أكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن وست هام كثف مفاوضاته مع إشبيلية خلال الساعات الماضية لضم المهاجم يوسف النصيري.
ذكرت الصحيفة أن النادي اللندني يصر على كسب خدمات الدولي المغربي، مشيرة إلى أن رحيل الإيطالي جيانلوكا سكاماكا إلى أتالانتا يقرب النصيري من "البريميير ليغ".❗️ El West Ham se lanza a por En-Nesyri https://t.
وأوضحت أن إشبيلية لا يحتاج إلى بيع هداف الفريق خاصة عقب انتقال مواطنه ياسين بونو إلى الهلال السعودي، بينما إذا أبدى النادي الإسباني رغبته في مواصلة حصد المكاسب المادية في سوق الانتقالات الحالية قد يسمح برحيل النصيري إلى "الهامرز" خاصة أن النادي الإنجليزي يضغط بقوة لكسب خدماته قبل غلق باب القيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني وست هام إشبيلية يوسف النصيري
إقرأ أيضاً:
النادي الثقافي بمسندم يستضيف الكاتبة بشرى خلفان في أمسية أدبية حول دلشاد
استضاف النادي الثقافي - فرع مسندم - الكاتبة بشرى خلفان في أمسية أدبية حول روايتيها "دلشاد"، الأولى بعنوان "دلشاد.. سيرة الجوع والشبع"، والثانية "دلشاد.. سيرة الدم والذهب"، وذلك بقاعة المؤتمرات في غرفة تجارة وصناعة عُمان بولاية خصب. أدارت الأمسية مكية الكمزارية التي قدمت جلسة غنية بالنقاش والتحليل الأدبي.
بدأت الأمسية بقراءة أولى قدمها الدكتور سعيد الصلتي، حيث تناول شخصيات الروايتين، محللًا أحداثهما ومبررًا انعكاساتهما على الواقع. وطرح الصلتي مجموعة من التساؤلات المثيرة، مثل: لماذا كثفت بشرى ظهور الموت في الروايتين؟ وكيف يمكن أن تبدأ القصص دون أن تنتهي؟
بعد ذلك، قدمت مكية الكمزارية قراءة حول الروايتين، مشيرة إلى قضايا الجوع والفقد والحرمان التي طغت على النصوص، وعقدت مقاربات نصية بين الشخصيات والأزمان والأماكن. وتطرقت الكمزارية إلى رمزية الجوع والشبع، والدم والذهب، وربطت ذلك بالحقبة الزمنية التي شهدت صراعات وتنقيب عن الثروات، مما أضفى بُعدًا تحليليًا عميقًا على الروايتين.
كما تناولت الكمزارية فكرة "اللا بطل" في النصوص، مبررة تكرار الشخصيات كجزء من تقنية سردية ثلاثية الأبعاد. وأشارت إلى تناص الأماكن بين مطرح وكمزار، وخور قدى وبخاء، مؤكدة على الحضور الجغرافي الواضح لثقافات متعددة مثل البلوش، والبانيان، والبحارنة، واللواتيا، وكيف انعكس هذا التمازج في الحياة الاجتماعية التي صورتها الروايتان.
واختتمت الأمسية بأسئلة الجمهور التي أثرت النقاش وأبرزت جوانب جديدة من روايتي "دلشاد". وفي ردودها، أكدت الكاتبة بشرى خلفان أن العمل على "دلشاد" لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة بحث مستفيض عبر أحاديث مع الجدات، وزيارات للمتاحف، واطلاع على المخطوطات، مما ساهم في صياغة إرث متكامل بين الشخصيات والرموز.
وفي ختام الأمسية، عبرت الكاتبة عن امتنانها للنادي الثقافي والجمهور على التفاعل الكبير، مؤكدة على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الثقافية في ولاية خصب، التي تزخر بالتراث والحكايات.