الثورة / عواصم/ وكالات

شهدت مدن عربية وأوروبية وأمريكية احتجاجات واسعة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث طالب المتظاهرون بوقف المجازر بحق المدنيين، ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وسط استياء عالمي متزايد من استمرار القصف الإسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
ففي واشنطن العاصمة، احتشد ناشطون أمام البيت الأبيض مطالبين الإدارة الأمريكية بوقف الدعم العسكري لإسرائيل، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مثل “أنهوا الاحتلال فورًا” و”أوقفوا تزويد إسرائيل بالسلاح”.


كما شهدت مدن سياتل وسان فرانسيسكو وميلواكي ومينيابوليس مسيرات حاشدة، حيث تجمع المتظاهرون أمام القنصلية الإسرائيلية في مينيابوليس مطالبين بوقف العدوان وفرض حظر تسليح إسرائيل.
وفي سانتياغو – تشيلي، خرجت مظاهرة ضخمة أمام السفارة الأمريكية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تهاجم السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل. وفي إيطاليا، شهدت ميلانو اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين لفلسطين، فيما نُظمت مسيرات في روما ومدن أخرى.
وفي فرنسا، احتشد الآلاف في ساحة الجمهورية في باريس، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب وفرض عقوبات على إسرائيل.
كما شهدت لندن مسيرة ضخمة في بيكاديللي، رفع فيها المتظاهرون شعارات مثل “اعتقلوا نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب” و”أوقفوا تسليح إسرائيل”.
وفي العاصمة البرتغالية لشبونة، خرج مئات المتضامنين في مظاهرة حاشدة؛ تنديداً باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون وسط لشبونة، مرتدين الكوفية الفلسطينية، حاملين لافتات كُتب عليها: “التطهير العرقي ليس دفاعًا عن النفس” و”أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني”.
ووُضع علم فلسطيني كبير وسط الحشود، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية ومقاطعة “إسرائيل” وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.
وفي تركيا، خرجت احتجاجات حاشدة في إسطنبول، أنقرة وديار بكر ومدن أخرى، حيث دعت منظمات تركية إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية ضد إسرائيل، كما شهدت العديد من العواصم والمدن العربية احتجاجات مماثلة، وسط دعوات دولية إلى محاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة في غزة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتصاعد الضغوط الشعبية في مختلف أنحاء العالم، حيث يؤكد المحتجون أن المجتمع الدولي مطالب بوقف المجازر ودعم القضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)

احتشد ناشطون مناصرون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتجاج على استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء تجمع العشرات أمام البيت الأبيض، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تضامنا مع فلسطين.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "نطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح فورا" و"أنهوا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مباشرة"، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي.


كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات"فلسطين حرة"، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.

TODAY: Pro-Palestine protesters rallied outside the White House in D.C., calling for an end to U.S. funding for Israel’s war in Gaza. pic.twitter.com/U2pILJvRyW — BreakThrough News (@BTnewsroom) March 19, 2025 من أمام البيت الأبيض، محتجون ينددون بالعدوان على #غزة ويطالبون بوقف المجازر.#الميادين pic.twitter.com/jaJ1madmdp — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 19, 2025
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يدين استئناف إسرائيل لحربها على غزة ويطالب بتحرك دولي فاعل
  • وقفة احتجاجية لمنتسبي أكاديمية الأقصى الطبية تنديدًا بتجّدد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مظاهرات حول العالم تندد بالعدوان الإسرائيلي وأردنيون يطالبون بوقف التطبيع
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • تنديد مغربي بتجدد عدوان الاحتلال على غزة ودعوات للإسناد وتعليق اتفاقيات التطبيع