«إسلامية الشارقة» توزع وجبات إفطار بالتعاون مع «البيت الخيري»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يُحيي ذكرى إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء الإنساني، نظمت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة بالتعاون مع بيت الشارقة الخيري، مبادرة لتوزيع وجبات إفطار صائم في مسجد أسماء بنت عميس بتجارية مويلح في مدينة الشارقة، عن روح الفقيد، امتداداً لنهجه الإنساني، الذي جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في العمل الخيري.
تأتي هذه المبادرة تجسيداً لقيم التضامن الاجتماعي التي حرص القائد المؤسس على ترسيخها، وتكريساً لقيم العطاء خلال شهر رمضان المبارك، حيث هدفت المبادرة إلى تخفيف الأعباء عن الأسر محدودة الدخل، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم.
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نستذكر فيها الوالد، مؤسس الدولة، وباني نهضتها، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والخيري في الدولة، وغرس فينا حب العطاء، بأفعاله قبل أقواله، حيث امتدت يده لكل محتاج في شتى بقاع الأرض، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة فتابعوا مسيرة البذل والعطاء والبناء فازدادت البلاد أمناً ورفعةً وازدهاراً.
وأكد أن العمل الإنساني والخيري يعد ركناً أساسياً في رؤية قيادتنا الرشيدة، من خلال المنظومة القيمية والتشريعية الكفيلة بتعزيز قيم التكافل والعطاء وبذل الخير بين كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وذلك انطلاقاً من قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي حث على التكافل ومساعدة المحتاج. وأشاد السبوسي بالفعاليات والمبادرات الإنسانية التي تنظمها المؤسسات والأفراد وفاءً وعرفاناً للقائد الإنساني الحكيم في ذكرى رحيله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي»: الشيخ زايد جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء
أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه» جعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء.
أخبار ذات صلة
وقال المهيري في تصريح له بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»: «نستذكر في هذا اليوم بفخر وإجلال الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» الذي أرسى دعائم العطاء والتسامح والعمل الخيري ووصفه بأنه محطة سنوية لتجديد العهد بمواصلة نهجه الإنساني ونحرص في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، وتنفيذ المبادرات التي تجسّد رسالة الإمارات في الخير والعطاء، بما يعزّز مكانتها عاصمة للعمل الإنساني.
المصدر: وام