تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداد واشنطن لمساعدة أوكرانيا في تشغيل وإدارة محطات الطاقة النووية الخاصة بها، معتبرا أن ذلك قد يكون "أفضل وسيلة لضمان أمنها".

وأفاد بيان مشترك لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، عقب المحادثة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، بأن "الجانبين اتفقا على وقف جزئي لإطلاق النار يتعلق بالبنية التحتية للطاقة"، لافتا إلى أن "من المقرر أن تلتقي الفرق الفنية في السعودية خلال الأيام المقبلة لمناقشة توسيع نطاق الهدنة ليشمل البحر الأسود، في طريق السعي إلى وقف كامل لإطلاق النار".

وأضاف البيان: "كما ناقش الرئيس أيضا إمدادات الكهرباء في أوكرانيا ومحطات الطاقة النووية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة يمكن أن تكون مفيدة جدا في تشغيل تلك المحطات بفضل خبرتها في مجال الكهرباء والمرافق".

وأشار البيان إلى أن ترامب قال لزيلنسكي: "إن امتلاك الولايات المتحدة لهذه المحطات سيكون أفضل وسيلة لحماية هذا البنية التحتية ودعما لقطاع الطاقة الأوكراني".

وفي وقت سابق من الأربعاء قال ترامب إنه أجرى مكالمة "جيدة جدا" مع زيلينسكي، استمرت حوالي ساعة واحدة، مؤكدا أن حل الأزمة الأوكرانية يسير على الطريق الصحيح.

وأوضح أن "جزءا كبيرا من المناقشة استند إلى المكالمة التي أجريت الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل مواءمة كل من روسيا وأوكرانيا من حيث طلباتهما واحتياجاتهما".

وكان الرئيسان بوتين وترامب قد أجريا الثلاثاء مكالمة وصفت بـ"التاريخية" استمرت ساعتين ونصف، وكرّساها لوضع النقاط على الحروف في سبل إنهاء أزمة أوكرانيا.

كما أكدا على الحاجة إلى تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأعلن الكرملين في أعقاب المكالمة عن قبول الرئيس بوتين اقتراح وقف قصف مواقع الطاقة والبنى التحتية الأوكرانية 30 يوما وتبادل 175 أسيرا مقابل 175، تمهيدا لمفاوضات أعمق.

كما تعهد نظام كييف بعدم استهداف المناطق المدنية في روسيا 30 يوما، فيما يبقى قرار استسلام قواته المحاصرة على أطراف مقاطعة كورسك معلقًا، بعد المهلة التي منحها الرئيس بوتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب

كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.

وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.

وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.

وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة،  "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".


وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.

وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".

وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".

وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".

وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.

وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".


وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".

وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".

واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • الولايات المتحدة تعلن عن إبرام اتفاق نووي مع السعودية
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • الرئيس الإماراتي: استقرار سوريا وتعزيز أمنها مصلحة للمنطقة بأكملها
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
  • ترامب: المحادثات الروسية الأوكرانية تسير على ما يرام
  • لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟