دراسة ترصد انخفاض سكان المدن المغربية الكبرى وهجرة فريدة نحو الضواحي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
واصل سكان المغرب القاطنون في المدن الساحلية ارتفاعا ملحوظا وفق آخر إحصاء للسكان أجري العام الماضي.
ووفق كتاب أصدره مؤخرا ديفيد غوري، الجغرافي والباحث الفرنسي، بعنوان “التحولات الديموغرافية للمغرب من 2014 إلى 2024″، فإن سكان 882 جماعة تراجع بنسبة 57.3% من إجمالي الجماعات الترابية، في الوقت الذي سجلت 656 جماعة تزايدا سكانيا.
و بحسب الدراسة التي قام بها الباحث في السياسة المغربية، فإن المدن الكبرى التاريخية مثل الدار البيضاء، مراكش، فاس، الرباط، وسلا سجلت تراجعًا في عدد السكان، لا سيما وسط الأسر ذات الدخل المحدود، نتيجة سياسات تهدف إلى مكافحة السكن غير اللائق.
ف المقابل ، تشهد المناطق المتواجدة في ضواحي هذه المدن الكبرى نموًا كبيرا، بسبب انتشار السكن الاجتماعي، ومناطق صناعية، ومنصات لوجستية، وصناعات مرتبطة بالقطاع الفلاحي.
وخلصت الدراسة إلى أن التوسع الحضري هم بالخصوص محور طنجة-الدار البيضاء، وكذلك في مراكش، وأكادير، وفاس، وكذلك في العيون والداخلة.
ف المقابل يبقى النمو الديمغرافي ضعيفًا في مناطق مثل وجدة وبني ملال والرشيدية وكلميم.
الدراسة سجلت أن المناطق التي تصنف على أنها قروية في الريف والأطلس الكبير الغربي والأطلس الصغير والمنطقة الشرقية وسهول الشاوية ودكالة وتادلة تعرف تناقصًا سكانيًا متسارعًا بسبب تغير المناخ والجفاف.
في المقابل، تشهد اشتوكة نموًا دمغرافيا متسارعا بفضل الاستثمارات في البنية التحتية للمياه و الصناعات الفلاحية الموجهة للتصدير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الحشيش على دماغك؟.. دراسة تكشف المخاطر المحتملة للشباب
كندا – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ماكغيل الكندية، نتائج مثيرة حول تأثير القنب (الحشيش) على الدماغ لدى الشباب المعرضين لخطر الذهان.
وتبين أن القنب يفاقم ضعف الترابط العصبي لدى الشباب المعرضين لخطر الذهان، ما قد يؤدي إلى تطور أعراض المرض بشكل أسرع.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تقنية مسح دماغي متقدمة لدراسة 50 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أعراض ذهانية حديثة أو يعتبرون معرضين لخطر كبير.
واكتشف الباحثون انخفاضا ملحوظا في كثافة المشابك العصبية في الدماغ لدى الأفراد المعرضين لخطر الذهان، مقارنة بمجموعة ضابطة سليمة. وقد أظهرت النتائج أن تعاطي القنب يفاقم هذا الانخفاض، ما يساهم في تفاقم الأعراض.
ووجد الباحثون أن انخفاض كثافة المشابك العصبية كان موجودا في المراحل المبكرة للذهان، وكان مرتبطا بالأعراض السلبية مثل الانسحاب الاجتماعي ونقص الدافع، التي تعد صعبة العلاج.
وأشار فريق البحث إلى أن الأدوية الحالية التي تستخدم لعلاج الذهان تعالج الهلوسة، لكنها لا تعالج الأعراض التي تؤثر على العلاقات الاجتماعية والعمل والدراسة.
وأكدت بيلين بلاسكو، المعدة الرئيسية للدراسة: “الأدوية المتوفرة حاليا لا تعالج الأعراض التي تصعّب حياة المصابين، مثل صعوبة التفاعل الاجتماعي والوظائف اليومية”.
وعلى الرغم من أن القنب يعد من العوامل المعروفة التي ترفع خطر الإصابة بالذهان، وخاصة الفصام، فإن هذه الدراسة تعد الأولى التي تكشف عن تغيرات دماغية حقيقية لدى فئة معرضة للخطر في الوقت الفعلي.
وأوضحت رومينا مزراهي، المشاركة في إعداد الدراسة: “يبدو أن القنب يعطّل العملية الطبيعية للدماغ في تقليم التشابكات العصبية، وهي عملية أساسية لضمان نمو دماغي صحي”.
وفي دراسات مستقبلية، يأمل الباحثون في استكشاف ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية يمكن أن تساعد في التنبؤ بتطور الذهان، وبالتالي تمكين التدخل المبكر.
وقالت بلاسكو: “من خلال التركيز على كثافة المشابك العصبية، قد نتمكن في المستقبل من تطوير علاجات تحسن الوظيفة الاجتماعية ونوعية الحياة للمصابين”.
نشرت الدراسة في مجلة “غاما للطب النفسي”.
المصدر: إندبندنت
Previous منتخب العراق يتلقى ضربة موجعة قبل مباراتيه ضد الكويت وفلسطين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results