دبي: «الخليج»
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، فعالية «نبض دبي» في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي ومركز المزهر الثقافي الإسلامي، تزامناً مع عام المجتمع وضمن استراتيجيتها «أقرب إلى المجتمع».
واستهدفت الفعالية النساء بمختلف الأجيال من الفرجان المجاورة في منطقة أم الشيف، حيث جمعت الجدات والأمهات والشابات في لقاء يهدف إلى نقل التجارب والخبرات، وتعزيز القيم الإماراتية، وبناء روابط اجتماعية قوية في أجواء رمضانية.
وأكدت شيخة سلطان المري، مدير إدارة البرامج المعرفية الإسلامية، أن المبادرة تشهد تفاعلاً مجتمعياً إيجابياً للعام الثالث على التوالي، مشيرةً إلى أن الإقبال المتزايد يعكس اهتمام أفراد المجتمع بحضور فعاليات تجمع بين الفائدة والمتعة وتعزز العلاقات الاجتماعية خلال شهر رمضان.
واستضاف مركز أم الشيف الفعالية يوم 9 مارس بحضور أكثر من 100 مستفيدة، حيث تضمنت برنامجاً متنوعاً، ومحاضرة بعنوان: «أهل القرآن» قدمتها حصة عبدالله، تناولت فيها مكانة القرآن الكريم في حياة الفرد.
وفي يوم 12 مارس، استقطب مركز المزهر الثقافي الإسلامي أكثر من 260 مستفيدة، حيث قُدمت د. نجاة علوي، خاطرة رمضانية بعنوان: «يا باغي الخير أقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
مركز الفلك الدولي: العيد يوم الأحد 30 مارس
البلاد ــ جدة
أوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن معظم الدول الإسلامية ستتحرّى هلال شهر شوال 1446هـ يوم السبت 29 مارس 2025م، مشيرًا إلى أن رؤية الهلال ستكون مستحيلة في شرق العالم الإسلامي، وغير مُمكنة في بقية الدول العربية والإسلامية؛ سواءً بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب وتقنيات التصوير الفلكي المتطورة. وأضاف، أن إمكانية رصد الهلال تقتصر على وسط القارة الأمريكية وشمالها عبر التلسكوب فقط، بينما تظل الرؤية بالعين المجردة غير ممكنة إلا في أجزاءٍ محدودة من المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة. وذكر الفلكي”عودة”؛ أن رؤية الهلال في جميع المناطق، غير مُمكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصةً أنها جميعًا أقل من حد “دانجون” العالمي؛ وهو عالم فرنسي بيَّن أن رؤية الهلال غير مُمكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب، إذا كان بُعد القمر عن الشمس أقل من نحو سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال.