ألم الحلق في الصيام ..كيفية التخلص منه
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يُعتبر ألم الحلق من المشاكل الشائعة خلال شهر رمضان، وقد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، لذا نقدّم لك بعض العلاجات التى يمكنك التخلص منه فى المنزل وفقًا لموقع dailymedical.
عدة عوامل تسبب التهاب الحلق مع الصيام..1- الجفاف:
قلة شرب الماء أثناء الصيام تؤدي إلى جفاف الحلق، مما يجعله أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.
2-التحولات الحرارية:
الانتقال المفاجئ بين الأجواء الحارة والباردة، مثل الجلوس في أماكن مكيفة بعد تناول الطعام الساخن، قد يزيد من خطر التهاب الحلق.
3- تناول الأطعمة المهيجة:
الأطعمة الحارة أو الحمضية قد تسبب تهيجًا للحلق، خاصة عند تناولها بكثرة في وجبتي الإفطار والسحور.
4- ارتجاع المريء:
تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة قد يؤدي إلى ارتجاع الأحماض المعدية إلى الحلق، مما يسبب شعورًا بالحرقان.
5- الحساسية والتلوث:
التعرض للغبار أو الدخان أو المواد المهيجة قد يؤدي إلى احتقان الحلق وزيادة الشعور بالألم.
6- العدوى الفيروسية أو البكتيرية:
قد يكون ألم الحلق ناتجًا عن نزلات البرد أو التهاب الحلق البكتيري مثل التهاب اللوزتين أو التهاب الحنجرة.
طرق التخفيف من ألم الحلق في رمضان:1 شرب الماء بكثرة خلال فترة الإفطار للحفاظ على ترطيب الجسم.
2 الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف الالتهاب وتقليل الألم.
3 تناول العسل والليمون، حيث يساعد العسل على تهدئة الحلق والليمون يعمل كمضاد للبكتيريا.
4 تجنب التدخين واستنشاق الهواء الجاف، واستخدام مرطبات الهواء إذا لزم الأمر.
5 تجنب المشروبات الباردة جدًا أو الساخنة جدًا لتقليل التهيج.
6 إراحة الصوت، خاصة إذا كان سبب الألم هو الإفراط في الكلام أو التحدث بصوت مرتفع.
7 استخدام مسكنات الألم عند الحاجة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن وفقًا لتعليمات الطبيب.
8 إذا استمر الألم لأكثر من بضعة أيام أو كان مصحوبًا بحمى شديدة أو صعوبة في البلع أو ظهور بقع بيضاء على اللوزتين، فمن الأفضل استشارة الطبيب لاستبعاد وجود عدوى بكتيرية تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد ألم الحلق
إقرأ أيضاً:
ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
#سواليف
يتطلب تجهيز مطبخ متكامل استثمارًا في الوقت والمال، فبالإضافة إلى الأدوات الحديثة، هناك عناصر أساسية لا غنى عنها. ومع ذلك، لا يكفي مجرد امتلاك الأدوات المناسبة، بل يجب العناية بها من خلال الصيانة الدورية واستبدالها عند الحاجة للحفاظ على جودتها وضمان سلامة الطعام.
ومع مرور الوقت، قد تفقد #أدوات_المطبخ فعاليتها، كما يمكن أن تتراكم عليها الجراثيم والأوساخ التي قد تؤثر على #نظافة_الطعام. لذلك، يعد استبدال الأدوات البالية أو التالفة أمرًا ضروريًا للحفاظ على بيئة مطبخ نظيفة وآمنة، حتى لو بدا الأمر غير ضروري للوهلة الأولى.
لا شيء يدوم إلى الأبد
قد تبدو بعض الأدوات وكأنها تدوم مدى الحياة، لكن الحقيقة أن كل أداة لها عمر افتراضي يجب مراعاته. وبمرور الوقت، قد تتراكم البكتيريا والجراثيم، أو تتلف الطبقات الواقية، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام. لذا، من الضروري معرفة متى يجب استبدال الأدوات المختلفة للحفاظ على سلامة الطعام والصحة العامة.
مقالات ذات صلة دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل 2025/03/17 ملاعق خشبيةتُعد الملعقة الخشبية واحدة من أكثر أدوات المطبخ شيوعًا، لكنها عرضة لتراكم البكتيريا والأوساخ بسبب طبيعة الخشب المسامية. كما أن الخشب مادة حساسة قد تتضرر بسهولة عند تعرضها للماء لفترات طويلة، مثل نقعها أو غسلها في غسالة الأطباق، مما قد يؤدي إلى تشققها وانقسامها. لذلك، يُنصح باستبدال الملاعق الخشبية كل 5 سنوات تقريبًا، أو فور ظهور أي علامات تلف لضمان سلامة الاستخدام.
Set of wooden and silicone kitchen utensils arranged on a wooden table near a decorative vase.
الملعقة الخشبية تعد واحدة من أكثر أدوات عرضة لتراكم البكتيريا والأوساخ بسبب طبيعة الخشب المسامية (غيتي)
بمرور الوقت، تتآكل ألواح التقطيع سواء كانت بلاستيكية أو خشبية، مما يؤدي إلى ظهور أخاديد وشقوق يصعب تنظيفها، فتُصبح بيئة مثالية لتراكم البكتيريا. لذا، يُوصى باستبدالها كل 6 إلى 12 شهرا، خاصة إذا ظهرت عليها تشققات، تغير في اللون، أو انبعاث روائح غير مستحبة.
إسفنجة المطبخ
تُعد إسفنجات المطبخ من أكثر الأدوات عرضة لتراكم البكتيريا، حيث تحتفظ بالرطوبة لفترات طويلة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو العفن والجراثيم. توصي الأبحاث باستبدالها كل أسبوعين إلى شهر، أو حتى قبل ذلك في حال تغير لونها أو صدور رائحة غير مستحبة. ولضمان نظافتها، يُفضل تعقيمها بانتظام عبر غليها في الماء أو تسخينها في الميكروويف لبضع ثوان.
إسفنجات المطبخ من أكثر الأدوات عرضة لتراكم البكتيريا (شترستوك)
المقالي غير اللاصقة
يُعد الطهي بأواني التفلون آمنًا عند استخدامها بشكل صحيح وتجنب تسخينها الزائد، ولكن عند تعرضها للخدوش أو التآكل، قد تتسرب مواد كيميائية ضارة إلى الطعام، مما يثير القلق بشأن سلامتها. لذا، يُنصح باستبدالها كل سنتين أو ثلاث أو فور ظهور خدوش واضحة لضمان الطهي الآمن والحفاظ على جودة الطعام.
الحاويات البلاستيكية
إذا بدأت حاويات تخزين الطعام في التآكل أو أصبحت مليئة بالبقع، فقد يكون الوقت مناسبًا لاستبدالها. فمع مرور الزمن، يمتص البلاستيك الروائح والنكهات، مما قد يؤثر على مذاق الأطعمة والمشروبات. لذلك، يُفضل استبدال الحاويات البلاستيكية بأخرى زجاجية، نظرًا لمقاومتها العالية للبقع والخدوش، إضافة إلى كونها آمنة للغسيل في غسالة الأطباق، مما يجعلها خيارًا أكثر صحة واستدامة.
بقايا الطعام المحفوظ بالثلاجة
إذا بدأت حاويات تخزين الطعام في التآكل أو أصبحت مليئة بالبقع، فقد يكون الوقت مناسبًا لاستبدالها (غيتي إيميجز)
الملاعق السيليكون
الملاعق المسطحة أداة أساسية في المطبخ، حيث تتيح الوصول إلى شقوق الأوعية دون خدش السطح. لكن عيبها أنها تمتص الروائح والبقع بمرور الوقت. إذا لاحظت رائحة كريهة أو تغير اللون، فقد حان وقت استبدالها. يُفضل امتلاك ملعقة مخصصة للحلويات لتجنب انتقال النكهات.
العناية بالأدوات يطيل عمرها
العناية بالأدوات لا تطيل عمرها الافتراضي فقط، بل تحافظ أيضًا على سلامة استخدامها. إليك بعض النصائح للحفاظ على أدوات المطبخ بحالة جيدة:
التجفيف الجيد: بعد غسل الأدوات، يجب تجفيفها جيدًا لمنع تراكم الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو البكتيريا.
التخزين الصحيح: يُفضل تخزين السكاكين في حاملات خاصة لحماية شفراتها ومنع الصدأ. كما يجب تخزين الأواني في أماكن جافة وجيدة التهوية.
استخدام الأدوات المناسبة: يُنصح باستخدام أدوات خشبية أو سيليكون مع المقالي غير اللاصقة لمنع الخدوش التي قد تؤدي إلى تسرب المواد الضارة.
التنظيف المناسب: يعتمد تنظيف الأدوات على المادة المصنوعة منها. على سبيل المثال، يُفضل غسل الأواني غير اللاصقة بإسفنجة ناعمة، وتنظيف الإستانلس ستيل بمحلول صودا الخبز، وتنظيف ألواح التقطيع بالخل والليمون لقتل البكتيريا، كما تتطلب ألواح التقطيع عناية دائمة، حيث يمكن صقلها ومعالجتها بالزيت دوريًا، مما يساعد على إغلاق المسام، ويجعلها أكثر متانة واستدامة للاستخدام طويل الأمد.