«حكماء المسلمين»: يوم زايد يجسد معاني الأخوّة الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الاحتفاء بأسمى معاني العطاء والتسامح والأخوّة الإنسانية؛ وذلك استلهاماً من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في نشر قيم الخير والمحبة والسلام والرحمة والتكافل بين البشر، على اختلاف أجناسهم وألوانهم.
وقال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعل من بلاده نموذجاً رائداً في نشر قيم المحبَّة، والتسامح، والأخوّة الإنسانية، ومدّ يد العون لكل محتاج، وترك إرثاً خالداً مستداماً وملهماً لكل محبّي الخير والسلام والتعايش حول العالم، فاستحق أن يُخلّد التاريخ ذكراه بأحرف من نور، مشيراً إلى أنَّ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تسير على نهج القائد المؤسس من خلال مبادراتها المتنوعة، ومشروعاتها الرائدة، التي تنشر الخير والمحبة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم.وأضاف أن قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني.
وأوضح أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية ومؤسسة إرث زايد الإنساني ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء وتعزيز قيم التعاضد والإخاء من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.