موزة بنت مبارك: زايد نثر الخير في ربوع العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بإرث خالد للقائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نثر الخير في ربوع العالم معلياً كرامة الإنسان، ومعززاً الأمل في نفوس غمرها الألم والشقاء وأعياها العوز والحاجة وهددها المرض والجهل ومزقتها الصراعات وحاصرتها الكراهية.
وأضافت أن رؤية زايد الخلاقة وعطاؤه اللامحدود جاء حاملاً للبشرية ينابيع خير دافقة، تغيث الملهوف وتضمد جراح المكلوم، وترسم البهجة على وجوه المحتاجين في كل مكان، من دون نظر للون أو دين أو عقيدة أو قومية، فعطاء زايد للإنسانية من دون تمييز عطاء امتد لعقود، وشكل دائماً نقلة نوعية في حياة ملايين البشر، ما جعل سجل زايد في الصدارة دائماً، ومنجزاته مخلدة في ضمير الإنسانية ونهجه نموذجاً يحتذي ومرجعاً تحتفي به المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة في العالم.
وقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل نهجها وأسلوبها المتميز والمتفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني والذي حققت عبره نقلة نوعية، إذ حلت دولة الإمارات في صدارة دول العالم المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وسطعت أياديها البيضاء في ربوع العالم تنشر الخير والنماء للبشرية في مختلف قارات العالم.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العمل الإنساني يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم المتميزين بالخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية بمصفوت
كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن أمس، المتميزين طلاب الجامعات الإماراتية المشاركين في فعاليات الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية، التي ينظمها صندوق الوطن في منطقة مصفوت بإمارة عجمان، والتي استمرت على مدى 4 أيام بمشاركة 100 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتسبون إلى 10 جامعات.
وركزت أنشطة الخلوة على ترسيخ قيم الهوية والانتماء والولاء في نفوس الشباب، وتعزيز دورهم كقادة وصُنّاع مستقبل في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
وأدار معالي الشيخ نهيان بن مبارك حوارا مفتوحا مع المشاركين وتبادل معهم الحديث حول مفاهيم الهوية الوطنية، وأهمية الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، مشيدًا بروح المبادرة والالتزام التي أظهرها الشباب في جلسات النقاش وورش العمل التي تناولت محاور متنوعة تتعلق بالعناصر الرئيسية للهوية الوطنية، والمسؤولية المجتمعية.
وتضمنت فعاليات الخلوة جلسات نقاشية وبرامج تدريبية وورش عمل، وعروضًا تقديمية لمشاريع شبابية، وجلسات عصف ذهني، بالإضافة إلى أنشطة ميدانية تعكس التفاعل العملي مع مفاهيم الهوية الوطنية والتعايش المجتمعي.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن تنظيم صندوق الوطن للخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية ومبادرة قوافل الهوية الوطنية تأتي تجسيدا للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” التي تضع تأهيل وتمكين شباب الوطن في قمة أولويات سموه، كما تأتي انسجامًا مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع، ، لترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل بين الأجيال، وإعداد جيل من الشباب القادر على حمل راية الهوية الوطنية بفخر وثقة.
وأكد أن الخلوة ليست مجرد لقاء تدريبي، بل هي تجربة غنية تمتزج فيها الهوية بالقيادة، والتاريخ بالمستقبل، والمعرفة بالابتكار، في قلب الطبيعة الإماراتية العريقة.
وأضاف أن صندوق الوطن حريص على تأهيل الشباب لقيادة أندية الهوية الوطنية في جامعاتهم، وتنفيذ قوافل الهوية التي تحمل رسائل الاعتزاز بعناصر الهوية الوطنية ومنها الدين الإسلامي، واللغة العربية، والولاء للقيادة والانتماء للوطن، وترسيخ دور الشباب في بناء مجتمع متلاحم، مؤكدا أن اللغة العربية ليست للتواصل فقط وإنما هي ركن رئيسي من هويتنا وانتمائنا وقيمنا الأصيلة.
أخبار ذات صلةوأوضح معاليه أنه في رحاب دولة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتواصل قيادتها الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مسيرة التمكين والنهضة، تأتي "الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية" كمحطة مفصلية في إعداد جيل واثقٍ بهويته، مخلصٍ في عمله، ومؤمنٍ بدوره في رفعة الوطن.
وأضاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعا وطنيا يعمّق الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه، ويجذّر الولاء لقيادة الدولة والإيمان برسالتها الحضارية، من خلال سلسلة من اللقاءات، والحوارات الملهمة، والتدريبات القيادية، لصقل شخصية المشاركين ليكونوا سفراء للهوية الوطنية، يجسدون قيمها في فكرهم وسلوكهم، ويمضون قدمًا في تعزيز مكانة الإمارات كمثالٍ عالمي للتسامح والتعايش والسلام.
وأكد معاليه للمشاركين بالخلوة، أن خدمة الوطن شرفٌ والتزام، وأن كل السبل يجب أن تُسخّر للإسهام الفعّال والمخلص في تحقيق آمال وطموحات أبناء الإمارات وأن هذه الخلوة، بما تحمله من أهدافٍ نبيلة، وما تتيحه من تجارب قيادية ثرية، تأتي ترجمةً لهذا العهد، وامتدادًا لرؤيةٍ وطنية تؤمن بأن المستقبل تصنعه العقول الواعية، والقلوب المخلصة، والأيدي المبدعة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك "إننا من خلال هذه الخلوة، لا نُعدّ قادة للمستقبل فحسب، بل نؤسس لنهجٍ مستدامٍ يعزز الولاء والانتماء، ويربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويجعل من كل شابٍ إماراتي نموذجًا في القيادة والمسؤولية".
وركزت الخلوة على تعزيز التلاحم المجتمعي، وتفعيل دور الشباب في حفظ التراث الثقافي، وترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، وتطوير المهارات ورعاية المواهب، وريادة الأعمال، والحرف اليدوية التراثية، وإطلاق مبادرات مستدامة، وتحفّز المشاركين على تبني مبادرات مجتمعية طويلة الأمد، وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع.
وشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك جلسة نقاشية حول اللغة العربية والهوية الوطنية تناولت الرؤية الشبابية لدور اللغة العربية في تعزيز الهوية وعلاقتها بالتعليم والإعلام والممارسات الحياتية والقيم الإماراتية وتاريخ الوطن، ودورها في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.