تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، أن هناك تحديات تحيط بمصر من كل الاتجاهات الاستراتيجية، ليبيا، السودان، فلسطين، ومن هنا أتت ضرورة وحتمية تسليح الجيش المصري.

وأضاف نصر عبده، خلال لقائه ببرنامج «حوار اليوم» عبر قناة النيل للأخبار، أن الأحداث الأخيرة أثبتت أنه كان يجب أن يتم تسليح الجيش المصري وتدريبه وتطوير قدراته وفقا لأحدث التقنيات والنظم العالمية؛ حتى يكون أداة ردع أمام العدو، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له رؤية مستقبلية ثاقبة وقراءة مستقبلية لما ستشهده المنطقة، ومن هنا كان قرار التسليح، فلولا القوة ما احترمك أحد وما اعترف بك أحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتجاهات الاستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي نصر عبده تسليح الجيش مصر برنامج حوار اليوم

إقرأ أيضاً:

مخرج فلبيني شهير: ما تشهده غزة أعظم شر بحق البشرية

"أعظم شر يمكن أن يُرتكب بحق البشرية"، هكذا وصف المخرج الفلبيني لاف دياز ما يشهده الفلسطينيون في قطاع غزة من حرب الإبادة الإسرائيلية، منتقدا عدم وجود ردة فعل كافية في العالم إزاء ما يحدث.

جاء ذلك في حديث لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركة دياز في فعاليات النسخة الـ 11 من ملتقى "قمرة" السينمائي بتنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام بين 4 و9 نيسان/أبريل الجاري.

وشهد الحدث الذي أُقيم في قاعة متحف الفن الإسلامي بالدوحة بإدارة مدير مهرجان نيويورك السينمائي السابق ريتشارد بينيا، حضور عدد كبير من صُناع الأفلام الهواة والمخرجين.

وتحدث دياز عن أهمية البحث عن الحقيقة في السينما دون أي قيود، ولماذا يجب على الجميع النضال ضد الاضطهاد الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

فشل إنساني ذريع
وبشأن غزة، قال دياز إن "ما يحدث في غزة كابوس حقيقي (..) بالطبع نحن نفعل شيئا حيال ذلك، ولكن هناك مسار يجب أن نقضي عليه".

وأكد المخرج الفلبيني أنه لا يوجد رد فعل كاف في العالم بشأن قضية غزة.

وأضاف أنه "لا يوجد حراك كثير، بل على العكس هناك من يدعم الشر، وما يحدث في غزة كارثة حقيقية وإنسانية، خاصة وأن معظم الضحايا أطفال".

"هذا أعظم شر يمكن أن يُرتكب بحق البشرية، يموت كثير من الشباب الأبرياء، ويعيش آخرون بلا أي شيء في هذا العالم"، وفق وصف دياز لوضع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه قد يصوّر يوما قصة ما يحدث في غزة، مضيفا: "أعتقد أن كل عملي موجه ضد هذا النوع من الاضطهاد".

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.

صناعة الأفلام
وقال دياز الذي عمل صحفيا بالفلبين في سن مبكرة من حياته: "أنتم ستروون القصص، أنتم الجيل الجديد، عليكم قول الحقيقة، واستخدامها لمواصلة النضال".

وتابع: "إن تخليتم عن الحقيقة فسينتهي النضال، لا تتخلوا عنها".

وأردف: "مرت علي أوقات استيقظت فيها صباحا وتساءلت عن مواصلة صناعة الأفلام، لكن لا، لا يزال هناك كثير لنناضل من أجله، خاصة في عصر الحقيقة".

وأكد أنه متفائل رغم كل شيء وأن هناك أملا في مواصلة النضال وفعل الصواب.

واستطرد: "استمروا، فكل شيء سيئ سيختفي في مرحلة ما، فقط استمتعوا بهذا الجو المبهج".

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في فعالية "قمرة 2025" السينمائية في قطر وأن لديه أصدقاء هنا ينظمون حدثا مهما للغاية مستمرا منذ 11 عاما، ويدعم القصص الصامتة في السينما.

ويعد المخرج دياز أحد رواد حركة "السينما البطيئة"، وعادة ما تكون أفلامه بالأبيض والأسود وتحتوي على سرد ملحمي، ويصنع أفلاما طويلة غير تقليدية، وهو أيضا ملحن وناقد.

ويمزج المخرج الفلبيني في أفلامه بين التاريخ الاستعماري والأساطير المحلية ونضال الفرد من أجل الوجود.

وفاز بجائزة الأسد الذهبي خلال مهرجان البندقية السينمائي في 2013 عن فيلم "نورتي، نهاية التاريخ"، وفي 2016 عن فيلم "المرأة التي غادرت".

وتحظى أعمال دياز باهتمام واسع في المهرجانات الدولية مثل كان وبرلين، لتناولها القضايا الإنسانية العالمية من منظور محلي.

مقالات مشابهة

  • بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
  • الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
  • مخرج فلبيني شهير: ما تشهده غزة أعظم شر بحق البشرية
  • كسرت الصمت: تدمير ممنهج في غزة بأوامر من الجيش الإسرائيلي
  • رئيسة كوسوفو: نتشارك مع سوريا آلام الحرب وتحديات إعادة الإعمار
  • «فيتش» تؤكد التصنيف الائتماني لمصر عند B مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • البرلمان الجديد 2025 بين تطلعات العراقيين وتحديات المرحلة القادمة
  • برلماني: الشعب المصري أثبت وعيه بالقضية الفلسطينية وبعث رسائل مهمة للعالم
  • الخارجية الروسية: مشاركة اليابان في تسليح أوكرانيا أعمال عدائية
  • التعليم العالي: الدمج مع القطاع الخاص ضرورة حتمية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة