الغرياني: أي شخص يرغب في الإقامة بليبيا يجب أن يكون لديه كفيل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دعا المفتي المعزول الصادق الغرياني، خلال برنامجه الأسبوعي “الإسلام والحياة” على قناة التناصح، حكومة الوحدة المؤقتة والأجهزة الأمنية إلى تطبيق القوانين بصرامة فيما يخص قضية المهجرين، دون الالتفات إلى الضغوط الدولية أو توصيات البعثة الأممية.
وأضاف الغرياني، أن هؤلاء المهاجرين يدخلون ليبيا بالملايين في ظل غياب القوانين، متسائلًا: “من يرفض العيش في بلد لا يدفع فيه ثمن الوقود أو الكهرباء أو الضرائب؟”
وأكد الغرياني أن هذه الظاهرة تمثل “قهرًا لليبيين”، مشددًا على أن أي شخص يرغب في الإقامة بليبيا يجب أن يدخل بتأشيرة قانونية وأن يكون لديه كفيل يضمن حقوقه والتزاماته.
وختم حديثه بتوجيه اتهام صريح للأمم المتحدة بالتواطؤ، متسائلًا عن سبب قلقها من معاملة الليبيين للمهاجرين، في حين تغض الطرف عن عمليات تهريبهم واستغلالهم، وصولًا إلى دفع بعضهم للموت في البحر أو فرض مخططات توطين داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.