصل تحسنها، حيث أوقف استخدام جهاز التنفس الميكانيكي غير الباضع، كما تم تقليل حاجته إلى العلاج بالأوكسجين عالي التدفق، كما يستمر التقدم في جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي.
الحالة الصحية للبابا فرنسيسوصباح أمس وبمناسبة عيد القديس يوسف البتول، احتفل الحبر الأعظم بالقداس الإلهي، بمشاركة عدد من الكهنة.
ويؤكد الأطباء أن العدوى الرئوية باتت تحت السيطرة، رغم عدم القضاء عليها نهائيًا، فيما أظهرت الفحوصات الطبية أن المؤشرات الحيوية ضمن المعدلات الطبيعية، ولا يُعاني الأب الأقدس من أي ارتفاع في درجة الحرارة.
كذلك، قضى قداسة البابا يومه بين جلسات العلاج، والصلاة، وبعض المهام العملية، أما بخصوص الرتب الخاصة بأسبوع الآلام، فلم يُتخذ أي قرار بعد بشأن مشاركة الأب الأقدس فيها.
ونظرًا لاستقرار حالته الصحية، فلن يُصدر أي تقرير طبي جديد قبل الأسبوع المقبل، فيما ستواصل دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، تقديم بعض التحديثات العامة للصحفيين يوم الجمعة المقبل، ثم يوم الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس القديس يوسف البتول الكهنة المزيد البابا فرنسیس الحالة الصحیة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 في روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 الذي يُعقد في روما من الثاني عشر وحتى العشرين من أبريل ٢٠٢٥.
استهل قداسة البابا فرنسيس رسالته إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 الذي يُعقد في روما، مشيرا إلى لقائهم هذه الأيام للاحتفال بالسنة المقدسة ٢٠٢٥ وبالذكرى المئوية للسيامة الكهنوتية للقديس خوسي ماريا اسكريفا، مؤسس الـ "أوبوس داي".
الرجاء والسلام.. وصايا البابا فرنسيس
وقال البابا فرنسيس: “كَم من دوافع لرفع الشكر لله ومواصلة السير بحماسة في الإيمان والمحبة والثبات في الرجاء (راجع ١ تسالونيقي ١، ٣).
وأضاف أنه يرافقهم بالصلاة سائلاً الرب أن يدفعهم هذا الحج واللقاء الأخوي إلى أن يحملوا إلى الجميع إنجيل يسوع المسيح، المائت والقائم من الموت، كإعلان للرجاء الذي يحقق الوعود ويقود إلى المجد و المؤسّس على المحبة ولا يخيِّب”، مذكرًا من خلال هذه الكلمات بما جاء في مرسوم الدعوة إلى اليوبيل العادي لعام ٢٠٢٥.
واختتم قداسة البابا فرنسيس رسالته إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 طالبا منهم: “ألاّ ينسوا أن يصلّوا من أجله”.