الجيش اللبناني يغلق 4 معابر غير شرعية مع سوريا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دمشق، بيروت (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأغلق الجيش اللبناني، 4 معابر غير شرعية مع سوريا.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان صحفي، إنه «ضمن إطار مراقبة الحدود وضبطها في ظل الأوضاع الراهنة، والعمل على منع أعمال التسلل والتهريب، أغلقت وحدة من الجيش المعابر غير الشرعية، وهي المطلبة في منطقة القصر - الهرمل، والفتحة والمعراوية وشحيط الحجيري في منطقة مشاريع القاع - بعلبك».
كما أفاد الجيش اللبناني في بيان أنه، «بعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية بغية الحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود في ظل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود اللبنانية السورية بدأ الجيش في الانتشار في المناطق الحدودية».
وأضاف أن «الوحدات العسكرية المنتشرة بدأت تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، بما في ذلك تسيير دوريات، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية».
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت عن اتفاق مع نظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين.
والأحد الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية «حزب الله» باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت، إنها «ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيات حزب الله».
واتفقت سوريا ولبنان، أمس، على انسحاب جيشي البلدين من بلدة «حوش السيد علي» الحدودية، فيما أكدت دمشق على أن أي خرق من «حزب الله» للاتفاق سيواجه برد حازم ومباشر.
جاء ذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن العقيد عبدالمنعم ضاهر، قائد اللواء الأول بالفرقة الـ 52 في الجيش السوري.
وقال ضاهر: «جرى تواصل وتنسيق بين ضابط الارتباط في الوزارة مع نظيره في الجيش اللبناني، تم خلاله الاتفاق على انسحاب وحدات الجيشين السوري واللبناني من أراضي بلدة حوش السيد علي».
كما جرى الاتفاق على «ضمان عودة المدنيين إليها دون أي وجود عسكري داخلها، حيث يتمركز الجانبان على أطراف البلدة»، وفق المسؤول العسكري السوري.
وأشار إلى أن الجيش السوري ملتزم بتنفيذ الاتفاق، مؤكداً على أن أي خرق لهذا التفاهم من قبل «حزب الله» سيواجه برد حازم ومباشر دون إنذار مسبق.
وفي وقت سابق، أمس، شدّد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار على الحدود الشرقية مع سوريا وضبط الحدود بالقرى المتاخمة.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية، إن «عون تابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية - الشرقية، وتلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش العماد رودولف هيكل أطلعه فيها على الإجراءات التي يتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا سوريا ولبنان الجيش اللبناني لبنان الحدود اللبنانية السورية وزارة الدفاع السورية حزب الله الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.
كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.
تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.
وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.
من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.
ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.