زوجة تلاحق زوجها بدعوى تبديد مصوغات بوزن 180 جرام
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
"زوجي طردني من مسكن الزوجية، واستولي على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة طوال عامين، ورفض تمكيني من منقولاتي ومصوغاتي المقدر وزنها بـ 180 جرام".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات، امام محكمة أكتوبر، ادعت فيها تعرضها للضرر المادي والمعنوي على يد زوجها.
وتابعت الزوجة بدعواها:" زوجي بعد صدور أحكام لي بنفقات بـ 50 ألف جنيه شهريا، حاول إثبات نشوزي، لإسقاط حقي في النفقات، ولكني قدمت ما يفيد بعنفه ضدي وتعديه على بالضرب المبرح، وتعرضي للضرر المادي والمعنوي بسبب تصرفاته الجنونية، وسبه وقذفي لي".
وأكدت:" أقمت 8 دعاوي قضائية أمام محكمة الأسرة ما بين نفقات وحبس ومتجمد ومصروفات علاج، كما طالبته ب مصروفات مرافق ونفقة زوجيه، وتمكين من مسكن الزوجية، ورده لمصوغاتي ومنقولاتي بعد أن استولي عليهم ورفض تمكيني منهم، وتركني معلقة طوال عامين، بخلاف تخلفه عن رعاية أطفاله طوال الفترة الماضية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عنف الأزواج طلاق للضرر خلافات أسرية طلاق للهجر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بجنوب سيناء: زوجي كان معيشني هانم.. وبكيت عليه خمس سنوات
"زوجي المتوفي كان معيشني هانم وفجأة تركني بأمانة ثقيلة.. وبكيت عليه خمس سنوات"، بهذه العبارة عبرت زينب عبد المطلب أحمد الأم المثالية الأولي بجنوب سيناء عن وفائها لزوجها الراحل والذي توفي منذ 22 سنة تاركا لها أمانة ثقيلة هم أربع بنات في عمر الزهور، لتواجه الحياة في بلد غريبة عن أهلها وتنجح في أن يكونوا مثالا للعلم والأخلاق، 4 بنات حصلن جميعا علي مؤهلات عليا من بينهما المعلمة والطبيبة والحاصلة على دكتوراه.
وفازت زينب عبدالمطلب بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى جنوب سيناء حسب بيان وزارة التضامن الاجتماعى.
زينب عبدالمطلب أحمد سليمان تفوقت على 23 سيدة بجنوب سيناء، تقدموا هذا العام للتضامن الاجتماعى فى مسابقة الأم المثالية، وفازت بالمركز الاولى على مستوى المحافظة، لما قدمته من تضحيات بعد وفاة زوجها الذى توفى من 22 عاما .
قالت إنها من مواليد تلا بمحافظة المنوفية، تزوجت وعمرها 19 عاما، ومن ابنى عمها المهندس جلال طه سليمان ، وكان يعمل بمديرية الزراعة بجنوب سيناء.
وأضافت: رزقنا الله بـ 4 بنات ولم يرزقتى بالولد، وكان حلم والدهم أن يراهم فى اعلى المناصب وحاصلين على مؤهلات عليا .
وأو ضحت الأم المثالية، أن زوجها توفى عام 2003 ومنذ ذلك التاريخ وأصبحت الأب والأم و السند والظهر وكل شىء للبنات، ورفضت الزواج، حفاظا على بناتها.
وكشفت أن وفاة الزوج بمثابة الصدمة و كسرة الظهر وتحملت مسئولية كبيرة خصوصا أن لديها 4 بنات ، يحتاجون إلى رعاية كاملة وتعليم وزواج ، والابنه الكبرى تدعى رانيا كانت فى أولى كلية تربية وكان وقتها لم تكمل 19 عاما ، والبنت الثانية كانت فى نهاية الثانوية العامة ، و الابنة الثالثة كانت بالصف الثالث الاعدادى ، والصغرى بالصف الأول الابتدائى .
وأكدت أن رحلة كفاحها طويلة وتحتاج إلى مجلدات للحديث عنها تذكر منها الاجمل فقط أنها سهرت الليالى لتعليم بناتها حتى حصل ا على مؤهلات عليا، ومنهم من حصلت على الماجستير والدكتوراه ، فقد حصلت الاولى على ليسانس الاداب ، والثانية حصلت على بكالوريوس تجارة، والثالثة على الدكتوراة فى التمريض فى حالات الجراحة .
وأشارت إلى أن فرحتها كانت فرحتين، بتخرجهم من الجامعات المختلفة وايضا بزواجهم، وهنا شعرت بسعادة كاملة بانها أدت رىسالتها تجاه بناتها على أكمل وجه، ولم ينقصها إلا العمرة أو الحج.
وأردفت زينب عبدالمطلب أحمد سليمان: بناتي اجتمعوا مع بعض وقرروا يقدموا لى فى مسابقة الأم المثالية ، ولم اتوقع أننى سأفوز بالمركز الأول على امهات جنوب سيناء الذين تقدموا معى بالمسابقة.
وأضافت الأم المثالية:ربنا طبطب عليها ومنحها الرضا وأهل يساعدونها حيث أن هي فلاحة وعندما توفي زوجها جاءت لها والدتها وعاشت معها 5 سنوات حتي لا اكون لوحدي.
وأشارت الام المثالية إلى أن الله لم يمنحها ولد واحد بل منحها 4 أولاد ازواج بناتها هم أبنائها مثل بناتها وأكثر .
واستطردت أنها حزنت علي وفاة زوج ابنتها الصغري الذي توفي بعد عام زواج فقط وكان مثل ابنها الذي كسر ظهرها، وكان أكبر حزن بعد وفاة زوجها.
وأضافت الام المثالية أنها كل سعادتها في سعادة أبنائها وتربية احفادها وزراعة بعض النباتات في البلكونة وأنها تتمني أن تحج لبيت الله الحرام .