غوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل موظف أممي بغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته وحزنه العميقين" إثر مقتل موظف في المنظمة بعد "ضربات" على مبان للأمم المتحدة في غزة نفت إسرائيل مسؤوليتها عنها، وطالب بإجراء "تحقيق كامل"، حسبما أفاد المتحدث باسمه.
وقال فرحان حق للصحفيين إن غوتيريش يشعر "بصدمة وحزن عميقين لمعرفته نبأ وفاة أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غارة على دارين للضيافة تابعتين للأمم المتحدة في دير البلح" في وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا يرفع إلى 280 على الأقل عدد موظفي المنظمة الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان مصدر أممي أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق بأنّ شخصين قُتلا، ولكن المتحدث باسم غوتيريش أكد أن الأمر ليس كذلك، لافتا الى أنّ 5 موظفين آخرين في الأمم المتحدة أُصيبوا بجروح خطيرة، وأن أحدهم "في حالة حرجة للغاية".
وأكد أنّ "مواقع جميع مباني الأمم المتحدة معروف لدى جميع أطراف النزاع، وهم ملزمون بموجب القانون الدولي حمايتها وضمان حرمتها".
وبشأن ملابسات هذا الحادث، قال فرحان حق إنّ الأمم المتحدة تحاول "تحديد أسباب الانفجار" الذي وقع صباح الأربعاء. ولكن خلافا للمعلومات السابقة، لم يكن الأمر ناجما عن "ذخيرة غير منفجرة" أو لغم، بل عن مقذوف "أُطلق أو أُسقط" على المباني.
إعلانيذكر أن الدفاع المدني بقطاع غزة أعلن مقتل الموظف الأممي، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، الذي أوقع أيضا 70 شهيدا الأربعاء، بينهم عدد من الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية يطالب بالتحقيق: بيانات التعليم بشأن شقيقي “متخبطة”
أكد وليد البسيوني، شقيق أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية الذي توفي قبل أيام، أن البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم حول ظروف الوفاة جاءت متضاربة وغير واضحة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم» مساء السبت، إلى أن هناك روايات متداولة تفيد بتعرض شقيقه لتعنيف من جانب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أثناء جولة تفقدية لمدرسة تابعة للإدارة، وهو ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية وتوفي على إثرها. بينما نفت الوزارة هذه الرواية،مؤكدا أن هناك مدرسين وعمالا كانوا حاضرين أثناء الزيارة وأقروا بحدوث ذلك التعنيف، مما يعزز صحة الرواية المتداولة.
وشدد شقيق الراحل على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الواقعة، مطالباً بمساءلة وزير التربية والتعليم ونائبه وكل من كان برفقته خلال الجولة التفقدية.
وطالب بمراجعة المشاهد المصورة للزيارة، موضحًا أنها تظهر طرد شقيقه من المدرسة أثناء زيارة الوزير.
وأكد أن الوزارة عليها أن تعترف بما وصفه بـ"الخطأ والذنب" الذي وقع في حق شقيقه، معتبراً أن الوفاة كانت نتيجة مباشرة لما تعرض له من تعامل غير لائق.