الإصلاح يدين استئناف إسرائيل لحربها على غزة ويطالب بتحرك دولي فاعل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أدان التجمع اليمني للإصلاح بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مستنكراً تنصل الاحتلال من التزاماته بوقف إطلاق النار، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتقويض لمساعي الوساطة الدولية.
وأكد في بيان صادر عنه، أن الهجمات الممنهجة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية تكشف استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه دون محاسبة، في ظل الصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة، معتبراً أن هذا العدوان يأتي ضمن سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والتدمير الممنهج، مما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً يتجاوز الإدانات اللفظية إلى فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات الوحشية.
وطالب الإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن استئناف الحرب لم يكن سوى محاولة من حكومة نتنياهو المتطرفة لتصدير أزمتها الداخلية عبر التضحية بالشعب الفلسطيني، ما يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.
كما دعا الإصلاح حكومات العالم إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية بوقف جميع أشكال الدعم العسكري أو السياسي للكيان الإسرائيلي، ووقف توفير الغطاء الدبلوماسي لجرائمه، وفقا لموقع الحزب على الشبكة العنبكوتية.
وحثّ الإصلاح الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على عقد اجتماع عاجل لاتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد ضد العدوان الإسرائيلي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين الاصلاح غزة اليمن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
شلبي: استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال «علاء شلبي»، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة بهذه الوتيرة المفزعة هو نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين غير المنخرطين في القتال.
ونوه «شلبي»، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز"، بالفشل في عقد مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة ١٩٤٩ الذي كان مزمعا في ٧ مارس الجاري، معتبراً أن هذا الفشل يؤذن بإعلان وفاة النظام الدولي الذي انبثق عقل الحرب العالمية الثانية وما رافقه من مكتسبات من قبيل القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، متسائلا عن معنى الفشل الدولي في حماية المدنيين تحت الاحتلال بعد مقتل وإصابة ١٦٠ ألف فلسطيني بينهم ١٣٠ ألفا من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف «شلبي»، أنه على الرغم من مساندة جبهة شعبية عالمية للحق الفلسطيني، بما في ذلك التحول الجذري في المزاج العام الغربي لدعم الضحايا الفلسطينيين، فلا يزال الفيتو الأمريكي يقف حائلا دون تحقيق العدالة، ولا تزال الحكومات الأوروبية تتخاذل عن وصف ما يجري بجريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح «رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان »، أن الدماء الفلسطينية الذكية والتضحيات الهائلة وصمود الناس على أرضهم هو الذي شكل الأساس لكل المكتسبات القانونية التي تحققت عبر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والمكتسبات السياسية التي تمثلت في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية.
وحذر «شلبي» من أن الاحتلال الإسرائيلي بات يرى الأمر ممهدة لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم في ظل الدعم الأمريكي المخزي، وفي ظل التخاذل الدولي عن اتخاذ التدابير الفعالة بصور جماعية وفردية على نحو ما تنص عليه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ١٩٤٩.