تقرير يكشف: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أمريكا في اليمن
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
سرايا - كشف تقرير إعلامي، الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أميركية في اليمن.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأميركية هم:
عبد الرضا شهلايي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن عبد الرضا شهلايي بتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري في اليمن.
ويعتبر شهلايي من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي المكافأة الأعلى المخصصة لأي قائد في الحرس الثوري، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر واشنطن.
ولم تعترف إيران بوجود هذا الشخص رسميا، ولم يتم نشر أي صور له في الإعلام الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين.
وبحسب الموقع فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق أوامر بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.
إسماعيل قاآني
يعتبر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول الأعلى عن إدارة جميع المجموعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
ومنذ اغتيال سليماني، لم يستطع قاآني تنفيذ عمليات كبرى مماثلة لما كان يقوم به سلفه، ومع ذلك، يبقى على رأس قائمة الأهداف الأميركية المحتملة.
فلاح زاده
يعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، أحد القادة الذين يُحتمل استهدافهم، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا.
جواد غفاري
كان غفاري ثاني أقوى شخصية في الحرس الثوري بسوريا بعد قاسم سليماني، وأعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد، لكنه فشل في ذلك. يُعد من القادة المحتمل استهدافهم.
وكانت إسرائيل قد اغتالت عددا من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا ولبنان أبرزهم رضا موسوي المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان.
وإلى جانب استهداف قادة فيلق القدس، قد تتجه الولايات المتحدة لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأميركية.
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تطوير برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا.
مجيد موسوي
نائب قائد القوات الجوية، ومسؤول عن تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة، مما يجعله على قائمة الاستهداف.
فريدون محمدي سقايي
يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، مما يجعله من القادة المحتمل استهدافهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 904
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-03-2025 02:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الحرس الثوری قائد القوات فی الیمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الإمارات تنهب ذهب اليمن وتُرسخ نفوذها في الجنوب منذ عقدين
يمانيون../
كشف تقرير صادر عن معهد “أطلس للشؤون الدولية” أن الإمارات تمارس منذ أكثر من عشرين عاماً عمليات ممنهجة لاستخراج الذهب من الأراضي اليمنية، مشيراً إلى أن وتيرة هذا الاستغلال تسارعت بشكل لافت منذ انضمام أبو ظبي إلى تحالف العدوان السعودي في عام 2015.
وبحسب التقرير، فإن الموارد المعدنية، وعلى رأسها الذهب، تمثل دافعاً رئيسياً لاستمرار الوجود الإماراتي في اليمن، خصوصاً في المحافظات الجنوبية الغنية بالثروات.
وأوضح التقرير أن الإمارات تبنت منذ عام 2017 سياسة خارجية منفصلة داخل اليمن، تمثلت بدعمها لتشكيل مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بهدف تأمين نفوذها في مناطق التعدين، لا سيما في المكلا، حيث يقع منجم “وادي ميدان” التابع لشركة “ثاني دبي” الإماراتية، والذي يحوي احتياطات مؤكدة تبلغ 7.3 أطنان من الذهب، واحتياطات محتملة تتجاوز 28.9 طناً.
وأكد التقرير أن أبو ظبي تسيطر فعلياً على اثنين من أصل ثلاثة مناجم ذهب نشطة في اليمن حتى عام 2022، وتواصل السعي للسيطرة على مناطق تعدينية إضافية في عدن وحضرموت، رغم تعثر مشاريع أخرى مثل منجم “الحريقة” الكندي.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الإمارات لا تنظر إلى اليمن من زاوية الصراع السياسي فقط، بل تسعى لنهب موارده الطبيعية، وفي مقدمتها الذهب، ما يفسر إصرارها على ترسيخ وجودها في المحافظات الجنوبية.