«أوقاف دبي» تمنح مجموعة تداوي علامة الوقف
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
منحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، «علامة دبي للوقف» إلى مجموعة «تداوي» للرعاية الصحية بدبي تقديراً لمبادرتها الإنسانية الرائدة «تَداوي بالرحمة تُداوي» وهي أول وقف طبي مبتكر بالدولة وتهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية للمرضى المعوزين ومحدودي الدخل في دبي ودولة الإمارات.
وسلم علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، «علامة دبي للوقف» إلى مروان إبراهيم حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة تداوي للرعاية الصحية.
وأعرب مروان حاجي ناصر عن اعتزازه بحصول مجموعة «تداوي» على «علامة دبي للوقف»، مؤكداً التزام المجموعة بمواصلة رسالتها الإنسانية.
بدورها قالت زينب التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة إن هذا النوع من المبادرات الإنسانية يدعم الأهداف الاستراتيجية للوقف في تعزيز وتطوير جهود المؤسسات المختلفة.
وقالت الدكتورة فاطمة قاسم العميري مديرة العلاقات الحكومية في مجموعة تداوي: «تتعاون «تداوي» مع المؤسسات الخيرية لعلاج الحالات المرضية المعسرة ووفرت من خلال تعاونها مع المؤسسات الخيرية في الدولة برامج علاجية لأكثر من 1500 حالة على مدار عام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفي الاقباط حول العالم بعيد الصليب ففي هذه المناسبة، يسترجع المؤمنون كلمات قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان السابق الذي أكد على أهمية الصليب في فهم طبيعة الحب الإلهي وأبعاده الخلاصية.
الصليب في الفكر المسيحي، هو أكثر من مجرد رمز ديني؛ إنه تجسيد عميق للحب الإلهي وتجلٍّ لرحمة الله تجاه الإنسان
ويمثل الصليب في أبهى صورته الوسيلة التي بها تتجلى الألوهية في أعماق معاناة الإنسان، خاصة في لحظات الألم والضيق. هو لحظة تلاقي المحبة الإلهية مع جراح البشر الأكثر قسوة، إذ يجد المؤمنون فيه إشارة إلى الحب الأبدي في أوقات الشدة.
يُنظر إلى الصليب أيضًا على أنه الإنجاز التام للبرنامج المسيحاني الذي أعلن عنه يسوع المسيح في مجمع الناصرة، ومن ثم كرره أمام موفدي يوحنا المعمدان. وقام هذا البرنامج على نبوءات النبي إشعياء القديمة، حيث أبرز المحبة والرحمة تجاه الفقراء، والمحتاجين، والمتألمين، والمسجونين، والعميان، والمضطهدين والخطأة.
في نظر الكنيسة، يعد السر الفصحي أكثر من مجرد حدث تاريخي؛ فهو يتخطى حدود الشرور التي تعاني منها الإنسانية في فترة وجودها على الأرض. فصليب المسيح يتيح للإنسان فهم أعمق جذور الشر المتأصلة في الخطيئة والموت، ويُعتبر بالتالي علامة أخروية، مشيرًا إلى انتصار الحب في نهاية الزمان. عند التجديد النهائي للعالم، سيغلب هذا الحب في المختارين على أعمق مصادر الشر، ليمنحهم ملكوت الحياة والقداسة والخلود الممجّد.
هذه الرؤية الأخروية تُجسدها القيامة التي تمثل، في اليوم الثالث بعد الصلب، علامة نهائية تكلل رسالة المسيح. فهي تمثل إتمام كشف المسيح الكامل عن الحب الرحيم في عالم يعاني من الشرور، وتبشر بمجيء “سماء جديدة وأرض جديدة”، حيث تُمسح كل دمعة من عيون المؤمنين، ويختفي الموت، والحزن، والصراخ، والألم إلى الأبد، ليحل مكانها الفرح الأبدي والخلود.