بعد الأمطار الأخيرة..وزارة التجهيز والماء توضح بخصوص سلامة سد بوعاصم بالحسيمة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أفادت وزارة التجهيز والماء أن زيارة تفقدية أجرتها المديرية العامة لهندسة المياه، يوم الثلاثاء، أكدت عدم وجود أي تهديد لسلامة سد بوعاصم بإقليم الحسيمة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن فرق الخبراء التابعة لها قامت بفحص شامل للسد، حيث تبين عدم وجود أي علامات تدل على عدم استقرار السد أو دعائمه.
وأكد البلاغ أن اختبار مفرغات الحمولات السفليين أظهر أنهما يعملان بشكل طبيعي، بينما تم ملاحظة بعض التسربات المائية على الواجهة السفلى، إلا أن هذه التسربات لا تشكل أي خطر على استقرار السد، بفضل تصميمه الهندسي الذي يضمن له ثباتًا وأمانًا كبيرين.
وشددت الوزارة على التزامها الراسخ بضمان سلامة المنشآت المائية، مذكّرة بأن جميع مراحل تصميم وبناء واستغلال السدود تخضع لمقتضيات القانون رقم 30.15 المتعلق بسلامة السدود.
ويذكر أن سعة سد بوعاصم التخزينية تبلغ 100,000 متر مكعب، وأنه تم الانتهاء من أعمال بنائه في عام 2014، ليتم استلامه في شتنبر 2015.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إقليم الحسيمة التساقطات المطرية السلامة المائية الفحوصات سد بوعاصم سلامة السدود
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
أكد الدكتور أحمد المفتى، المستشار القانوني السابق لوزير الري السوداني، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، أن إعلان إثيوبيا اقتراب التشغيل الكامل لسد النهضة يستوجب ويحتم على السودان ومصر تحركا جديدا غير مسبوق يتناسب مع الضرر المتوقع.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن لم تبادر الدولتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما تقوم به إثيوبيا، هذا يعني قبول ضمني من جانب الطرفين بما تقوم به إثيوبيا بشكل أحادي ومخالف لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وإذا لم يفعلا ذلك يكون ذلك بمثابة قبول بالأمر الواقع ولا مجال لتداركه.
وفيما يتعلق بالسودان، يقول المفتي: “بالنسبة للسودان فإن التشغيل سوف يؤكد للشعب السوداني،أن كهرباء سد النهضة التي اعتمد عليها السودان في تأييد بناء السد كانت مجرد أوهام، لأن الكهرباء ليست الهدف من بناء السد، بل الهدف هو السيطرة على المياه، وبذلك سوف تفقد الحكومة السودانية أي سند جماهيري لها في موضوع السد”.
وأشار المفتي، إلى أن التشغيل الكامل للسد سوف يبرز الدور الإسرائيلي غير المعلن، وهذا يتطلب تحركا من قبل السودان ومصر.
أما إذا أكد التشغيل الكامل المخاوف من وجود خلل في سلامة السد، فإن التحرك السوداني المصري لابد أن يكون متناسبا مع حجم الضرر.
وشدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قبل أيام، على رفض بلاده “المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بيانا بشأن الحوار مع مصر والسودان حول أزمة سد النهضة، زعم فيه أن الدولتين لن تتعرض للضرر.
وقال آبي أحمد: “سد النهضة لن يلحق ضررا بدولتي المصب و سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعدما يكتمل”.
وزادت التوترات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وهي الأزمة التي تم طرحها على مجلس الأمن الدولي.
وكالة سوبتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب