منعت الأجهزة الأمنية الأردنية، مساء الأربعاء، وقفة شعبية رافضة لعدوان الاحتلال على غزة، بالقرب من مقر السفارة الأمريكية في العاصمة عمان.

وفرضت الأجهزة الأمنية طوقا حول المسجد عباد الرحمن، مكان انطلاق الفعالية، وفرقت المتواجدين في محيط المسجد، وأخلتهم بالكامل.

منع وقفة احتجاجية على المجازر الاسرائيلية في #قطاع_غزة قرب السفارة الأمريكية في عمّان pic.

twitter.com/3N1QI3BVly — السبيل الإخباري (@assabeeldotnet) March 19, 2025

وبحسب وكالة أنباء قدس برس، فقد كان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وقوى شعبية أردنية قد دعت للفعالية وحشدت لها.



ونقلت عن زيد حمد، مسؤول شبيبة جمعية مناهضة الصهيونية والتطبيع، قوله إنه "وبعد استئناف العدوان الصهيو – أمريكي على غزة، حشدت الفعاليات والقوى الشعبية لوقفة حاشدة بالقرب من السفارة الأمريكية في عمّان تنديدًا بالعدوان، بعد صلاة العشاء، وتفاجأنا لدى وصولنا للمكان وقبل وصول العديد من المشاركين بتواجد أمني كثيف في محيط مسجد عباد الرحمن".

وأضاف "قامت الأجهزة الأمنية على الفور بمنع المشاركين من الوصول من النقطة التي عندها كان من المفترض إقامة الوقفة، وتم تطويق المشاركين ودفعهم وإرغامهم على مغادرة المكان بالقوة".

من جانبه، استنكر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، وائل السقا، منع الفعالية قائلا: "يشكل منع هذه الفعالية، إساءة بالغة للموقف الأردني والشعب الأردني الذي هب منذ أكثر من عام ونصف لدعم أهلنا في فلسطين في مواجهة ما يرتكب بحقه من مجازر وجرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الحديث".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاردن غزة السفارة الامريكية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)

شيع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على المدينة، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال ومناصرة غزة بعد استئناف العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني.

وشارك العشرات في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة من مدينة درعا، في حين وثقت لقطات مصورة احتشاد المشيعين في باحة المسجد العمري.

وهتف المتظاهرون خلال التشييع بهتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "حنا درعا، حنا غزة، أهل الكرامة والعزة" و"يا غزة درعا معاك للموت"، كما رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi معليش درعا معليش، لا تسيل من عيونك دمعة

جانب من تشييع الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية الغادرة على مدينة درعا pic.twitter.com/7dmmwgMAot — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 18, 2025
ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري بمحيط محافظة درعا جنوبي سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.

وأفادت وسائل إعلام سورية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.


يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.

وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وفي 1 آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • يوم الفرقان.. مسيرات مليونية نصرة لغزة ودفاعاً عن السيادة اليمنية
  • الأجهزة الأمنية في عدن تعثر على 2 كيلو جرام من الحشيش
  • مظاهرات غاضبة أمام سفارة أمريكا بنواكشوط ودعوات لهبة داعمة لغزة (شاهد)
  • باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
  • ‏⁧الحمادي يوضح طريقة معالجة بطء أجهزة الكمبيوتر .. فيديو
  • السيد القائد : سنتستانف التصعيد في اعلى مستوياته نصرة لغزة
  • شاهد.. تعز تنظم أكبر إفطار رجالي ونسائي في #تعز فما هي انطباعات المشاركين؟
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لغزة (شاهد)
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)